.
عندما تشعر بالالم لان شخص بسيطا قد اهين امام ناظريك وانت لا تفعل شىئا
عندما تجد رجل قد بلغ منه الكبر مبلغه يهان من شاب لا يعلم سوى اللهو وانت لا تفعل شيئا
هذا الشعور سببه النفس
اجل النفس التي تجعل الطمع يسيطر على البشر فتخلق منهم الفاحش الثراء صاحب السلطة ومن لا يجد قوت يومه
تلك الفجوة كان سبب واحد لها انه المال
عندما تجعل المال هو الحاكم في بلادك فلا ترهق نفسك بالبحث على النفوس الطاهرة
فالحكام نوعان اما مال او نفس ؟؟
نحن يحكمنا المال فما ذا لو كنا في ارض الحقيقة حيث النفس هي الحاكمة
ليلى ابنة العشرون والدها حسن حسنى صاحب اكبر سلسلة شركات فى الشرق الاوسط تقيم مع جدتها فى منزل كبير جدااااااا والدها واالدتها مقيمان بالخارج لطبيعة عملهما
تعيش ليلى حالة من الترف فتذهب كل يوم للجامعه بسيارة تختلف عن سابقتها
طررررررراخ
ماهذا ؟
ليلى تصطدم بدراجة نارية يقودها عمر "طالب ملتحق بالجامعه بالمنحة والده صاحب متجر صغير لبيع الادوات المنزليه ""
ليلى تترجل عن سيارتها الغضب يعتليها :ما بك ايها الاخرق هل فقدت بصرك الم ترى امامك
عمر :ولكنى لست بمذنب فأنت هى من اتت مسرعة
ليلى بأستهزاء :حقا؟وما شأنك انت هل ستعلمنى ان اقود بسرعة او ببطء
قبل ان تقف لتتطاول على من هم اعلى منك حاول الوصول الى مستواهم اولا ثم ابدأ فى التذمر
وقعت تلك الكلمات على عمر وقع الصاعقة فكيف على شاب فى الجامع هان يشعر عند تلقه اهانة ويالها من اهانة
انهت ليلى يومها الدراسى واذا بها تتوجه الى سيارتها استعدادا للعوده للمنزل
ماهذا ............
اشعر بغضب شديد لماذا يا ترى ؟؟ذلك الاحمق كيف يتجراء على قول هذا ؟؟؟؟؟؟؟
ولكن لما اشعر بالغضب لما ما ذلت افكر فى الامر
دار هذا الحوار داخلى وعقلى يبعده تارة ليعود مرة اخرى
ماهذا الارض تتهتز شيئا ما يفتح ؟
انها تبدو كفجوة .شيئا ما يسحبنى الى الداخل انها تسحبنى ,,,,لم يتسنى لى الوقت حتى للصراخ لاجد نفسى مستلقية على الارض عالقتا فى هذا المكان
هوااء منعش ومياة صافية سماء مليئة بالنجوم تلك الابتسامةالمرسومة على الوجوه تلك الروح التى تشعرك بالطمئنينه كلما نظرت الى احدهما
أنت تقرأ
ليلى في ارض الحقيقة
Historia Cortaمن الحاكم اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟ ان امتلكت اجابة غير "المال "فأعلم ان بلادك بخير عندما تشعر بالالم لان شخص بسيطا قد اهين امام ناظريك وانت لا تفعل شىئا عندما تجد رجل قد بلغ منه الكبر مبلغه يهان من شاب لا يعلم سوى اللهو وانت لا تفعل شيئا هذا الشعور سببه ال...