5

9.1K 279 9
                                    

كانت أم إسماعيل وأبو إسماعيل بصاله
فجاه سمعوا صراخ
أم إسماعيل بخوف : ايش صاير
بس قبل تكمل كلامها قطع عليهم دخول
إسماعيل وهو ماسك شعر لارا وكان شكلها محيوس مرره وعباتها أغلب إزاريرها مفتوحين
ورمها جنب رجلين أبوها
وبصراخ : إحنا يالحقيره توطين روسنا بالأرض
أقسسم بالله لأرويك شئ عمرك ماا شفتيه يااا واطيه أبو إسماعيل باستغراب : ايش فيك يا إسماعيل
ؤش فيها لارا
إسماعيل بعصبيه ووجهه أحمر : أسألها متواعده لي معا واحد النجسه
أم إسماعيل بنفس صراخ إسماعيل : الزززم حدك
أنا الكل يشهد بتربيتي وبنتي مستحيــل تسويها
إسماعيل وهو يجلس على الكرسي ولارا صارت عند رجوله ومسك شعرها : اعتررفي ميين هذاك الولد
لارا ببكى : وو ا والله ماا ا عر فه جاء ح تى وقف جنبي واول ماا و قفت انته جيت
إسماعيل بضحكه استهزاء : ههههههههههههه
ضحكتيني صراحه ( وبجديه ) لإأارااا أحسن لك اعترفي
أبو إسماعيل بصراخ : اسمااااااعيل شكلي ماا ربيتك صحح غصبة مرام تتزوج صديقك وما قلنا شئ حرمت أخواتك من الإنترنت ووهم ماا قلنا شئ كل يؤوم ؤانت مضارب بخوأتك ومااا قلنا شئ
بسس انكك تشك بتربيتي أكوفنك ولاا أرحمك
إسماعيل وقف بصدمه : هذا وانا بمصلحتهن
أبو إسماعيل : ترانا بعدنا مو ميتين أنا وأمك عيل لإا متنا ايش بتسوي ( وبصراخ أكبر ) هإااه شبتسوي بتذبحهن ؤلااا بتزوجهن غصب مثل مرام
إسماعيل ببرود : بعيد الشر عنكم بسس دامك ماا تبيني اتحكم فيهن براحتك بس لإا صاااارت فصيحتك عند كل الناس ساعتها بتتذكرر كل كلااامي
وطلع بررع البيت
أبو إسماعيل بعصبيه : حسبي
قطع كلامه أم إسماعيل وهي تبكي : تتتكفى لإأا تدعي عليه تكفى
تنهد أبو إسماعيل : استغفر الله لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم
أما أم إسماعيل جلست جنب لارا وضمتها
وهي تسمع شهقات بنتها وتحسها خناجر
جات عنود تركض اللي كانت واقفه بأول الدرج وتخاف تنزل واسماعيل يهزئها واول ماا طلع ركضت تضم توأمها
@@@@@@@@@@@@@@@@@@

انتهى البارت الرابع
توقعاتكم ردودكم
بالبارت الجاي راح تصير أحداث حماسيه ومشوقه
وبتبدئ معركه بين
خـــالد ؤشـــجــن
شــاهــر و مــرام
وبين أم شــهــاب ؤشـــمس وأم بــدور وبـدور
بسس يإا ترى شهاب راح يوقف بصف ميــن



البارت الخامس
الساعه 9 مساء
بالفندق
كانت شمس جاهزه
ولابسه فستان عبارة عن
فستان وردي طويل وبذيل
الصدر مفتوح ومشكوك شك يدوي
أما شعرها عامله بف خفيف مـن قدام
أما الباقي فاكته وعامله فيه رولات خفيفه
ومره طالعه روعـه
دخل عليها شهاب وصار يطالعها بحب
ناظرته شمس بدلع كانت تحط روج أحمر حطته على الطاوله وقربت منه وبصوت كله دلع
: حيـاتي أنا جاهزه
ابتسم لها شهاب بحب : يله نمشي
لبست شمس عباتها ونقابها اللي خاليين من
النقش
وراحوا كان شهاب لأبس بنطلون جينز أسود وتيشرت حفر وكاب ونعال سبورت ؤانتو بكرامه
ومره طالع حلو
0000000000000000000000000

ببيت أبو شهاب
بالصاله
كانت جالسه أم شهاب معا أختها بدور وبنتها بدور
اتصلت عليهن تجيـن عشان تنرفزن شيخه
وتبداء مخططاتهن المجنونه
بدور بدلع : خالتي ليش مره تأخروا
أم شهاب بمكر : حبيبتي خليهم براحتهم أهم شئ شيخووه راح تجئ
أم بدور : بس يا ويختي متى راح يتطلقون
من تزوجوا للحين بالله عليك كم خطه عملناها
وما شئ نتيجه
بدور بخوف خايفه أمها تنسحب وخالتها تتأثر بكلام أمها : شنو شنوو يمه هذا الكلااام ( وبصوت فيه حده وهي تغمز لأمها ) ترى من كنت صغيره ؤانتو تقولون شهاب لبدور وبدور لشهاب بس شكلكم راح تستلمون وتتركون شيخوه تررربح بسس اعملو اللي تبونه وشهاب رأااح يكون لي غصبن عنكم كلكم
وقامت وراحت
أم شهاب بصدمه : ؤش ذا الكلام غصبن عنا كلنا خيررر
أم بدور بتوتر : هه تحصلينها عصبت ؤبعـدين بدور لما تعصب ماا ت تعرف ايش تقول
أم شهاب بعصبيه : حـتى ؤلو المفروض تحترمنا
أم بدور : ؤبعـدين معاك قلت لك لما تعصب ماا تعرف ايش تقول سكرري السالفه
كانت بدور لأبسه تيشرت لاصقه مررره على جسمها لونها وردي ولابسه تنوره لنص الفخذ لونها أسود وفيها خطوط رفيعه ورديه
000000000000000000000000000000

ببيت أبو خالد
كانت شجن بالمطبخ جالسه على الطاوله وحاطه طرحه على رأسها ولابسه جلابيه حمراء
أخذتها مـن عند أم خالد ومررره طالعه عريضه عليها وطالعه كأنها بيبي
كانت تآكل معكرونيه بالبشاميل وتفكر بأبوها ( أنا لازم أزور أبوي بـس كيف يا ربي أخاف أروح ويطلع لي الحرامي أه كأني شايفته من قبل إن شاء الله معا مرور الوقت أتذكره )
وقفت واخذت الصحن وغسلته وراحت متجهه لدرج عشان تروح غرفتها
أول ما وصلت لنص الدرج صادفت الخدامه
شجن وقفت : ميرري
لفت لها الخدامه : نئم مدام
شجن : ماما أم خالد وين
ميري : في غرفه مال هيا
شجن : أممم خلااص رؤوحي
وكملت طريقها وهي مقرره بكره تقول لأم خالد تزور أبوها
فتحت باب غرفتها واول ما حطت رجلها بتدخل حست بأحد مسك فمها ودخلها الغرفه بسرعه وسكر الباب

0000000000000000000000000000

ببيت أبو شاهر
كان الكل جالس بصاله
أم شاهر والجوري وجنى ومرام وشاهر
أبو شاهر متوفي مـن زمان بمرض الله يكفينا شره
أم شاهر وهي تناظر مرام وولدها
كانت مرام لأبسه تيشرت بكم طويل سوداء وبنطلون أسود وحاطه شال على كتفها لونه رصاصي وشعرها. رافعته بإهمال وواضح الدموع بعيونها ووجها خالي من المكياج ومرام الكل يعرف أنها تحب الميك أب
أما شاهر كان يناظرها بنظره عتاب أو حب أو أسف ماا عرفتها

: برائتك يا أبوي أنا بطلعهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن