الهلع المرضي ، او الفوبيا- حسب التسمية العلمية- أصاب عبقريا المانيا هو البروفيسور فيليب لينارد المتوفي سنه 1947 كان عالما طبيعيا اختباريا ، وفي الطليعه بين علماء عصرة ،ولكنه كان يتوﻻه الخوف -او الهلع المرضي -من اسم السير إسحق نيوتن- مكتشف مبدأ الجذابيه المعروف فهو لم يكن يطيق سماع اسمه، او التلفظ به ،او حتى رؤيته مكتوبا .وعندما كانت تقتضي الضرورة بذكر هذا الاسم في محاضراته كان يدير ظهره الى الطﻻب ويجعل واحدا منهم يكتبه على اللوح الاسود ،ثم يمحوه لكي يستطيع المضي في محاضرته.
ان هذا الهلع المرضي "او الفوبيا" هو من أغرب الأحداث في التاريخ،اصاب رجﻻ كان أستاذا للفيزياء التجريبيه ،في جامعتي هايدلبرغ وكيل الالمانيتين ،وحاز على جائزة نوبل للفيزياء سنه 1905،وكان ضوءا ساطعا في سماء الالكترونيات واشعه كاتود والفلوريسنت ، والاشعه الفوسفوريه. ولكم هو غريب حقا ان تحجب سحب الخوف الهلعي من مجموعة بريئه معينه من الحروف والاصوات مثل هذه العبقريه الهﻻقه النادرة.
أنت تقرأ
عجائب وغرائب الانسان
Ficțiune generalăبسم الله الرحمن الرحيم في الحقيقة ان ما اكتبه لكم ليس من مني بل معلومات وحقائق قرأتها في كتب كثيرة وقد أحببت ان انقلها لكم