تسألني من أنا ؟ ويا له من سؤال ، سأحاول إذن أن أوجز ولا أسهب.. أنا طفلةٌ تبحثُ في أعماقها عن فتاة تناضل كي لا توأد ، و أحيانًا أغدو عجوزًا تُناضل لتجد نفس الفقيدة ، إلا أن كلتانا - الطفلة والعجوز - لم تعثر على مبتغاها بعد .. أنا فرحةٌ مكلومة تُحاول دومًا أن تستجمع قواها لتستطيع الصمود ، وتارةٌ أنا حزنٌ دفين ، يُحاول إن يتخفى في رداءٍ من المرح والتفاؤل .. نعم .. يُصيبني أحيانًا مسٌ من تفاؤل ، وإن شفيتُ منه سريعًا فلا تقُل عني متشائمة ، ولكن يمكنك أن تظنني " واقعية " .. صنعتُ لنفسي عالمًا من الخيال ، أهربُ من واقعي إليه إذا لزم الأمر ، أُحلقُ فيه بروحي ونفسي ، أنتشي منه القليل من السرور - ولك أن تسميه طاقة - لأتمكن من مواصلة الحياة في أرض الواقع .. إذا كانت لديك قوّة تحمل - وفي حالة إن أنا أكملتُ المسيرة - تستطيع أن تقرأني ها هنا ، ولكنك - أبدًا - لن تسمعني .. وكفى .. أراك قد مللتَ من المقدمة !
أنت تقرأ
حب من نوع ٱڅڑ
Randomفتاه ليست جميله و ذلك لانها عندما كانت في 5 من عمرها احترق منزلها و بسبب هذا الحرق قد اصابت ببعض تشوهات و ان والديها على اثر الحريق لم يستحملو و قد توفوا و بقت فتاه وحيده و كبرت و هي هكذا لا يسال عنها احد و لا يقبلوا تقرب منها خوفا من شكلها و ان جم...