البارت الثاني !

253 13 2
                                    

.
.
.
بعد ذهاب ابي ، بقينا لاسابيع نستمع للاخبار و جميع من في القرية يبذل جهده للحصول على الطعام والماء
بعد ذلك ، اتَى ذلِك اليُوم الذي رأيت فيه امِي و اخوَتي يبكون بكاء شديد فأقتَربت لارى مالذي يجعلهم هكذا ؟ وجدت امي تحمل في يديها صورة والدي ، لكن ! لماذا صورة والدي ؟ انه في الحرب وسيعود بعد انتهائها بسلام، قمت بسؤال امي ؛ امي ، مالذي يحدث ؟ لماذا تبكون هكذا؟
جاوبني اخي توماس بدلا من امي والدموع تملأ عينيه؛ و والدنا لقد ت توفي !
قمت بالرد على جواب اخي و ملامح الصدمه في وجهي ؛ هل تمزح معي ؟ توماس انت تعلم ان والدي سيكون بخير لماذا تتفوه بهذه الكلمات ؟
عَم الهدوء في ارجاء المنزل بعدما قلت هذه الكلمات
فأتبعت قائلة ؛ ماذا بكم هكذا ؟ كيف مات والدي ؟
صرخ اخي إدوارد و هو يقول ؛ اصمتي ! الا تعلمين انه كان في حرب ؟ الا تعلمين ؟ هل تظنين ان توماس يمازحك ؟
في هذه اللحظة ، استوعبت الامر ، تفهمت ان كل شخص ستكون له نهايه !
اتيت الى امي وقمت بتهديئها حتى قالت ؛ ابنتي ، اليزابيث ، ان حدث لي كوالدك ، فأرجوا ان تعتني بتوماس و ان تطيعي ادوارد ، ارجوا ان تتوقف هذه الحرب ونحن بخير .
ابتسمت امي و اعينها ممتلئة بالدموع واتبعت قولها ب؛، هيا ، لنذهب للنوم ، احلاماً سعيده لكم جميعاً ، اوه نسيت ان اخبرك ، غدا سنخرج من المنزل ونجد لنا مأوى فالقنابل تتجه الينا غدا
فقلت؛ حسنا ، هيا توماس ما رأيك بان نذهب للنوم وسأحكي لك قصه مشوقه ، هيا لا تبكي الجميع يمر بهذا كثيرا ابتسم و انسى ماحدث حتى لا تحزن ♡̷
اشرقت شمس صبَاح اليوم التالي و نهضنا جميعاً من النوم و استعددنا لتفرقنا خارج القَرية
صرخ توماس وقال ؛ امممي لكن دمية السيد اندي ضاعت مني
ردت عليه امي ب؛ الدمية ليست مهمة الان بنّي ، المهم ان نخرج حالاً حتى لا يصيبنا اي مكروه.
اتّجهت امي الي انا و إدوارد قائلة ؛ إدوارد ، إليزابيث ستذهبان وحدكما بما انكما تعرفان كيفية الذهاب لأي مدينة مجاورة وآمنة اما انا و توماس سنذهب معاً، اعتمد عليكما .
اتضحت ملامح القلق على وجه إدوارد و هُو يَقول ؛ حسناً امي ، انا افهم ماتقصدينه وسأعِدك بأن نعود انا و إليزابيث الى هنا ونحن بخير .
في الحَقيقة خرجنا وتفرقنا فَإتفقنا انا وإدوارد ان نتجه الى لندن بما انه يعرف الطريق المؤدي إليها ، آمل ان تكون امي وتوماس بخير الان .
نظرت بتمَعن ، ثم وجدت رجلاً يركض بإتجاهنا ! مالذي يريده ؟ صرخت لاخي قائلة ؛ ادوارد انتبه لهذا الرجل فربما قد يصيبنا شيء بسببه.
ضحك اخي بقوة وقد صدمني بضحكه في موقف كهذا ! فقال ؛ اليزابيث الا تنظرين جيداً -يضحك- انه العم جيمس اتظنين انه قد يصيبنا بمكروه حقاً؟؟
اتى العم جيمس فقال ؛ انتبهوا في الامام يوجد نيران اشتعلت امام المدرسة التي تدرس فيها اليزابيث ، الافضل ان تذهبوا من طريق آخر، هل انتم ذاهبون ل لندن ؟
رد عليه ادوارد بكل ثقه ؛ نعم سنذهب الى هناك ، اتريد الذهاب معنا ايها العَم؟
نظر العم جيمس لما يحدث في القريه وقال ؛ حسناً ، سأذهب معكم

مأساة إليزابيث كارتِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن