البارت الثالث .

207 13 2
                                    

ونزلت البارت ، معليش عشان تأخرت بالتنزيل مرهه
يالله وهذا هو البارت ، قراءة ممتعه ( ' ▽ ' )ノ
.
.
.
بينما نحن انطلقنا بالمشي لطريقنا ل لندن قمت بسؤال إدوارد ؛ ادوارد الم تحظر معك الخريطه ؟
قام بالاجابه علي بدون مبالاة ؛ ولما احظرها ؟ نحن نعرف طريق لندن جيداً .
قمت باظهار علامات الغضب على وَجهي وقلت لادوارد بصراخ ؛ اذا ايها البارد الغبي ان وصلنا ل لندن و وجدنا حالهَا كَحالِ قريتِنا ؟ كيف سنعرف طريق لمدينه امنه ؟
تنهد ادوارد فقال ؛ اذا ايتها الغبيه لما لم تذكريني قبل ذهابنا ؟ الان لا يُمكننا العودة للمنزل لاخذها والقرية هكذا !، اذاً العم جيمس الم تحظر ايضاً معك خريطه ؟
ابتسم العم جيمس وقال ؛ نعم لدي ، لاتهتموا لامرها فقد اخذتها احتياطاً ايها الصغيران .
فرحت جداً بسبب ان العم قام باخذ خريطه ، فقلت له ؛ شكرا لك لقد انقذتنا حقاً انك مفيد جداً اكثر من عامود الانارة الذي يقف بجانبنا .
اصطنع ادوارد الغضب قائلاً ؛ من هو عامود الانارة هااه ؟ عموماً الم يحظر احدكما طعاماً ؟ فأنا جائع وبشده .
اجبنا انا والعم جيمس مره واحده ؛ الا تفكر الا بنفسك ؟ الجميع جائع هنا .
فجأة قمنا بالضحك بلا سبب ما .
اردف ادوارد كلامه بقول ؛ اذا هيا بنا لنكمل طريقنا ومن ثم نجد لنا مأوى نستطيع النوم فيه بامان بعِيداً عن الازعَاج وصوت بكَاء الاطفال .
قلت له ؛ اوهه صحيح لم يتبقى الا القليل على الغروب هيا بنا لنسرع قبل الغروب .
وجدنا مكان جميل جداً ومن حوله مجموعة اشجار والهوَاء كَان نقياً ، جهزنا كل شيء للنوم فنمنا واستيقظت على صوت ادوارد يصرخ باذني بقوه ويقول ؛ اليزَابيث ! ، اليزابِيث ، اليزابيث ايتها الغبيه انهضي !، هل نمتي في سبات عميق ام ماذا ؟
رددت عليه بقولي بكل كسل ؛ هييه ادوارد ابتعد عني اريد النوم ولو لثانيه حقاً!
همس لي وقال ؛ يافتاة انا والعم جيمس ظللنا نسمع طلقات نار قريبه منا ، هيا انهضي انا اسمع خطواتهم!!
فزعت فجأه وقد اذهل ادوارد بسرعة نهوضي ! فقلت له ؛ هيا لنكمل طريقنا بسرعه
رد علي وقال ؛ لكن لقد سمعتهم يقولون انهم يتجهون ل لندن ولذا يجب ان نغير طريقنا لمدينة اخرى باقصى سرعة !
اضاف العم جيمس على حديث ادوارد قائلاً ؛ اذا لنستخدم خريطتي الان ، لو لم اكن موجوداً لكنتم في خطر حقاً
اذا لنذهب لهذه المدينة حسناً ؟
رد صوت شخص مجهول ؛ لا ، لا يمكنكم الذهاب فقد امسكنا بكم -ابتسامة مخيفة -
قام الشخص الذي يبدوا مسلحاً نوعاً ما وامسك بالعم جيمس واما نحن فقمنا باخذ الخريطه بسرعه ، وجه الرجل المسلح باخراج سلاحة و قام بتحديد هدفه لرأس العم ! بدأتُ انا بالبكاء بشدة وامسكت بادوارد خوفاً بان يصيبنا مكروه وقمت بالحديث بنبرة بكاء ؛ لاا لاتذهب ايها العم جيمس لا اود ان اتألم بشدة فقد مات الكثير من الاشخاص العزيزين علي ، انت ايها الرجل ! اليس لديك بقلبك اي رحمة ؟ اذا كنت كذلك فلا تسمى رجلاً ! انظر لحال الاشخاص الذين قمت بالاطلاق عليهم ! الا تشعر بالندم ؟ ،،
قام الرجل بترك العم فجأة بعد ان استمع الي !
اعطانا سلاحاً من اسلحته ! لابد انه افاق مما كان هو عليه !
فأنزل رأسه وهو يقول ؛ ايتها الفتاة ، الديك قدرة خيالية حقاً في اقناع غيرك ؟
لقد نجحتي باقناعي بانني اخطأت ! اسف،
سأعدكم بأن لا اقوم بفعل سيء مثل هذا
ذهب الرجل وقال بأنه سيجد له مأوى .
قام ادوارد فرحاً وقال ؛ اليزابيث ماهذا ؟ حقاً انك فتاة مذهله لقد انقذتينا اليس كذلك ايها العم ؟
رد العم بابتسامه ؛ اجل، احسنتي صنعاً ايتها الصغيره
فوقفت وقلت ؛ حسناً الان لنذهب للمدينة التي حددناها لابد انها بعيدة جداً
"بعد خمسة اسابيع "
قد وصلنا للمدينة حقاً ، انا لا اصدق ذلك ، انها مدينة كبيرة وهادئة وبعيدة عن الاخطار وكأنه لم يحدث هناك حرب في الاصل !
صرخت فجأه و وقفت بمكاني وقلت ؛ امي ! نعم امي ليس لديها هي وتوماس مكاناً ليذهبوا اليه ! اتمنى انهم بخير حقاً :( ، اوه على كُلٍ ادوارد اليست هذه المدينة التي تسكن فيها خالتي ؟ لما لا نعيش في منزلها ؟ ماذا عنك ايها العم ستأتي معنا ؟
رد علَّي العم بقوله ؛ لا لا بأس اذهبوا لخالتكم وانا سأذهب لمنزل عائلتي انهم بالقرب من منزل خالتكم حسناً ؟
قمنا بالرد جميعاً للعم وقلنا بصوت واحد ؛ حسناً شكرا لك ! ، نظرنا لبعضنا ثم قمنا بالضحك
حسناً ، ذهب كل منا لمنزل اقربائه فعندما طرقنا الباب فتحت الباب امي وخلفها توماس وقالت بنبرة فرح وصدمة ! ؛ ا ابنائي ! لقد اشتقت لكم حقاً ، قامت امي بالبكاء بشدة وهي تقوم بحظننا واتت خالتي لترى مالذي حدث ورأتنا فقالت ؛ اوه انتم هنا ! ياللحظ لقد اجتمعنا اخيرا -ابتسمت بشدة - ، حسناً لابد من انكم متعبون من المشي والبرد الشديد اتريدون ان اصنع لكما طعاماً دافئاً ؟
اومأنا لها برأسينا بتعب شديد ، بدأنا نحكي لهما مغامرتنا عندما كنا نمشي والتعب الذي واجهناه
بعد الكثير من الكلام ذهبنا جميعنا للنوم وقد حل الليل .

مأساة إليزابيث كارتِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن