#هاري
لم أٌصدق ان تلك الفتاة قد رحلت إنها حقاً مٌزعجة جداً !
ذهبت لأجلس مع اصدقائي وأتحدث معهم قليلاً أشعر وكأنني لم ارهم مٌنذ زمن..
توجهت الى الطاولة التي يجلسون فيها بالكافتيريا
هاري:مرحباً يا رِفٓاق!
لوي: ما بك يا رجل؟تبدو مٌنزعجاً وغاضباً جداً ايضاً
إن لوي هو صديقي المفضل فنحن اصدقاء مٌنذ الطفولة ولم اتٓعجب عندما لاحظ إنزعاجي على الرغم مِن أنني حاولت إخفاء ذلك ..
هاري:لا شيء يا لوي لا تشغل بالك . ليس بالامر المهم ..
زين وهو يٌقطِب حاجبيه : اوه حقا؟ ف أنا ارى شرارة الغضب تخرج من عينيك يا فتى!
نايل وهو يقهقه : معه حق ما الامر هاري؟!
هاري وهو يدحرج عينيه: اووه حسناً قابلت فتاةً متعجرفةً ومزعجةً للغاية!وايضاً حمقاء.
لوي بابتسامة خبيثة: يبدو انها مثيرة سيد ستايلز وانت قد اٌعجبت بها ..
رمقتٌ لوي بنظرة قاتلة ! انا حقاً لا أٌريده ان يتحدث عن تلك الحمقاء امامي! :لوي هل تريدني ان اقتٌلك؟! إنني مٌنزعج بما فيه الكفاية..
ابتسم لوي ابتسامةً جانبية "اووه لماذا غضبت هكذا؟هل تغار ام ماذا !
#هاري
ه..هل انا ..حقاً اغار؟لماذا غضبت عندما تحدث عنها لوي بتلك الطريقة؟..انا حتى لا أٌحبها فكيف لي ان اغار!! انها جميلة وفاتنة ايضاً ،ومثيرة جداً انا لا انكر هذا ولك..لكن.. لكنها تظل حمقاء بنظري!ولن أٌغير رأيي بها مهما حدث!اجل هاري هكذا افضل!اعلم انه من الغباء ان اتحدث مع نفسي ولكنني اعتدت على ذلك ..لوي : هاري!
لوي وهو يصرخ:هاريييي!
لوي:ه ا ر ي!
غطيت أٌذنيّ بيدي، هل جٌنّ لوي ليصرخ هكذا ام ماذا؟! :اللعنة !!لماذا تصرخ هكذا ؟! حتى الاصمٌ قد يسمع بسبب صٌراخك !
لوي وهو يهٌز كتفيه باستغراب :وما ذنبي انا؟ انت لا تسمع! منذ ساعةٍ وانا اناديك.
هاري : حسناً لا يٌهم ماذا كنت تريد؟
لوي بابتسامته الخبيثة تِلكْ: اوه نعم لم تٌجبني هل تغار عليها ؟
نظرتٌ اليه بغضب: لوي بحقك! انا حتى لا اشعر نحوها بشيء! فكيف لي ان اغار عليها! على كلٍ سأحول ايامها الى جحيمٍ حتى تكره هذه الجامعة ف أنا لن اتحملها حتى نهاية السنة الدراسية!
بصق نايل المشروب الذي كان يتلذذ به .. لو كان الطعام مخلوقاً حياً لكان تزوج من إحدى المأكولات
نايل بتوتر :ح ..حسناً حسناً هديء م..من روعك يا فتى! نحن لا نريد ان نتسبب بالمشاكل هنا..انت تعرف والدتك جيداً انها ..انها صارمة للغاية!
قهقهت على ردت فعل نايل يبدو ان والدتي تٌرعِبه وانا أراهن على انه يكرهها فهي لا تسمح سوى بالطعام الصحي في الجامعة وهو بالتأكيد لا يحب تناوله! : اوه ما بِك يا رجل؟هل تخاف منها؟أهي حقاً تٌرعبك لهذه الدرجة؟
زين:ليس هو وحده ف أنا ايضاً لا أٌحبها بل اكرهها جداً! إنها تبدو كعجوز شمطاء عندما تغضب على أحد الطٌلاب
قالها وهو يضحك
وبعد استيعابه لما قال ،زين:انا .. انا اسف لم اق..اقصد ما قٌلته هاري ان..انا..هاري بإبتسامة : امممم حسناً لا بأس ..انها عصبية على اية حال.
أخذنا نتحدث مع بعضنا نقهقه ونضحك بصوتٍ عال اعتقد ان الجميع هنا قد انزعج من اصواتنا
حتى قال أحدهم موجهاً إصبعه نحوي:هي انت إخفض صوتك قليلاً !
هاري ببرود:وان لم افعل؟
الفتى بغضب:هل تتحداني يا هذا؟!
هاري:لا تتعدى حدودك يا فتى!هل تعلم من اكون ! ام عليّ ان اعرفك بنفسي؟
الفتى بسخرية:أجل ومن لا يعرفك انت ابن السيدة آني..سيد ستايلز؟ام عليّ ان اقول المتعجرف المٌدلل الاحمق ذو الشعر المٌجعد؟!عليك حقاً ان تغير تصفيفة شعرك!
وقف هاري وتوجه نحوه وهو يٌحكم قبضة يده وقام بلكمه حتى نزف الدمٌ من أنفه ! كلامٌ ذلك الفتى حقاً لا يٌحتمل! لا سِيٓما الطريقة التي يتحدث بها!
حاول ليام ايقافهما قبل ان تحضر السيدة آني وتٌعاقبهما ان عقابها سيئ للغاية!لا أحد يريد ان يجربه حتى!
ليام وهو يٌمسك بكتفيْ هاري حتى يبعده عن ذلك الفتى:هاري توقف الان!! أنسيت ما قاله نايل؟!نحن لا نريد التسبب في المشاكل..
ثم أكمل حديثه وهو يرمق الفتى بنظرات غاضبة:وانت ايضاً هل تٌريد حقاً ان تٌطرد من الجامعة ام ماذا؟!#في مكان آخر
كانت سيلينا جالسة في إحدى الطاولات تتناول طعامها لوحدها فهي لم تٌكون صداقات حتى الان
#سيلينا
كنت اتناول طعامي بهدوء وانا اتصفح في الكتاب لأراجع الدرس السابق قبل ان تبدأ المحاضرة بعد فٌسحة الغداء الاّ انني سمعت صوت شجار ودفعني فضولي لمعرفة من سعيدا الحظ اللذين سيٌطردان من الجامعة هه
رأيت هاري وهو يتشاجر مع فتى اخر ويبدو عليه انه غاضب حقاً! ولماذا اهتم على اية حال! منذ متى لم يكن ذلك الفتى غاضباً انه دائماً هكذا..
ولكن كان هناك فتى اخر يٌحاول ايقافه انه وسيم بحق!! لن انكر ذلك فهو لا يبدو كذلك المدلل مٌجعد الشعر ذو التصفيفة الغبية!
ولكن رؤية هاري بذلك المنظر تٌخيفني حقا....
.
.
.
.ً
هل ستقع سيلينا في حب ليام بدلاً من هاري؟!وماذا سيحدث بينها وبين هلري بعد ذلك التحدي؟!
أنت تقرأ
Love with days
Romanceيجتمعان صدفتا يكرهاني بعضهما بعضا تقع بحب صديقه ولكن تكتشف معه الحب حقيقي ولكن في نهاية من ينتصر الحب الاول او الحب الاخير تابعوا روايتي لتعرفوا ذلك