البارت الثامن

4.7K 291 10
                                    

سابقاً:
"كما هو متوقع من ابن السيد البارك !"قال بسخريه
ابن السيد بارك !
السيد باارك ! والد تشانيول !
مهلا مهلا هل يقصد تشانيول
ركضت نحوه مجددا لامسك ذراعه
"ماذا حدث لتشانيول ؟ من فضلك اجبني ؟" قلت بسرعه
"اووه هل انتي خائفه علي حبيبك ! لا تقلقي هو بخير .. لقد قمت باستضافته في القبو قليلا .. تفهمين قصدي صحيح ؟" قال بابتسامه بارده
تركت ذراعه فورا
الدموع بدات تتجمع في عيناي
عندما فهمت ما يقصد

"ماذا ف فعلت له؟"قلت وانا احاول ان اهدأ قليلاً
انا اريد وبشده قتله الان
ولكن انا اعلم جيدا ان النقاش معه وانا غاضبه لن يجدي نفعا
"همممم لنري ! لقد حبسته وجعلت الحراس يلقنونه درساً"قال هو ببرود
"اين هو ؟"قلت بخوف
"هممم لا تقلقي عليه .. هو الان عائد الي منزله"
"حقا ! كاي انت لا تكذب علي اليس كذلك؟" قلت وانا مندهشه
ما بنا نتكلم بهذا الهدوء
هو ايضا يجيب علي أسئلتي
هذا غريب
"نعم هيوري! هيا عودي الي عملك وكفي عن الثرثره" قال ببرود وهو يتجه الي غرفته
ظللت انظر اليه حتي اقفل الباب
تنهدت
انا لم اعد اثق به
ماذا افعل الان
نعم وجدتها ! سأتصل به
لكن اين هاتفي ؟

انا بحثت عنه في كل مكان ! حتي في غرفه كاي
يا الهي ! لقد تركته بمنزل تشانيول

توجهت الي غرفه الخدم
طلبت هاتفاً وها انا اتصل علي هاتفي

لقد شعرت بالراحه اخيرا بعد ان عرفت بان تشانيول بالفعل عاد الي منزله .. حادثته
واخبرني انه يريد لقائي ليطمئن علي ويعطيني هاتفي
اتفقنا علي يوم الجمعه لأنه عطلتي من العمل

ومر باقي اليوم بسلام غير متوقع
ربما لانه حدث الكثير بالفعل !
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~

في الصباح
*هيوري*
ها انا ذا اشرف علي تحضير الفطور
بعد ان ايقظته
هو عاد لتجاهلي مره اخري
انا اشعر حقا بالملل .. هذا الروتين
هذا العمل كخادمه
هو فقط متكرر .. لما لا اموت فقط
اخذت فطور كاي وانا اصعد الي غرفته
طرقت علي الباب ولكن لم يرد
لذا دخلت ووضعت الفطور علي الطاوله بجانب الفراش
رأيته جالس يمسك هاتفه ببرود
هو حتي لم يقل اي كلمه
تشه ولما أنا حزينه هكذا .. لماذا قلبي يؤلمني
من المفترض ان اكرهه بعد كل ما حصل اليس كذلك !
اظن انني مريضه نفسيا .. لا بد ان بي خطأ ما
لانني سألته الان "لماذا تتجاهلني ؟"
الست غبيه .. انا لا اعرف كيف خرجت هذه الكلمات من فمي
هو نظر لي ببرود ثم عاد يأكل وكأني لم اقل شيئا
هذا محرج ومؤلم حقا
"ه-هل انت غاضب مني؟" سألته مره اخري
هو حتي لم يلتفت لي
شعرت بالدموع تتجمع في عيناي
لا اريد البكاء امامه .. هو لا يهتم حتي
وقفت لاخرج من الغرفه
ولكن قبل ان امسك مقبض الباب حتي شعرت بيده تسحبني بقوه للخلف
لأقع علي الارض
"ااه"صرخت وانا امسك رأسي
هذا مؤلم
نظرت له بخوف .. لما هو غاضب هكذا
"هل أمرتك بالخروج ؟"قال كاي
ارتجفت لصوته الحاد .. الم يكن هادئا منذ قليل
"تحدثي!"هو صرخ بشده ليجعلني اقفز من مكاني
"انا انا حقاً اسفه .. لم انتبه"قلت برعب ودموعي التي كنت احبسها بدأت بالسقوط
"لم تنتبهي ها؟!"
"ن-نع"لم انهي كلمتي حتي اصرخ
هو صفعني !
"اخرجي الان من غرفتي!" قال وهو يدفعني للخارج

و أليس الحب كذبة لطيفة متبادلة !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن