اهلا بك في جحيم ميليسااهلا بك في جحيم ميليسا
اهلا بك في جحيم ميليسا
اهلا بك في جحيم ميليسا
تتردد الكلمات في رأسي
مالذي تقصده هذه الحمقاء ؟
لم اهتم
نظرت الى جدولي بقيت لي محاضره واحده
كانت مملة جدا
بدا البروفيسور بالتحدث عن اشياء جميعنا نعرفها
ليس لها فائدة أبدا
اخيرا انتهت المحاضره توجهت الى الأعلى لكي أضع كتبي في السكن و اخذ مفتاح سيارتي
اصتدم بي الاحمق الضخم المتعجرف المثير
"أسف لم ارك"
قالها بسخريه وانا اعلم انه اصتدم بي عن قصد
تجاهلته وذهبت الى الغرفه
مقفلة
"هاري" صرخت
التفت لي
"الغرفه مقفلة"
مدّ لي مفتاح
"هذه نسختك"
قالها لي وانا أخذته
فتحت الباب وكان المكان متجمد جدا
يبدو انه يحب الجو البارد
أعني بحق من يفتح جهاز التكييف في الشتاء؟
رتبت منظري ولكن..
اين حقائبي!
يالاهي هل حقا علي الذهاب له مره اخرى
نزلت الى الطابق الاول وانا افتح الباب بدون طرقه
"اين حقائبي؟"
"أغراضك في الخزانه"
قالها ببرود كعادته
اغلقت الباب وصعدت مرة اخرى
من وضعها؟
انا حقا محظوظه لأنه يوجد عشرة مصاعد في مبنى السكن
توجهت الى الغرفه مجددا
"يبدو انها أصبحت غرفتك الآن"
التفت الى مصدر الصوت لأجد
ميليسا و بقراتها
عليّ تسميتهم بالبقرات الثلاث
اسم مناسب جدا
"اجل هل هناك مانع؟"
"هاري سيكون ملكي انا فقط"
قالتها بطريقة حالمة
"انا لا أعطي اي لعنة لكِ او له لذا ابتعدي "
قلتها وانا افتح الباب واغلقه خلفي لأستمع الى طرقات الباب
