"ادخل"فتحت الباب ببطىء وانا ادخل بتوتر
كان المدير يجلس على مكتبه الرائع ويكتب شيئا ما
رفع رأسه لأشهق
"انت!"
"سررت بلقائك ايضا ميا"
قالها بسخريه وهو يبتسم
وقف بطوله المدهش وهو يتوجه اليّ
"اريد محادثة المدير"
"تحدثي اسمعك"
قالها باستفزاز , تبا اصبح مثيراً جداً
"مهلا..لايمكن لا تقل لي أنك المدير"
"بلى انا المدير"
رد بصوته العميق وهو يبتسم بتكلف
لا اصدق ان هاري مديري!
"حسنا اريد تغيير غرفتي"
"لمَ؟"
سأل باهتمام
"لأن الشاب الذي معي يضايقني"
"من هو وماذا فعل؟"
"يدعى جاك و هو يقول ان اليلة ستكون ساخنه"
قلتها بانفعال وانا أتذكر كلماته
ضحك وهو يقول "همم أسف جميع الغرف ممتلأه"
"أرجوك حاول ان تبدل مع اي شخص" توسلته
"لا استطيع مساعدتك"
"متعجرف"
تمتمت بها وانا اخرج
قررت استكشاف المكان
اشعر بالوحده
انا حتى لا امتلك أصدقاء
انتهيت اخيرا بعدما تهت عدة مرات
توجهت الى غرفتي بخوف كانت الساعه السابعه
زفرت براحة عندما وجدته نائم
ولكن لم تدم الراحة عندما
"اتيتي بقدميك"
قالها وهو ينهض من سريره عاري تماما
غطيت عيناي سريعا
"افتحي عينيك"
"لالااريد ابتعد"
لم ارى فتى عاري تماما بحياتي
"أفتحي عينيك اللعينة"
قالها بقسوه وهو يحاول ابعاد يدي
رفع تي شيرتي وهو يريد خلعه
بدأت بالصراخ بصوت عالٍ وانا أشد يدي
ولكن قاطع هذا الباب يفتح بقوه
لم استطع رؤية من دخل فقط عيناي تذرفان الدموع وانا لا زال اصرخ
"ارتدي سروالك أيها الحقير واتبعني" صوت هاري جعلني أتوقف عن الصراخ
