CHAP. 2 | CUP CHoCoLaTe

7.9K 374 72
                                    




Hi ..
Comments PLZ.
Read quietly
ENJOY 🍕🍺

استيقظ بعد صراع مع نفسه ,فتح عيناه وسطعت الشمس في عيناه مسببتًا له شعورا بالحرقه ,أغمض عيناه ثم أعاد فتحها وظن ان الشمس قد خرجت من عيناه !

وجد نفسه في منزل في غاية البساطة ,أريكة بيضاء مقابله له على جانبها غطاء باللون الأسود ,ثلاثة كتب متساقطة بقربها ,كوب ويبدو انه لا يزال ساخنا بسبب الدخان المتصاعد منه .
"اوه استيقضتي ؟" وصله صوت رجولي ولكن هادئ ..
لف رأسه تجاه الصوت وإذا به شاب !
يرتدي قميصا ابيض مع بعض الوشوم على ساعديه ,عينان عسليّه ولكن هل ناداه بصيغة التأنيث توّا ؟
"م-مـماذا ؟" قال بضعف وشعر بالم خصره يعود .
"لقد بقيتي يومان فاقدةً الوعي ,لا بأس لدي خبرة بسيطه في معالجة الجروح وأنتي بخير الان." قال الشاب .
"أين انا ؟" همس زين
"انتي في منزلي "
"ماذا افعل في منزلك ؟"
"يا الهي لما الفتيات كثيرات السؤال ,على كل حال ,تتذكرين ؟ وجدتك في وسط الغابه مجروحه وساعدتك لا تقلقي ايتها الشابه لن اوؤذيك !"
"اسمي زين !" شد زين على كلماته ,كاد ان يخبر الاخر انه فتى لولا انه خشي ان يعلم انه المجرم او يبلغ الشرطه عنه ..الشرطة تعلم انه شاب !
"اوه ,اسم فتى ,لكنك فتاه ! على كلٍ اسم جميل ,انا ليام ليام باين "
"نعم " قالها وعاد لدفن رأسه في الوساده .
"عفوا ؟ أليس لديك اي شي لتسكين هذا الالم ؟" قال بعد مدة من الصمت .
"يجب ان تحتملي الالم ,كثرة المسكنات قد تضر "
"كف عن التحدث الي بصيغة فتاه !" نسي نفسه وقالها
"ماذا ؟ الستِ فتاه ؟" قال ليام بتعجب .
"اوه بلى ,ل-لكن فقط أفضل ان تحدثني على انني صبي "
"غريب ! "

أعاد زين رأسه للوساده ,يفكر ماذا سيفعل ؟ مالخطوة القادمة ؟
تسال ما ان علموا أهل هذه ألجزيره ان الرئيس قُتِل ام لا !
لكنه لم يستطع طرح السؤال على الفتى الاخر .
ماذا يقول ؟ هل قتل رئيسكم ؟ سيشك بأمره حتما !

قاطعه الصوت الهادئ مرة اخرى ؛
"هل انتي جائعه ؟ سأذهب لأحضر الطعام لا تتحركي !"
"هل انا مسجونــه !!" استغرق وقتا حتى نطق هاء التأنيث ,هذا صعب
"لا لكن الجرح لا يزال حديثا ,ليس من مصلحتك الحركه كثيرا !"
صمت زين بينما تحرك الاخر للذهاب نحو المطبخ .

هل يخبره بالقصه كامله ؟ ام يبقى ويخدعه بانه فتاه حتى يصبح بخير ثم يخرج من منزله ؟ لكن ان خرج أين سيذهب ؟ مؤكد الشرطه تبحث عنه الان ! سيأخذونه وسيقتلونه كما فعلوا مع صديقه ,لقد تعهّد بان يعيش حياة صديقه التي لم يعشها ,وتعهد بالانتقام من الدولتين التين تسببتا بمقتل سولت .

كانت هذه كل الأفكار التي تحوم حول عقل زين ,وصل ليام بكوب اخر كاللذي بقرب تلك الاريكه ,استنتج زين انها شوكولا ساخنه ,ونعم الجو بارد قليلا ,مع بعض الطعام الصحي وشرائح اللحم !

لم يستطع زين تمالك نفسه من منظر الطعام ..فتحرك بسرعه ملتفا بجسده نحو الطاولة بقربه ,غير ان جرحه منعه وتألم بشده !!
"اوه هل انتي بخير ؟" قفز ليام ليقترب منه بعد ان صرخ زين من ألمه .
"نعم ,ارجوك ساعدني " ساعده ليام للجلوس جيدا .. وبدا زين تناول طعامه بنهم ...لم يلحظ نظرات ليام المكثفة نحوه !

كان ليام متاكد انها فتاه ,ولكن لديها ساعدين أشبه بساعدي الصبيه ,بنية مقاتل ,وبالإضافة كان لديها جرح طلقةٍ ناريه بخصرها ! اضافة لصوت يميل لأصوات الشبان !
تكاثرت شكوكه نحو الفتاة الغريبه ! لكن هز رأسه وطرد الأفكار بعيدا عنه ,ثم تقدم ليضع التلفاز على احد القنوات التي تعرض مسلسلا رومانسيّا جميل ..لولا ان قطع هذا خبرٌ عاجل ..مفاده انه تم الإعلان للتو ان الرئيس قد غادر الحياه ,مما كان سببا ليعلق الطعام في حنجرة زين ويسعل سُعالا قويا ,اقترب منه ليام ؛
"هل انتي بخير ؟ مابك ؟ "
ادعى زين الحزن على مقتل الرئيس خيرا من ان يفضح أمره !
"هل حقا توفي الرئيس ؟" قال زين .
"نعم ."
"اوه , لقد انتهيت سأذهب لغسل يداي ."
"انتظري سأساعدك ."

أمسك ليام بزين من ذراعه اليسرى جهة خصره المصاب , وأخذ يسير معه ..
تمعن زين بالمنزل ,منزل خشبي بسيط للغايه لكنه جميل ,والفكرة الأهم التي لا تفارق عقل زين ,أين سيكمل حياته وكيف بعيدا عن الشرطه ؟

انتهى من غسل يداه وعاد للاستلقاء مكانه ,بينما أعاده ليام على احدى محطات الأخبار التي تشرح حادثة مقتل الرئيس !
"صدرت أنباء عن ان الرئيس قد قتل قبل ليلتين في مهبط طائرات مركز الاجتماعات ,بينما تمت العمليه على يد عميلان روسيان ولا تزال الشرطه تكثف بحوثها حول الروسي الأخير الذي يعاني من طلقةٍ بخصره !!!! بينما شريكه الاخر قد لقي حتفه عبر تفجيره لنفسه !" التفت ليام الى زين ..
"ماذا ؟" قال زين بتوتر .
"انتي ايضا لديكِ طلقة بخصرك ؟"
"هي ، هيا لما سأقتل رئيس البلاد ,لست ممن يدعمون تخريب البلد "
"اذا من أين أصابتكِ تلك الطلقه ؟" سال ليام بغضب واضح واستفهام
"لقد كنت أتدرب ..." عذر أقبح من ذنب زين !
"ولــ!!" قطع زين حديث ليام قائلا ..
"هيا لنستمع للأخبار فحسب !"
بينما أعاد ليام رأسه للتلفاز وعقله يفكر ..ايعقل ؟ هذه فتاه !

دقائق مضت وكلاهما مشغول بالأمر ذاته !
"سوف اذهب للنوم ." قال ليا بهدوء متحركا من أريكته
"الان ؟"
"اجل ,انها الحادية عشر ليلا !"
"اوه،هذا متاخر "
"نعم ,استمعي الي زين ,المنزل منزلك اعتبريه كذلك تجولي في جميع أنحاء المنزل كما تشائين ,لا تقلقي اتفقنا ,وحينما تحتاجين شيئا ناديني فق غرفتي قريبه وانا صاحب نوم خفيف "

قال ليام معلنا انسحابه من ليلة بدأها زين بالتفكير وستنتهي كذلك ..

توجه ليام نحو غرفته وكل ما يشغل باله التفكير في امر تلك الفتاه الغريبه ..

..................................||

هاي ,شخباركم ؟

ادري انه قصير بس عقلي فاضي والله ونزلته عشان حسّيت تأخرت عليكم
والكومنت ؟ حمسوني شوي أنزين !!

شرايكم ؟ شنو راح يصير بعدين مع ليام وزين ؟

Take care 🌂

BoY OR GIrL ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن