وسط تلك النيران المشتعلة .... وسط ذلك المكان .... بينما شخص يتقاتل ... كنت لا أقوى على الحركة ... صور غريبة راودت ذهني لأعلم فيما بعد أنها ليست سوى ذكريات ............ أجزاء من ذاكرتي لا أعلم عنها شيئا ..... ماذا يحصل لي .... أعجز حتى عن ابعاد الصخر الذي فوق قدمي ... كانت صفارات الانذار بالفعل قد أطلقت .... لابد أن الفندق فارغ بالفعل .... لا أحد هنا ... فقط ألسنة اللهب التي تحيط بي ..... ... أنا أتيت الى هنا ..... لم أتيت الى هذا المكان ؟.... في لحظة ما رأيت صورة سيهون في مخيلتي .... لقد أتيت لأجل سيهون ..... ما هذا الشعور الغريب ..... و بينما كنت غير قادر على رؤية شيء كنت أسمع صوتا يصرخ
:" هل هنالك أحد هناك ؟ "
لم أعد أستطيع التنفس ..... و فجاة تم تغطية فمي و انفي بمنديل ... لم أكن أرى جيدا ..... كنت أرى خيال احد قادم .... بين النيران .... :" انتظر قليلا سأخرجك من هنا "
لوهان :" سيهون ؟ "
و بعدها بدأ بازاحة الصخرة عن قدمي ...... هل كان سيهون دائما بهذا الطول ؟ ..... ثم حملني بين يديه ....
لوهان :" سيهون ؟؟ "
تشانيول :" أنت تردد هذا الاسم كثيرا ... من سيهون هذا ..... "
لوهان :" انه .... "
بعدها و دون ان ادرك فقدت وعيي تماما .....
تشانيول :" أنت حقا تشبه الطفل .... كنت محظوظا لأني كنت هنا .... أنت حتى لا تدرك أنك كنت على وشك الموت بهذه النيران السحرية .... أود ان أعلم لم أنت هنا .... و من سيهون هذا ...... "
و بعدها خرج الى أعلى الفندق .... حيث التقى باتباعه ....
التابع :" سيادتك ما الذي تأمره ..... ؟"
تشانيول :" أولا لا أريد افساد العلاقات عليكم ايقاف المعركة بين الوريث و مصاصي الدماء .... لا أريد الاشتباك معهم وجها لوجه .... لأني حقا ساقوم بقتلهم ... اعتذر لهم عن الهجوم .... أنا سأنتظرك هنا "
و بعدها بقي تشانيول في أسطح الفندق .... و جلس على الأرض بينما هو يحمل لوهان بين يديه ... وضع يده فوق رأس لوهان
تشانيول :" واو ... شعره جميل ... مجرد النظر الى وجهه من قرب يجعلني أدرك كم هو جميل ..... أن يكون هنالك شخص هجين من العائلة المالكة ... كم الأمر حقا مفاجئ .... ترى ابن من أنت .... ؟ أريد حقا أخذك معي الى مملكتنا ... متى ستفهم أنك لا تنتمي الى هذاا المكان ..... "
و بعدها قبل لوهان على خده .... بعد ما يقارب النصف ساعة .... اشتدت شدة الانفجارات داخل الفندق .... الأمر الذي أيقض لوهان ....
تشانيول :" لا أصدق أنهم قاموا بايقاضك ..... "
لوهان بصدمة :" من أنت ؟ "
تشانيول :" اما زلت لا تستطيع الرؤية .... ؟ "
لوهان :" لا لقد استعدت وعيي .... يكن من انت ؟ "
أنت تقرأ
انه خطئي لأني وقعت في حبك / exo
Vampirgeschichtenحينما يصبح المستقبل لا شيء باللنسبة .. حين يملؤني ذلك الفراغ .... ذلك الصوت الذي يتردد ... ذلك الصوت الذي يطاردني / boyxboy :" لا تمت أرجوك لوهان " انه الشيء الوحيد الذي يجبرني على البقاء على قيد الحياة و لكن من صاحب ذلك الصوت ..... منذ وقت طويل أص...
