-أزينة !
استدارت آزينة في وسط الرواق لترى من ينادي بإسمها . عندما رأت أنه زين أكملت طريقها مسرعة للمصعد .
-بسرعة بسرعة بسرعة ، كانت تتمتم و هي تعيد الضغط على زر فتح باب المصعد.
-لماذا تهربين مني . قال زين و هو يحاول التنفس .
-لا أريد محادثتك.
-لكن لم؟
-إذن الآن لست ب"صغيرة" ؟
-أزينة ..كنت أناديك بهذا لأنك كنت أصغر مني..
-حسب ما أعلم أنا دوما أصغر منك بأربع سنوات . قالت و هي تنظر له بوجه غاضب
-ليس نفس الشيء
-بلا ، قالت ببرود و هي تركب المصعد متبعة به للأسف.
-لم تكوني واعية بما يكفي
-دعني قليلا زين
-لا ، لا أريد
-إسمع ، لدي حبيب و هو يغار كثيرا لذا من فضلك توقف عن الحديث معي ، كما أنني أحبه حسنا؟ ابق بعيدا عني قالت و هي تنظر في عينيه.
نزلت عندما توقف المصعد تاركة زين محتاراً
![](https://img.wattpad.com/cover/43290857-288-k247097.jpg)