وجاء اليوم الثاني ودخلت الى الصف وكنت ارفع شعري عن وجهي وأنا أسير الى مقعدي
واذ ارى فتاة جميلة لم ارى مثل جمالها كانت تملك عينان (سوداوتان لم ارى مثلهما وشفتان يشبهن الفراولة وشعرها طويل الى ظهرها) تجلس في مقعدي ¤_¤
قلت: لها والخجل واضح عل وجه
من أنت ولماذا تجلسين في مقعديقالت: مع ابتسامة كانت ستقتلني أنا زميلتك في مقعد....
سادني صمت لدقائق وأنا انظر اليها
ولم اتلفظ بكلمة حتى سمعت صوتااجلس يا ميرو في مقعدك ...
سيبدأ درس
-_-العنة ماذأ تريد هذه......
ثم جلست بقربها وكنت انتظر استراحة كي اتعرف
عليها واعرف عنها اكثر
وهذه أول مرة لم انتبه على الحصةوانا انظر اليها بطرف عيني واقول بنفسي
من تكون وما اسمها هل سيكون اسمها جميلا مثلها..لكن انتظر ماذا سأقول لها؟
كيف ساعرف اسمها...
لقد أصبح لوني احمرا بالفعل
اني اخجل من نفسي
ورن جرس استراحة فجئ!!!
وأنا لوني احمر وأشعر بحرارة كبيرة تجري في نفسي ....بعد ثواني اجتمع جميع طلاب حولنا وبدأوا يطرحون اسال عليها
فلم الحظ نفسي غير اني اتسلل بين الطلاب الى الخارج
وبعدها احسست بالراحة نفسية
وبداء لون وجهي بالعودة الى ما كان عليه قبل رؤيتها...
وبدات بتناول طعامي و افكاري مطربة
وانتهت استرحة وعدت لاجلس بجوارها دون ان اتلفظ بكلمة غير يمكنني دخول الى مقعد
وطبعا
اجابتها بنعم وبتسامة رائعة رسمت على شفتاها....وعاد حديثي مع نفسي ما هذا الذي اشعر به اني ﻻ أعلم ما اسميه !!
انها جميلة
كيف يمكنني ان اتكلم معها
وبعد لحظة كانت معلمة فوق راسي تنبهني كي ﻻ اشرد
معلمة: ميرو هل أنت هنا أم في مدينة الأحلام -_-
فضحك صف باكمله علي الا هي اكتفت ببتسامة
انا برتباك: اعتذر
المعلمة:لا مشكلة
بعد دقائق قليلة قلت للمعلة اني متعب واريد ذهاب الى ممرضة وخرجت من دون ان القا الاجابة
لقد خرجت ااخيرا شعرت برتياح....
وعدت بالاستراحة التي تلي الحصة
وأنا ادخل الى الصف رئيتها أمامي ¤_¤
قالت بصوت رقيق: هل تشعر بتحسن!!
فاجبتها بتلعثم:
اا اه ن -ع -م
فضحكت وقالت: ما بك لما أنت ملتبك
أنا ﻻﻻﻻ ﻻشي ﻻيوجد شيء مهم ...
أنت تقرأ
حياة بلا عنوان
Mystery / Thrillerخطوة.....خطوة.....وخطوة اخرى الحياة عبارة عن سلم من الدرجات لنخطوه حيث نعيش درجات الحاضر آملين الصعود للمستقبل خطوة....بخطوة ولكن ما ينتظرنا دوما.....هو التعثر في ذكريات الماضي وتنسينا خطوات الحياة عندما تعيش بضحكات متلألأة وانت لا تعلم باقتراب...