ما هذا
'متى اتيت إلى هنا ؟ '
"لقد مر وقت طويل "
بابتسامته تلك وبملامحه المألوفة
'جاد! ،لما لم توقظني؟'
اعتذر ولكن لم ارد ازعاجك"
لا مشكلة' ولكن لا تتركني همذا مجددا
بأبتسامته تلك قال'لنذهب
'ولكن تلاشى طيفه ببطئ وكان اخر ما تردى من صدى كلماته ما اعادني مجددا
"يجب ان تبحث عن الحقيقة"
استيقظ أيها الاخرق هيا الى مدرسة
انا: ماذا هل كان حلما ليتني لم استيقظ كنت سأعلم لما هذا يحصل لي
أمي من الأسفل: هيا يا ميرو ستتأخر على مدرسة
انا: انا متعب لا اريد ذهاب الى مدرسة
أمي: سآتي إليك
انا: هيا
أمي: بماذا تشعر
أن راسي يؤلمني كثيرا لا اريد ذهاب
أمي: هل يوجد الم اخر
انا: لا فقط في راسي
أمي: لا تتعب نفسك يا بني انت بطلي لا أريدك ان تتألم أبدا يا عزيزيدفئ ملأ جميع خلايا جسمي
قلبي ينبض بهدوئ كأنه بستان بدا الربيع فيه
أزهرت الورود حملت الأشجار غطي المرج بلباسه مخضر
هكذا كان شعوري حين أخذتني بحضها
انا: حسنا يا أمي
أمي: هذه المرة فقط سآتي بالفطور إليك قبلة لامك
حسنا انا ذاهبأمي: هيا اذهب انت الى مدرسة اخوك متعب
أخي: ياله من مدلل~_~
أمي:هيا الى مدرستك حالا كي لا تتأخر
اخي:ذاهب ذاهبانا
أراحني حضن أمي قليلا كان قلبها ينبض بسرعة
انها أمي اجل انها تحبّني كثيرا وانا ايضا
ظللت أمرر انظاري في جميع أنحاء غرفتي
حتى عاد الالم يسد فراغ افكاري
صوت قامت يملئ راسي
فراغ في صدري
صور مرعب
لما كل هذا الشعور بالوحدة كأني في قارعة طريق مظلم
لما تركتني وذهبت يا جاد عد اريد تحدث إليك
لا اشعر باطرافي
لا ارى جيد
اريد صراخ لامي
لا أستطيع .....اختي: الحمدالله
تعالوا تعالوا لقد آفاق ميرو ا
ابي: حمدالله على سلامتك يا بني لقد اقلقتنا عليك
اختي: حمدالله على سلامتك يا بطلي
أخي(بتعجرف): ألم اقل لكم انه يتدلل
اختي (باستهزاء): كفاك كنت تجن لما سمعت الخبر
أخي(بغضب):اصمتي ايتها خرقاء
اختي (بمكر):حاضر
انا(بتلعثم):أ ي ن ا ن ا
أمي:لا تقلقل يا صغيري انت لان بخير نحن بالمستشفى
انا(بتعجب ورتباك):ماذا لما انا هنا
أمي:أرتح الان وعندما نخرجك نتكلم
انا: حاضر
أمي: سندعك ترتاح قليلا
انا: شكراماذا حدث لما احضروني الى هنا لم اشعر بشئ الا أني شعرت بالم شديد في راسي كنت اريد صراخ ولَكن لم استطع لماذا كل هذا الالم
كل هاذا لأَنِّي اتعب نفسي بالتفكير من انا هل حقا انا ميرو يا الاهي انا متعب
جاد 😔 عد أرجوك
قرع الباب....
انا: تفضل بالدخول
: شكرا
مرحبا ميروووووووو
انا: مايا !!
مايا: لقد قلقت عليك كثيراً
وقتربت مني وطبعت قبلة على وجنتي و وضعت زهورا على طاولة
انا (بخجل): شكرا لك
مايا: لا شكر على واجب
كيف أصبحت هل زال الالم
انا:نعم حمدالله ولكن يوجد بعض صداع
مايا: هيا هيا أريدك ان تخرج بسرعة كي نذهب سويا الى مدرسة
انا: لا مشكلة
مايا: حسنا غدا سأمر إليك لأعطيك الدروس
انا: لا تتعبي نفسك
مايا: لا مشكلة
انا: ولكن كيف عرفتي أني هنا
مايا: بعد المدرسة ذهبت الى منزلك وطرقت الباب فلم يجبني احد فتصلت بهاتفك فقالت لي أمك أنكم هنا ولان
سأذهب لكي ترتاح
قبلتني مرة اخرى وخرجت
انا: يا لها من غريبة اول شخص يأتي الي هي مايا انها فتاة جميلة ولكن كيف عرفت رقمي وعنوان بيتي وانا أفكردخل اخي طبعا بدون ان يقرع الباب
انا: لم تتغير أبدا تدخل دائما هكذا حتى في المستشفى يالك من متعب
اخي:هل تحسنت
انا: وهل يهمك الامر
نظر الي نظرة تحمل معنى القلق
اخي: نعم ....
انا:نعم لقد تحسنت
اخي: حسنا سأخرجانا
يجب عليّ أن أسأله عن جاد وعن الماضي وهل تعتقد انه سيجيب ولكن يجب علي ان اساله لعله يجيبوقبل ان يُخرج ناديته داني اريد تحدث إليك
توقف وأدار وجْهَه إلي
وقال (مبتسما) : تصدق هذه رابع مرة تناديني بإسمي
انا: حقا لم أفكر بالأمر من قبل ولكن شعرت أني يجب ان أناديك به
قال: لقد كبرت قليلا
انا: انا كبير اصلا
داني:معك حق
انا: لا تسخر مني
داني: لا انا لا اسخرومن خارج الغرفة كانت أمي وأختي تنظران إلينا شعرت بهم ولكن لم أرد ان اظهر لهما كانا مسروراتان برئيتي انا واخي نتكلم
أمي: من زمن لم ارى ميرو يتكلم مع داني
اختي: نعم قليل ما ترين هذا منظر
أمي: هذه المرة رابعة الذي يدخل ميرو المستشفى هكذا من دون اي حادث
اختي: نعم ولكن انا هذه المرة سمعت ما قاله دكتور الابي
أمي ( بقلق): حقا
اختي: نعم
أمي: ماذا قال قولي بسرعة
اختي: سمعته يقول ان سبب دخول ميرو الى مستشفى هذه مرة تضارب في الأفكار وجهد عقلي كبير وبدء عودة الذاكرة الفقودة عند ميرو
أمي (بحزن وقلق): هذا يعني.......
اختي: نعم يا أمي في نهاية المطاف يجب ان يعرف ميرو كل شي
أمي: ولكن لا أريده ان يتركني انا احبه كثيرا
اختي: من قال انه سيتركي
أمي: سيكرهني لأَنِّي لم اخبره لا اريد لا
ودموع تغسل عينيها الجميلتين
اختي: اهدئي يامي سيشعر ميرو بدموعك اهدئي
أمي: معك حق دعينا نبتعد عن الغرفة
اختي: حاضروفي نفس الأثناء كان ميرو يتحدث مع داني
ميرو: اريد ان اسالك سؤالاً
داني: تفضل
انا: لم انت تعاملني بهذه طريقة الغريبة عن معاملة جميع معي
صمت داني قليلا ثم مسح راسي وقال: لأَنِّي اخاف عليك وأحبك كثيرا
صدمت بالاجابة : هل تتحدث بصدق داني
داني: نعم اقصد اصمت أيها ولد وعد الى نوم كي ترتاح
انا: ها قد عدنا
داني: أعطيتك فاصلا لأنك مريض وَلَكِن عندما تتعافى سأعود كما انا .وخرج من الغرفة مسرعة كأنه لا يريد ان اتحدث او اساله سؤالا اخر لا يريد ان يخرج كل مافي قلبه
نعم انه يحبني ولكن لمى لا يبدي ذالكهو وجاد حلقتان مفقودتان ولكن سأبحث
ولكن بعد خروجي من هنا .
أمي(والدموع تسيل على وجهِهَ): سأفعل مستحيل كي لا يعرف ميرو الحقيقة لا اريد ان أفقده
اختي: أمي لا تحاولي ان تخفي عليه انه سيعلم اولا وأخيرا
أمي: لا لا اريد لقد أضعت ابني الذي في عمره ولا اريد ان أضيع ميرو مني لقد رزقني الله به بعد فقداني ل رامي
اختي: امي لكن
قاطعتها أمي: لا يوجد لكن وانت ستساعديني لفعل ذالك
اختي: لا اس....
مرة اخرى قاطعتها أمي: عديني يا لانا ان لا تقولي له شيء
لانا: حاضر (بحزن)~~~~||~|||~~~~~|||||||~|||||~~~~~~
أنت تقرأ
حياة بلا عنوان
Misteri / Thrillerخطوة.....خطوة.....وخطوة اخرى الحياة عبارة عن سلم من الدرجات لنخطوه حيث نعيش درجات الحاضر آملين الصعود للمستقبل خطوة....بخطوة ولكن ما ينتظرنا دوما.....هو التعثر في ذكريات الماضي وتنسينا خطوات الحياة عندما تعيش بضحكات متلألأة وانت لا تعلم باقتراب...