مــمـلـکـة الــأ نــمــي

@ النــهـايــه @

خوخه:اجل .. لكن بعد مقتل الحاكمين السابقين تمكن المحقق الشهير وهو والد كاورو من العثور على ادلة تدين والد كيندا و عندما علِم ذهب لـ هشام و أخبرهُ بأنهُ ان تم القبض عليهِ فأنهُ سيكشف كل شيء لذا قام هشام بارسال كلاً من سجى و مروان لاختطاف احداكن(زينب،كاميليا،كيندا)، و قد كانت كاميليا هي الضحيه و ذلك ليعطي درساً لوالد كيندا بأن لا يهددهُ مجدداً ... بعدما اختفت كاميليا وصل خبر الى والد كيندا بمقتل ابنتهِ فأدرك حينها ان هشام وراء ذلك فذهب اليه طالباً الصفح فأخبره بأن علي الاخ الاكبر ل عباس هو العائق الوحيد الذي يقف في طريق انظمام عباس اليه لذا عليهِ التخلص منهُ عندها سيصفح عنهُ ... عندها قرر والد كيندا ضرب عصفورين بحجر ... قابل علي و اخبرهُ بان المحقق الشهير هو من قتل والدهُ و اعطاهُ ادله مزيفه لكن علي لم يصدقهُ عندها قال لهُ ان يذهب الى المتنزه و سيتاكد ...بالفعل ذهب علي الى المتنزه و هو يسير تلقى ضربه على راسهِ تفقدهُ وعيهُ ... ليصحو بعدها و هو بالقرب من جثة المحقق و بيدهِ سكين كلها دماء و ملابسهِ كذلك .. ارتعب علي و اخذ يزحف الى الخلف و هو يردد *هل ، هل ،هل انا قتلتهُ، هذا مستحيل* اصطدم بعدها بامرأه متوسطه في العمر ...عندما راتهُ هربت خوفاً منهُ... بعدها مضت الايام و تعرف علي على كاورو و عرف ان تلك المرأة التي كانت هي الشاهده الوحيده على تلك الليليه هي والدتكِ (تشير نحو كاورو) ، و في ذلك اليوم ذهب علي ليخبر والدتكِ بما جرى في تلك الليليه و أنهُ لم يقتل احداً لكن عندما وصل وجد والدتكِ غارقه في دمائها و كاترين ترتجف خوفاً ، فقام باخذ كاترين معهُ .... مضت الايام و تمكن علي ان يلتقي بكِ مجدداً ... في احدى الليالي جاءهُ اتصال اخبرهُ بان قاتل والدهُ هو ذاتهُ الشخص الذي يحاول توريطهُ بتلك الجرائم و هو سيرتكب جريمه اخرى هذه الليليه ، ان كنت تريد التاكد اذهب الى هذا العنوان و بالفعل صدقهُ علي بكل سذاجه ...ارتدى قناع لكي لا يتعرف عليه احد و ذهب الى العنوان الذي اعطاهُ اياه و عند وصلهِ وجد جثة رجل مقتول وعليها علامة (x) لكنه لم يجد القاتل و بعد دقائق معدوده وصلت كاورو وقد كان فريقها يحاصر المنطقه بالكامل عندها ادرك علي انهُ تم الايقاع بهِ و انهُ لا يوجد ما يثبت براءتهِ ان كان هو نفسهِ لا يعلم أهو من قتل المحقق او لا ... لذا قرر الصمت و تقبل ما سيجري ...
كاورو: اتعنين أنهُ اعدم ظلماً ...
خوخه: بلى ..
عباس: ولكن لما كُل هذا ؟؟

#يظهر من العدم فتى طويل القامه تحيطهُ هاله من الظلام ..صوتهُ يبعث القشريره في البدن ليقول: رؤويتهم و هم يقتلون بعضهم أمراً في غاية الجمال ..شعور الحقد الذي يملأ قلوبهم ..اوه كم اعشقهُ .. يظنون انهم اقوياء و انهم يحققون العداله و انهم اخذوا حق ابائهم (يضحك بصوت مرتفع) وهم ينفذون ما أُريد انا ...
احمد+عباس(بصوت واحد منخفض مستغرب): هشام !!
هشام: هل تفاجأتما ؟

.
.
#كانت زينب تسير بسرعتها القصوى لتصل الى قتيبه قبل ان يحدث لهُ شيء ... وصلت اليه ..
قتيبه: زينب!!
زينب(تلتقط انفاسها بصعوبه): اخي ، حمداً لله انك بخير ..
قتيبه: ما بكِ؟ اين زهراء؟ هل وجدتماهُ ؟
زينب: اجل ، انها معهُ الان ..
قتيبه: زينب انتبهي ، هنالك من يراقبنا ..
زينب: انهما اثنان ...