ساحرة التلال السوداء

362 21 0
                                    

كان أسم الفيلم الأصلي ( مشروع ساحرة التلال السوداء ) ثم ظلوا يطورون في القصة إلى أن وصلت ( مشروع الساحرة بلير ) .

ومن الغريب أن يتحول هذا الفيلم الذي لم يتكلف أكثر من ٢٥ ألف دولار إلى الفيلم الأكثر ربحيه في التاريخ ، فقد جمع هذا الفيلم الشبه منعدم التكلفة والمصور بكاميرا فيديو عادية وبدون مؤثرات خاصة أو موسيقى تصويرية أكثر من ٢٤٨ مليون دولار عالمياً.

ماذا قالت الأسطورة ؟

كان يجري حرق الساحرات
في عام ١٧٨٥ تم إعدام امرأة من قرية بلير بتهمة السحر وبعد عام من إعدامها اختفى الذين حكموا عليها ومعهم نصف أطفال القرية . وعلى الرغم من اختفاء هذه القرية في وقتنا الحالي ألا أن اختفاء الأطفال أستمر لأكثر من ١٥٠ سنه .

كان يحكم على الساحرة في الغرب قبل ٢٠٠ سنة بالحرق وهي حية . والساحرة نفذت تهديدها وانتقمت من أهل القرية ، ليس لأن الغموض يحيط بالأسطورة بل لأننا نجهل مسألة السحر الأسود وقد نفذ الجن ما أملتهم عليه .

فقد باعت نفسها للشيطان بأن عبدته وأنها قطعت بعض من أصابع يديها كقربان ، أغلب وقتها تمكث في الكهف في الغابة الذي يعتبر معبد لها وتمارس طقوسها الشيطانية.

( الأسطورة تقول أن الساحرة وعدت أن تنتقم من القرية بأكملها )

(الأسطورة تقول أن جثتها المتفحمة تحركت أثناء تفحص الكلاب لها فنهشتها في معدتها وقتلت الكلاب)

(الأسطورة تقول أنها قامت بخطف الأطفال لتقديمهم كقربان للشيطان)

قامت بقطع رؤوسهم واستخراج أحشاهم على الصخرة الموجودة في الغابة ويقال أن الأطفال يظهرون في الليل و يمكن سماع ضحكاتهم.

فيلم مشروع ساحرة بلير

ثلاث طلاب يذهبون للغابة للتصوير
يحكي الفيلم عن ثلاث طلاب (هيثر) (مايك) (جوش) يذهبون للغابة لتصوير الفيلم التسجيلي عن أسطورة الساحرة بلير وأختفوا هناك ، بعد مرور عام تم العثور على الشريط الفيديو الذي صوروه .

طبعاً نهاية الفيلم معروفه للجميع وهي موتهم جميعاً و من أحداث الفيلم :

يتم في البداية تصوير لقاءات مع أهل البلدة وما يعرفونه عن الساحرة بلير ينطلقون بالسيارة للغابة القريبة ويتركون السيارة على الطريق ويزداد الأمر سوء عند أكتشافهم أن مايك رمى الخريطة في النهر في لحظة يأس .

يظل الطلاب الثلاثة في الغابة عدة أيام وتمضي الأمور كالتالي : يمشون في النهار في محاولات يائسة للخروج من الغابة ولكن في كل مرة يتضح أنهم يعودون لنفس النقطة وأنهم يدورون حول أنفسهم رغم أنهم متأكدون أنهم يمشون في خط مستقيم وفي الليل ينصبون الخيمة.

تتناهى لأسماعهم ضحكات اطفال مخيفة
عند انتصاف الليل ومع نور القمر بدأت تتناهى إلى أسماعهم ضحكات أطفال مخيفة من خارج الخيمة أستغرب الطلاب الثلاث هذه الضحكات , فماذا يفعل الأطفال في هذا الوقت المتأخر وفي هذه البقعة المعزولة من الغابة ؟ .. هذا هو الرعب بعينه .

التقطت هيذر البالغة من العمر ٢٢ سنة الكاميرا لتصور ما يحدث في الخارج لكن للأسف لم تسجل الكاميرا سوى صوت الأطفال ، يقومون بعدها بالهروب من الخيمة وتشغيل الكاميرا أثناء الركض وعند عودتهم للمخيم عند الفجر يلاحظون الفوضى و الملابس المتناثرة والحقائب وماده لزجة على باب الخيمة .

في كل ليله تزداد حدة القوى الغير طبيعيه المرعبة التي تحيط بهم ، حتى أن المشاهد يتمنى أن لا ترغب الشمس حتى لا يرى ليلة أخرى في الغابة وخلال هذه الفترة كانت هيذر تقوم بتسجيل ملاحظاتها في مذكراتها .

ترى مايك واقفا ووجهه للحائط
يختفي بعدها صديقهم جوش ويسمعون صوته كل ليلة في الظلام وهو يبكي ويستنجد بهيثر ومايك كأن هناك شخص يقوم بتعذيبه ، يعثرون على كوخ مهجور ويسمعون بكاء جوش بالقبو .

عند نزول مايك أولاً يقوم شيء ما بضرب مايك وتسقط كاميرته , بعدها تنزل هيذر وهي تصرخ فترى مايك واقفاً أمامها ووجهه بالحائط و تسقط منها الكاميرا .. ليسدل الستار على أسطورة ساحرة التلال السوداء.

( الأسطورة تقول أن الساحرة كانت تضع ضحيتها على وجه الحائط والضحية الثانية خلفها وبعدها تقتلهم )

هذا النص ذكر في بداية فيلم مشروع الساحرة بلير

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كل ماوراء الطبيعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن