حياة بائسة، تحول مفاجئ!

مساعدة!

بارت 1
----------------------------------------
Pov lee sa

ها انا الان متوجهة نحو طبيب الاسنان،

ااش كم اكره حياتي لا شيء يسير كما اريد! والان اكثر شيء اكرهه في العالم طبيب الأسنان!

مرت ساعة، اثنتان وانا موجودة في الجحيم المسمى بالعيادة، واخيرا الحرية! انتهيت من هذه اللعنة، لقد كانت اطول ساعتان في حياتي،

خرجت من العيادة متجهة نحو منزلي، ولكن...لحظة.. اليس هذا هو ذلك التافه نفسه، بلى انه هو انه حبيبي السابق ليو! ماذا يفعل مع تلك الفتاة؟!! حمدا لله لقد تخلصت منه قبل تورطي معه،

اكملت طريقي متجاهلة ذلك السافل، وصلت واخيرا الى منزلي، عدت الى وحدتي التي لم اخرج منها منذ وفاة عائلتي وتركهم لي وحيدة في هذه الحياة من غير احد يمكنني ان اتكل عليه،

ااه تذكرت! لدينا امتحان في الغد، ياالهي اكره الدراسة ولكنها الشيء الوحيد الذي يمكنني ضمان اكمال حياتي بواسطته!

درست قليلا ثم خلدت الى النوم، اكثر شيء احبه، النوم!

استيقظت صباحاً على صوت ذلك المنبه اللعين كدت ان اكسره، اه هناك مدرسة، يعني الجحيم! لماذا جحيم؟ ببساطة لانني منبوذة هنا! تعلمون جيدا ماذا يعني ذلك.

دخلت الى المدرسة توجهت إلى صفي وجلست في مقعدي وجدت مثل كل يوم الكتابات والشتائم ودماء على الطاولة تجاهلت كل شيء واكملت روتيني اليومي،

كالعادة في فترة الغذاء صعدت الى السطح ببساطة لانه لايمكنني رؤية وجه ذلك الشيوون، من هو؟! انه قائد المتنمرين، بكلمة واحدة يمكنه ان يحول حياتي الى جحيم اكثر من هذا! ،
" اوووه انظروا من لدينا هناا"

سمعت صوته يقول تلك الكلمات، ادرت رأسي بتملل وقلبت عيناي
"ماذا تريد؟! "

اقترب نحوي بخطوات بطيئة " وهل تجرأين على التحدث معي؟ "

ااش ما الذي يتفوه به فمه اللعين هذا،لقد سئمت حقا منه، لحسن الحظ ليس هناك احد غيره هنا، اقتربت منه وضربته على كتفه مما أدى الى رجوعه خطوة الى الوراء، " ومن انت؟! "

علامات الصدمة اعتلت وجهه، نظر إلى كتفه ثم اعاد نظره لي، امسك رقبتي باحكام وكاد ان يخنقني

" انتي تعلمين جيدا من انا!"

وضعت يدي فوق  يده وحاولت ان افلتها ولكن لافائدة فجسده اقوى بالمقارنة مع جسدي النحيل