صديقة جديدة؟!

109 5 7
                                    

Pov lee sa

" جونغ را نيم يمكنك الدخول "

قالها هيتشول وتوجهت انظارنا نحو الباب لتدخل فتاة بغاية الجمال شعرها ذهبي متوسط الطول مع تموجات خفيفة، عيناها باللون العسلي المائل الى الاخضر لم ارى في حياتي بجمال هذه الاعين،

وقفت امامنا وانحنت قليلاً لكي تبدأ بالتعريف عن نفسها

" مرحبا، اسمي جونغ را نيم انتقلت من يونغ دونغ الى هنا بسبب عمل والدي
اتمنى ان نصبح اصدقاء §انحنت§ واتمنى ان تهتموا بي "

رفعت راسها مع ابتسامة صادقة تدخل الاطمئنان الى القلب،
اشار هيتشول الى المقعد الذي بجانبي

" تفضلي بالجلوس في ذلك المقعد الفارغ"

اومأت براسها لكي تتقدم الى مقعدها نظرت الي وابتسمت لتقول " مرحبا، اتمنى ان نصبح اصدقاء "

احببت جملتها الاخيرة كثيرا

بادلتها الابتسامة " اهلا، اسمي لي سو نا يمكنك مناداتي بـ لي سا، وانا ايضا اتمنى ان نصبح اصدقاء "

حسناً اعلم ان هذه الصداقة لن تدوم لاكثر من اربع وعشرون ساعة لكن سوف اجرب! لن اخسر شيء

مدت يدها وصافحتها، نظرت إلى شيون رايته ينظر الينا، التقت اعيننا وابتسم بسخرية، عرفت جيداً معنى هذه الابتسامة

تباً هذا لايبشر بالخير!

مرت الحصص وحان وقت الغداء كنت على وشك الذهاب الى السطح كعادتي ولكن يد تلك الرا نيم اوقفتني

" هييي الى اين انتي ذاهبة؟! دعينا ناكل معا السنا اصدقاء؟! "

ابتسمت تلقائياً بسبب اخر كلمة ولكن سرعان ما تلاشت تلك الابتسامة بسبب تذكري لواقعي

الان اذا ذهبنا الى الكافتيريا سوف تعلم فورا انني منبوذة وسوف تتركني

ولكن لننظر الى الواقع! عاجلاً ام آجلاً سوف تعلم بالامر لذلك لتعلم به منذ البداية قبل ان تتعلق بي واخيب ظنها!

لهذا السبب لم اعارضها وذهبت معها

انها تبدو بغاية السعادة وهي ممسكة بيدي

انا حقاً اشفق عليها، لا! بل اشفق على نفسي بالتاكيد عندما سوف تسمع الشتائم الموجهة لي سوف تترك هذه اليد

التقينا انا وهيتشول بالممر نظر الينا انا و رانيم ثم ابتسم، كنت اراقبه بطرف عيني ، ابتسمت لابتسامته التي لا اعرف سببها.

دخلنا الى الكافتيريا وبالطبع توجهت الانظار الينا، لمحت شيون ايضاً ينظر نحونا لم اعطيه انتباهي واكملت لكي اخذ طعامي وفي هذه الأثناء يدها لم تترك يدي!

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Jul 30, 2016 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

حياة بائسة، تحول مفاجئ!Donde viven las historias. Descúbrelo ahora