Chocolate

Chapter -15-

ما شعرت به الآن كان اشبه بالحلم لا اريد الاستيقاظ منه ابداً شعور لم اشعر مثله الا عندما اخذت قبلتي الاولى من فتاة تعرفت عليها في الثانوية علاقتنا دامت سنة لكنها سافرت مع والدها الى استراليا وقالت لي انها لن تتوقف عن حبي وبعدها لم اسمع عنها شيء

كانت شفتاها ناعمة جداً وطرية قبلة حنونة مليئة بالعاطفة عندما ابتعدت عنها وددتُ لو  انظر الى عيناها لكن خفت ان تغضب من فعلتي فأنزلت رأسي لكي لا اُصدم من ردة فعلها السلبية فنهضت من الاريكة اريد الخروج  اعتذرت لها لكني تفاجأت عندما قالت انه لا يجب علي الاعتذار بالنسبة لي هذا شيءٌ رائع من الممكن انها معجبةٌ بي

فسألتها عن رأيها وانا لدي امل من اننا سنكون معاً لكن هي قالت ان ان علي الانتظار ، اجل سأنتظر من اجلها هي فقط

انا الان في طريقي للمنزل بعد انتهاء الفيلم كانت ڤيان تحاول ابقاء عيناها مفتوحة قلت لها اني سأخرج قبلت يدي التي كانت تمسح على شعرها ونامت على الاريكة كنت اريد حملها لكن تراجعت

دخلت الى المنزل وكان هادئ لا امي ولا جيما وحتى لوي هنا بالطبع نائمين من سيكون مستيقظ في ٣:٣٨ ص صعدتُ الى غرفتي كي انام

سمعت صوت خطوات خلفي انا تجمدتُ مكاني لك اعرف ماذا افعل التفت كي اعرف من !

رأيتُ لوي ويتسم ببلاهه وفمه مليئ بالطعام

" افزعتني ما الذي تفعله هي هذا الوقت "

رفع لي الساندويش وهو يقول بفم مليئ بالطعام ' انا جائع '

" حسناً لا تتكلم وانت تأكل لوي " وضعت يدي على فمه هو مقرف ليفعل ذلك كأنه طفل في الخامسة من عمره

" هل يعقل انك اكبر مني انا لا اصدق "

" اغرب عن وجهي ، هيا اذهب للنوم "

" تصبح على خير صغيري " قلتها وانا اعبث في شعره

" هيي ابعد يدك "

صعدت الى غرفتي ورميت جاكيتي وخلعت ملابسي ولبست البنطال الرمادي المعتاد و تسطحت ومازلت اتحسس شفتاي وابتسم كالأبلة لكن هذه المرة نمت وانا سعيدٌ جداً

~ في الصباح الباكر.

نهظت بعدما اغلقت المنبه ، كان نومي هذه المرة خالي من الكوابيس لأنني نمت وانا مرتاح

بعدما استحممت وارتديت ملابسي المعتادة بنطال اسود وبلوفر ابيض ونزلت للأسفل لأن امي وجيما اليوم سيذهبون وامي تريد الخروج معي لأخر يوم