Chapter -36-

1.1K 60 25
                                    

بعد مرور عدة أشهر،

كنت في طريقي الى المقهى لان بالأمس وصلت شحنة جديدة متحمسة لصنع المزيد من حلواي اللذيذة التي اصبحت معروفة بين الناس وأيضاً المحل أصبح مشهور في تقديم انواع الشوكولا والقهوة

كانت معي لولا في السيارة وكانت تلعب مع دميتها الجديدة ، عندما وصلت نزلت ورأيت الفتيات الذين يعملون لدي

" صباح الخير ، كيف حالكن " صافحتهم جميعهم أحب كيف اننا متعاونين في العمل وفي الوقت نفسه تجمعنا صداقه لطيفة

" صباح الخير ڤيان ، اهلا لولا " لوحت كلوي لها وانا توجهت الى الباب كي افتحه

كان اليوم العملُ شاقاً لكثرة الطلبات المتراكمة لأننا كنا على انتظار وصول الدفعه الجديدة من الشوكولا السويسرية كانت لولا تغط في النوم في مكتبي وانا عند قسم القراءة اكمل قراءة كتابٌ ما هو ممتع

قاطع قرائتي اتصال من هاري

" اهلاً ملاكي " قالها بصوته الهادئ

" اهلاً حبي ما سر الاتصال المبكر " تسألت في فضول

" أريد سماع صوتك الأخاذ "

" هاها صدقتك ، اخبرني ما المصيبة التي ارتكبتها" سمعته يضحك وانا ابتسمت

" لم ارتكب أية مصيبة أريد منكِ صناعة شوكولا لي بدون بندق "

" حسناً أية أوامر أخرى جلالتك "

" لا اذهبي إلى عملك " قالها بسخرية وانا ضحكت عليه

" حسناً أراك في المنزل " اغلقت ووضعت رأسي على الطاوله ومازلت أقرأ لكني اشعر بالتعب أريد أن اتسطح

نهضت بصعوبة وذهبت إلى المبطخ وأمرت للفتيات بأن يصنعوا هم الشوكولا بدون البندق

" حسناً ڤيان عندما تجهز سأحضرها لكي " اومئت وذهبت إلى مكتبي ورأيت لولا ما زالت نائمة جلست على الكرسي واسندت ظهري واعمضت عيناي.. هي فقط ثواني ولم أشعر بعدها بشيء




~




عندما جاءت الساعة الثالثة مساءً لم يتبقى لدي الكثير من العمل فقررت الخروج والذهاب إلى المنزل

أثناء عوذتي اتصلت على ڤيان لكنها لم ترد قبل أن أصل إلى المنزل انعطفت لأذهب إلى المقهى

عندما حاولت الاتصال مره اخرى فُتِحَ الخط وانا أقول بسرعه

" حبي هل انتِ بخير اتصلت أكثر من مرة ولم تردي
علي " لم أسمع رد منها فقط صوت انفاس بعدها سمعت تنهيدة

Chocolateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن