5/november
Zayn's POV
خرجتُ من شقتي في الصباح و وجهتي هي المستشفى
لقد وجدت مكالمة فائتة من روز الليلة الماضيةفكّرتُ كثيراً لأعاود الأتصال بها و لكن انتهى بي المطاف متجاهلاً اتصالها
لأنني لا أعلم كيف سأبدأ بالحديث معها .
***
حين دخلت المستشفى وجدت جولي خلف طاولتها في الاستقبال و على وجهها تعبير غريب ... تبدو قلقة أو متوترةتوجّهت نحوها ظنًا مني بأنها قد تحدثت مع روز و أن مكروهاً قد حلّ بها .
"صباح الخير " قلت لها و شكّلت ابتسامة على شفتاي
"أهلا زين ،صباح الخير " قالت لي و التوتر يتفجّر في وجهها
"مابك ؟ " سألتها بحذر حينها أخذت نفس عميق ثم قالت:
"لايمكنك ان تصدّق مالذي حدث في هذا المستشفى ""ما الذي حدث ؟ " سألت سريعاً أريد ان أفهم مالذي تعنيه .
"إن السيد جونثان ترك العمل هنا " قالت لي بأسى و شهقة تركت شفتاي
"لماذا ؟ " سألتها
"أعتقد بأنه وجد مستشفى أفضل ليتولّى إدراته " قالت لي بهدوء
"أتمنى له التوفيق إذا " قلت لها بابتسامه
ولكنها نظرت لي بتمعن"إن المدير الجديد يبدو ... مخيف و عصبي " قالت لي بتردد و ضحكت بأعلى صوت عليها
"لن يأكلنا جولي لا تقلقي " قلت لها و تركتها متوجهًا لمكتبي
لأخذ معطفي الأبيض و أباشر في عملي.***
Rose's POV" لقد تحدّثتُ مع إيفا و قد سرّت كثيرًا حين أخبرتها بأنك تريدين مقابلتها ." أخبرني آدم بينما كنا نتناول الإفطار وحدنا
فوالداي ذهبا للتنزه في إحدى الحدائق .لقد بدى لي آدم متحمس لفكرة لقائي بإيفا ،و قد ابتسمت إثر ذلك .
" ما رأيكِ أن نذهب للعشاء هذه الليلة معاً أنا ، أنتي و إيفا " أضاف آدم و كل ما كنت أفعله هو تأمله .. فهو و للعنة يبدو متحمس و مختلف تمامًا عن آدم الذي عرفته مسبقاً .
" تبدو مختلفاً " علّقت بينما وضعت مرفقي على الطاولة و كفّاي على وجنتاي .
"لم أكن أظن يوماٌ أن أراك على هذا النحو ، تبدو و كأنك .... حقا سعيد" أكملت بابتسامة حينها ملأت قهقته المطبخ
"هذا ما أشعر به حالياً ،لولا شوائب علاقتي مع أبي لكنت سعيداً تمامًا ." علّق هو بهدوء .
"على اي حال ، اين ذهبتي مع ابن السيد ادوارد بالامس ؟" أردف بسؤال و اخذتُ أقاوم ابتسامتي .
"إسمه هاري " قلت له و قد أدار عيناه إثر ذلك
"كما اننا ذهبنا لحديقة و تحدثنا قليلا ،هذا كل شيء " قلت له و هززت كتفاي .
أنت تقرأ
worthless
Fanfictionولاية تكساس-مدينة هيوستن 20/أغسطس/2014 ، الإثنين كان ذلك أول يوم رأيته فيه ..هاري ستايلز ذلك الشاب الذي لم يكن نهاية يوم الإثنين هو نهاية رؤيتي له. لقد إدّعى الحب ..و فشل في الإهتمام أراد قلبي ، وفشل في طلبه أقسم ألّا يتركني ، ولكنه فشل في البقاء...