rose's POV
ولاية تكساس - هيوستن
"أمي أنا حقًا بخير لا داعي بأن تتصلي بي باستمرار " قلت لأمي من خلال الهاتف
"أنتِ ابنتي و اشعر بالارتياح حين أطمئن عليك" قالت بالمقابل مما جعلني أبتسم
"حسنا فلتطمئني فابنتك قد أصبحت في الثالثة والعشرون من عمرها و هي بالفعل بخير " قلت لها وسمعتها تتنهد
"ستظلين طفلتي الصغيرة المتعجرفة للابد"
"حسنا شكرا سيدة هولت " قلت لها راجية أن تنهي المكالمة لأكمل قراءة الرواية التي بين يداي .
"سأتصل بك غدًا ، اعتنِ بنفسك" قالت
"أنتِ أيضاً " قلت بالمقابل
أنهيت المكالمة و عدت لقراءة مابين يداي ..
ولكن لم ألبث سوى دقائق حتى شعرت بأن عيناي ثقيلة ، أحتاج حقًا ان أخلد للنوم ،فقد كان يومًا طويلا شاق .
فأنا أعمل كممرضة في مستشفى هيوستن ميثيوديست
الذي يبعد عن شقتي مايقارب خمسٌ و أربعون دقيقة
مدة كافية بأن تجعلني هالكة قبل أن أصل حتى .
استقمت من أريكتي الموضوعة في غرفة المعيشة و توجهت نحو الحمام لأغتسل، واذهب للنوم بعد أن غيّرت إلى ثياب النوم .
وها أنا في سريري مستعدة تماماً للنوم .
-
-
12 /August
استيقظت على صوت المنبه الذي قد إعتدت عليه ولم يعد يجعلني أستيقظ فزعة ، هذا مايحدث حين تبقين مع ذات الشيء لفترة طويلة ، تعتادين عليه .
وضعت قدماي خارج السرير ، و تثاءبت في تعب.
خطيت نحو الحمام لأتجهز لعملي .
غسلت وجهي كي أبعد أثار النوم ، ونظّفت أسناني
إن منطقة ما تحت عيناي منتفخة إثر النوم وبكل تأكييد هذا ليس منظر فاتن .
رفعت شعري للأعلى بشكل عشوائي ، ووضعت القليل المسكارا على رموشي ، القليل من أحمر الشفاه و ها أنا جاهزة .
عدت لغرفتي لأرتدتي ثيابي ، بنطالاً داكن و قميصا ذا لونٍ زهري
-
"صباح الخير روز ". حيّتني جوليا من خلف طاولتها
"صباح الخير" إبتسمت لها بينما قدماي تقودني نحو مكتبي
دخلت الغرفة حينها رأيت مكتبًا آخر موضوع بالقرب من مكتبي
هذا غريب كيف أتى إلى هنا ؟
وضعت حقيبتي على مكتبي بعد أن إرتديت المعطف الأبيض الخاص بالمستشفى .
ثم عدت ادراجي نحو الممر الذي توجد به جوليانا
أنت تقرأ
worthless
Fanfictionولاية تكساس-مدينة هيوستن 20/أغسطس/2014 ، الإثنين كان ذلك أول يوم رأيته فيه ..هاري ستايلز ذلك الشاب الذي لم يكن نهاية يوم الإثنين هو نهاية رؤيتي له. لقد إدّعى الحب ..و فشل في الإهتمام أراد قلبي ، وفشل في طلبه أقسم ألّا يتركني ، ولكنه فشل في البقاء...