خِلاف مع الجدة

18 0 1
                                    

دقت الساعة الثانية عشر علي النوم قبل أن تأتي الأم تيلڤا لتقفل الأنوار

في صباح يوم الاثنين خرجت من دورة المياه نزلت من أعلى السلالم "صباح الخير"

ردوا هم بدورهم جلست على مقعدي لأبدأ بــــ الأفطار.

"زين أريد تذوق حصتك"

تمتمت ابنة عمي ليزا بذلك

"لماذا ؟"

"لديك لحم مقدد"

"خذيه لا أريده"

مددت لها طعامي وابتسمت , نظرت لي بخجل ناتجا عن وجنتاها التي أحمرت

"شكرا لك"

"هل تظنين أني سأقول ذلك"

ضحكت بسخرية أنا لا أحاول أن أجرح مشاعرها فقط أريد منها الاستسلام , ليزا لقد أحبتني منذ الطفولة وهي حتى الآن تريد كسب قلبي

"زين توقف عن التصرف بطفولية,أنت شخص راشد ومن عائلة مالك لذلك أحترم مقامك العالي وتصرف برشد"

قالت جدتي بغضب بينما تشدد على كل كلمة

"بلا بلا بلا ما هو الجديد ابن من عائلة غنية يتصرف بطبيعيه في منزل عائلته وجدته توبخه بكلمات استهلكتها جداً"

صفعني والدي وأنا أجيب على جدتي هي حقا معجبة بكونها من عائلة غنية , لم يؤلمني خدي فقط ابتسمت

"لقد انتهيت , أذا احتجتم شيء اتصلوا بي"

أخذت معطفي متجها نحو الباب بينما ليزا تنادي علي بيأس توقفت قليلا ألتفت إليهم

"وداعا"

لوحت بيدي بينما ابتسامة واسعة تشق وجهي , عندما قلت وداعا فأنا أعنيها لذلك لم أقول إلى اللقاء

ركبت سيارتي واستمعت للموسيقى لقد كانت لفرقة مشهورة تدعى "EXO" والأغنية تدعى

Promise"" تتحدث عن فتى لم يفي بوعوده للفتاة التي أحبها وها هو الآن يعتذر لها بقوله "أعلم انك لا تستطيعين أن تؤمني بي لأني كسرت وعودنا مسبقا ,أنا أعدك الآن من فضللك عديني أيضا"حسنا هذه الكلمات أحببتها كثيرا ,الأغنية حزينة نوعا ما لكن لا بأس أنا اشعر بالسعادة عند سماعها , توقفت عند قصر عائلة مايكل أبن خالتي حيث يعيش مع أعمامه وبناتهن و أولادهم دققت الجرس فتحت لي أحد الخادمات

رحبوا هم بدورهم, صعدت للأعلى متجها نحو غرفة مايكل "يا فتى استيقظ"

ركلت مؤخرته مما سبب تعبير وجهه المنزعج

"يا رايلي توقفي"

"أحمق أنا زين , زين مالك"

"ماذا تريد في ساعة متأخرة كهذه"

أعتدل في جلسته ذلك الأحمق وفرك عيناه , تساءل بصوت ناعس

"أحمق أحمق كم مره كررت هذه الكلمة , أنها الساعة التاسعة صباحا"

"هوول , ولماذا أنت غاضب"

"أغتسل فقط"

نهض مايك من على السرير فورا إلى دورة المياه , هو بالتأكيد يعلم أن هناك شيئا ما ينتظره

استلقيت على سريره متكئً برأسي علي الحائط ,تصفحت الهاتف هو بالتأكيد لن يخرج إلا إذا صرخت لذا أنا سأتركه قليلا حتى يمل

"زين... زين جدتك في الأسفل وهي غاضبة"

دخلت رايلي الحجرة بسرعة وهي تلهث

" أخبريها أنها إن أرادتني عليها الصعود إلي"

بسخرية كنت أخرج أحرفي

"ااه , زين لا تفتعل المشاكل"

تنهدت هي الأخرى بينما تمسك بأعلى ساقيها

" أنا جاد رايلي"

نظرتُ لخاصتها وعاودت النظر للهاتف

" ياااااه زين , توقف"

هي بالفعل غاضبة وهذا ما جعلني أبتسم

" بلاها رايلي فقط أخبريها وبعدها سألحق بك"

"حسنا , عدني "

مددت لي إصبعها الخنصر وأنا بادلتها ذلك

نزلت من أعلى السلالم لتقابل جدتي

"زين يقول إن أردته اصعدي للأعلى"

قالت رايلي بصوت مرتبك

" هذا الفتى , حسنا سأفعل"

قالت بغضب بينما اتكأت عصاها الخشبية على السلم

" لا تتعبي نفسك, قلت وداعا إذا لماذا تلاحقيني؟ لنخمن ... أ أنتِ معجبة!!"

وضعت يدي اليمنى في جيبي وجعلت جسدي المستقيم ينحني لمستواها ,تدحرجت ضحكة مستفزة من فمي لتجعل من تجاعيد وجهها تزداد

"أنا أداعبك لا تغضبي"

تنحيت جانبا لأجلس على أحد المقاعد و أرتشف القليل من العصير الخاص بخالتي

"إذا ... لنتحدث"

جلست هي بجانبي... لطالما أحبتني لكوني أشبه أبنها المتوفى قبل 24 عاما يقولون أني أشبهه شكلا وأخلاقا أنا احد الأربعون الخاص بِه

"ماذا هناك ؟؟ هل أبي غاضب !!"

أنتهى (^0^ )

توقعاتكم للبارت الجاي و بليز فوت وتابعوني وانشروا روايتي ^^

دعم؟؟؟

يلي بالصورة رايلي



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 18, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ألسنة من لهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن