فوت،ز & كومنت،ز بليز 💫
انجوي 🌹" لم أكُن أعلم من قبل أن صفة ( المجرمين)
لا يطلق بها على من يخطفون الأرواح فحسب ..
هنالك نوع من (المجرمين) من يخطفون
الأنفاس والقلوب ونبضاتها الضاىعة ~
أن وقعتَ للأول فهذه مصيبة
لكن ...!
أن تقع للثاني فالمصيبة أعظمُ !!
فما بالك بقلب نقي بريء يقع بالحب
مع من يمتلك الصفتين ؟!.. "" حبُ عذري خجول يقف أمام مؤامرات قتل
مترصدة .. لقاءات مدبرة .. ودوافع كبرى للأنتقام لا مكان للخطط القدرية
بساحة لعب جُهزت دماها من قبل
فمن سينتصر ؟ "" لكي يغطي على جريمة بشعة عليه ان يرتكب
جريمة أبشع منها والكل سوف يأخذ نصيبه
من الدمار والألم والخذلان "تذكير صغير لك عزيزي
" حين تغوض حربا مع الوحوش
احذر أن تصبح وحشا مثلهم "أمريكا/ لوس أنجلوس / 23/ يوليو
صوت رنة الهاتف ترج اركان تلك الشقة البسيطة لن
يتوقف ابدا حتى يجيب الشخص المراد .. يتردد
صدى الصوت ولا مجيب ..فتحت باب شقتها بتململ .. تسير بطولها المعتدل
وجسدها النحيف لسماعة الهاتف رمت حقيبتها
الصغيرة وبعض الأوراق على سريرها الذي يغطيه
شراشف بيضاء لترد وأُذناها تترقب الخبر الذي
تتلهف لسماعه ~ردت بصوتها الهادئ ; ماذا هنالك !!
الرجل; لقد وجدته , يونا لقد وجدت ذلك اللعين
فور سماعها هذه الكلمات ابتسم ثغرها و علامات
النصر بانت على تقاسيم وجهها لكنها ردت ببلاهة
لتخفي اندفاعها : م-ماذا تقول انت ها ؟الرجل ; ماذا تعنين لقد وجدته وهذه المرة حقا يونا ,حضري حقائبك ستعودين لبلدك ~ اغلق الخط
رمت الهاتف وكلمت نفسها بسخرية كما تفعل دائما ; هاااا !! قال احضر حقائبي قال ..سأضع في حقائبي
الماضي الذي ما زال ينزف وأضع الانتقام والكره وكل شيء سيقودني للجنون , لا أظنني أتيت للحياة
لأعيش , تنهدت ثم قالت أذا لماذا ولدت ؟؟ تششه ستجيبني الحيطان الان لأنها الوحيدة التي تستمع
الي !بعد أن انهى الرجل مكالمته ابتسم ابتسامة ماكرة :
يالها من فتاة غبية ستذهب للجحيم بقدميها ..
ساستمتع برؤية قنابل الحقيقة تنفجر بوجوههم ... ضحك بشر للأفكار التي تدور بعقله القذر ليقول "
خطتي تسير كما أريد وتلك الغبية ستكون ورقتي
الرابحة " أمسك كأسه وأرتشف كله ... اممم الايام
ستروي لنا ما سيحدث
----------------------
أنت تقرأ
مُجرمة هزتَ قلبيَ [مُكتمِلةَ]
Fantasy" لم أكُن أعلمٌ من قبِل أنْ لقب { المُجرَمين } لا يُطلقَ بها على منَ يخطفونَ الأرواح فَحسب .. هُنالك نوع منَ { المُجرَمين } من يخطفونَ الأنفاسَ والقلوبَ ونبضاتها الضائعةً ~ أنّ وقِعتَ للأولِ فهذهٌ مصيبةً لكنَ ...! أنّ تقعَ للثاني فالمُصيبةً أعظمُ...