فوت.ز & كومنت،ز بليز ✏
انجوي🌹" أتخلص من مصيبة لتظهر لي أخرى ألعن من سابقتها !"
Jessica Pov »
حينما ألقى كلماته تلك .. كلماته تلك التي أوقفت أضطراب حركتي و جنون قلبي الذي يرجو غير ما رأته عيناي .
بخفة يرفع أصابع يده اليمنى أمامي ! ..
ببطء يسحب خاتم خطبتنا من أصبع خنصره الرفيع !!أصبحتُ كـأي شخص يشاهدنا .. يشاهد أنكساري ، عاجزة عن أيقاف الزمن ولا حتى حق المطالبه بوقت مستقطع !
من مظاهر العجر و عدم الأدراك عندي أيضاً هي عدم فهمي عن تخليهُ عني وهذا ما يأجج لهيب الحيرة والضياع في داخلي .
هل ما كان بيننا حُباً ؟ أم هل يا ترى أستعجلنا الأرتباط وها هو الرابط بيننا يستعجل مغادرتنا !
فقط تحديقاتي المبهمة ... دموعي الهادرة ... أختناق ملامحي من بعده ..
تركني خلفه فاقدة الهُدى .. فارغة الجوفِ
لم يذهب بمفرده .. قلبي الذي أقسم على عشقه تخلى عني ليلحقهَ
كل شيء يتمرد عليَ .. يريد أن يغادرني ليكون قربه
وقتها فقط أدركت جيداً ما يعنيه لي ذلك الرجل !
أشاهده يقترب من سيارته ليغادر من أمام مسرحيتي التراجيدية ليقرر قلبي الأمر التالي~
لغيت وجود البشر من حولنا
ركضتُ نحوه غير مبالية لقوتي المنهكة بسببه
أمسكته من ياقة بذلتهُ و هو بصدمة عيونه الساحرة يرتقب فعلتي
ماذا تتوقعون أن أفعل .... أصفعه بقوة أم أركله وأهرب ؟
أبكي أم أحزن ؟ أتذمر أم أرحل ؟؟
أنا الضحية هنا وهو يستحق أكثر من هذا حتى .
مع كل ما قاله و فعله .. عيناي لم تكن تحمل الكره له
باغتُ دهشته بقُلبة رقيقة مني جعلت جليد عناده يذوب كالشوكولاته
جعلته يجن بحيرته ، هو لا يعلم لما فعلتُ هذا !
صدقاً .. حتى أنا لا أعلم لما لم فعلتُ هذا !
فصلتُ القُبلة و همست بالقرب من أذنه
" عساهُ يطاردك طيفي "
أنت تقرأ
مُجرمة هزتَ قلبيَ [مُكتمِلةَ]
Fantasía" لم أكُن أعلمٌ من قبِل أنْ لقب { المُجرَمين } لا يُطلقَ بها على منَ يخطفونَ الأرواح فَحسب .. هُنالك نوع منَ { المُجرَمين } من يخطفونَ الأنفاسَ والقلوبَ ونبضاتها الضائعةً ~ أنّ وقِعتَ للأولِ فهذهٌ مصيبةً لكنَ ...! أنّ تقعَ للثاني فالمُصيبةً أعظمُ...