" نصاب بالبرود
تفتر مشاعرنا
يرحل عنا كل شي
نور الامل
وأُنس الذكرى
وضجيج الاحلام
نبقى
وتبقى انواع الآلام
وياخذنا الحنين
ونعود الى الذكرى
والى الحلم
لكن،لا تعود مشاعرنا
لا نسعد ولا نشقى
نتألم فقط!! "
(( نص مقتبس ))
.
هناك .،،
في الغرفه الباردة ..
تقلب الاحداث في ذاكرتها المهترئه ، وتتسرب دموع الندم من عينيها
تربت على بطنها البارز .،،.
تتمتم بصوت منخفظ " آسفه جدا إنها بداية عصيبه لكن لا بأس ، هاذا سَيمُر "
.
وقت وصول المولود على وشك ، وهي تنتظر أن يحظر على احر من الجمر ، لكن لا جدوى !
اعلنت بيلا استقبال ارواحها الصغيرة بصرخة مُدويه إنبعثت من جوف قلبها ، صرخه لخصت جميع ما تشعر به من ألم ، لم تعلم ما مشاعرها الآن ، فهي تتمنى الموت على أي حال .
صرخت مستقبله طفلتها الاولى ، ولكن يبدو ان هناك اخرى .
..
بعد عدة ساعات استيقظت وهي تحمل من الهم الكثير ، كانت طاقتها تُسلب مع كل نفس يخرج منها ، لا تعلم كيف ستقوم بمهمه التربيه الشاقه
حتى قبل أن ترى توأمها الجميل .
دخلت الممرضه وكانت تحمل شيئا ما بيدها ، وضعته على الطاولة وانصرفت بإبتسامة متكلفه ..
القت بيلا نظرة على ذلك الشيء ، وقد كان من طليقها ذاك .
ياترى هل هو نادم ويعتذر !؟
أم انه ارسل هديه لمولوده الأول !؟
لم تكن تعلم حقا !
استلمته وقررت عدم فتحه ، وضعته على الطاوله وهي تتنفس بعمق ،،.
..
بعد عدة أيام قررت تسمية توأمها بأسم جميل ويعبر عن مدى جمال الفتاتين ، هما جميلتان الآن ، كيف ستكونان بعد 10 سنوات ؟تحسست بيلا بإرهاق الفتاه صاحبه الغمازة وهمست بعدها "لانا " أما الأخرى فسيليق بها اسم "لوسي"
ابتسمت وهي ترى طفلتاها تمسكان بيد بعضهما ، عادت لذلك الظرف الغامض ، فتحتة وهي ترتجف خوفا ، وكأن حاستها السادسه تخبرها بشيء مزعج .
اخرجت عدة اوراق، ولكنها صدمت عندما تبين أنها أوراق طلاق ..!ذلك الحقير لا يفكر حتى ، من سيعتني بتوأمه ؟
سيكون عاراً عليه عندما تعرف الفتاتان الحقيقه .
خرجت مسرعه وهي تحاول تدارك انفاسها ولكن من باب التهور هي ليست مستعدة للمشي بعد !
لمحتها ممرضتها من بعيد : لا سيددتي انتي للست جاهزة للمشي بعد ستصابين بنزيف "لقد كانت آخر كلمة سمعتها وسقطت ارضا .
في غرفة العمليات محاولات جاهدة لإعادتها لوضعها الطبيعي لاكن كان ما يفعلونه لا يجدي نفعاً ، حالة توتر شديدة وقلق على المريضه وماذا سيحل بها ، قطع ذلك الضجيج كله صوت جهاز قياس النبض ، واصبح الهدوء معلن من قِبل قلبها اللذي كان ينبظ فتوقف فجأه .،،.
ماذا سيحل بالطفلتان يا ترى "هل ستذهبان لملجأ وتعيشان حياة الشقاء أم انهما ستعيشان مع أسرة جديدة ؟
ن
عم ، لقد ذهبت الفتاتان إلى ملجأ للأيتام ، الآن مرت سبعة أشهر تحمل من العناء الكثير ، تقدمت إحدى الأسر الثريه لتعرض تبني لوسي ، أخذت لوسي وبقيت لانا سنتان بمفردها .
صغيرة خائفه بمفردها ، تحن لتوأمها اللتي رحلت وهي لا تدرك ذلك
أتت بعدها إمرأة مسنة لا تنجب اية اطفال وتبنت لانا بالإضافة لستتة اولاد متبنين كانت لانا السابعة ..
.
Cut .
أنت تقرأ
《 هي توأمي 》قيد التعديل
Mystery / Thriller. أن تملك قطعة من روحك وتشعر بأنها مفقودة امر مخيف ، وان تشعر بأنك منقسم لجزئين اكثر رعبا ، لقد شاء القدر وتسبب في فراق من نحب ، نحن لن نندب ونبكي ، سوف نحاول حتى نصل الى حقيقتنا والى ارواحنا الضائعه ، سنبكي وسنتألم وسنسعد ونشقى ولكن لا بأس ، وكل ذل...