《 هي توأمي 》قيد التعديل

"اِختلاَف طَفِيف "

صباح نيويورك ، هو صباح مليء بالحيوية والنشاط ، بإستثناء تلك الفتاه النائمه هناك ، المنبه يملئ ضجيجه المكان وهي مازالت في غيبوبتها
فتحت عين وتركت الأخرى تستريح ، وقامت بضرب المنبه واسقاطه من على المنضدة ، ابعدت ملاءتها وهي تتثائب متجه لدورة المياه.
لوسي : سحقا ، إختبار مادة الفيزياء بعد ساعه وأنا لم أفتح كتابي حتى !
اسرعت وارتدت ملابسها بسرعة ، ذهبت لتغسل اسنانها ولكن الوقت يداهمها فذهبت لترتدي حذائها فورا ، كانت تقفز وهي تمسط برباط الحذاء حتى كادت تسقط التقطت حقيبتها ورمت فرشات اسنانها في المغسله وخرجت فورا.
لوسي : ابي عيد ميلادي لم يبقى عليه الكثير ، اتمنى لو تحظر لي سيارة .
شون : انتي لم تفي بوعدك لي ، اتذكرين انك وعدت بأن تكفي عن المشاكل .
لوسي : آه أبي ، انت تعلم اني لا اتعمد فعلها .
شون : حسنا ، لا سيارة اذا .
لوسي : سنرى ذلك .
نظرت على الطاوله وإذا ببطاقه والدها المصرفيه فتبادرت الى ذهنها خطه ذكيه .
قامت بسرقتها واتجهت للمدرسه على الفور .
لوسي :  سوف أقوم بذلك حقا
أنجيلا : فكرة رائعة يا فتاه وبادلتها الهاي فايف
ريكس : انا حقا أحتاج لسيارة ، والدي لا يريد شرائها لي ، سحقا لقد بلغت السن القانونيي
لوسي : هو خائف من أن تتيه في الطريق ولا يجدك ثانية .
أنجيلا : او أن يأتي لأخذك من كوينز " مقاطعة في ولاية نيويورك "
ضحك الجميع بإستثناء ريكس اللذي كان يتذمر
رن الجرس وتوجه كل منهم لصفه.
دخلت لوسي وهي لا تعرف أين عقلها وبماذا تفكر ولا تعلم ماذا ستكتب في الامتحان الذي سيداهمها الآن .
جلست بالقرب من رفاقها في زاوية الصف ، الزاوية المفضلة لهم
لوسي : هي جاسبر سأكون هنا يمكنك ان تخبرني الاجابات .
جاسبر :  سأقوم بذلك بشرط
لوسي : مما شرطك ؟
جاسبر : أول من سيجرب السيارة الجديدة هو انا وغمز لها .
لوسي : أنا لم أشتريها بعد أيها الأحمق .
المعلم : هدوء سأقوم بتوزيع الأوراق .
قامت لوسي بتقليد حركاتة بينما الجميع كان يضحك .
كان تصرق غير مهذب من فتاه انيقه مثلها .
بدأ الإمتحان ولوسي تنتظر ان يخبرها جاسبر بالاجابات
لوسي بصوت خفيف : جاسبر يا أحمق أين الإجابات
جاسبر ببلاهة وصوت عالي : ماذا .
المعلم : لوسي وجاسبر الى الخارج .
لوسي : سأريك يا أبله .
خرجا وبقيا خارج الصف حتى انتهى الإمتحان
ريكس : حسناا اعترف أني تركت الورقة فارغه
أنجيلا : لم احل سوى السؤال الأخير فقط
ديفيد : مرحبا يا أصدقاء أين لوسي !؟
تلفت الجميع منتبهين لغيابها
جاسبر : أنا كن.....
قطعت علية لوسي حديثه بسكب إناء مملوء بماء بارد
جاسبر وقطرات الماء تتسارع بالسقوط من جسمة المبلل
لم يستطيع الكلام من شدة البرد
جاسبر : الجو بارد جددا اتريدينني ان امرض ؟
أنجيلا بضحك : لقد اصبحت تتكلم مثل الرجل الآلي
لوسي : هاذا لتبعد البلاهة وتنتبة الى ما يتحدث به البشر
جاسبر : أنننااا لللمم اااقصصددد ااااه بباارد ببااارد ، وايضا يبدو انك تعدينني كائنا فضائيا .
ريكس وهو يحدث بجسم جاسبر : اووووه يا صاح جسمك نحيل انت تشبه الهيكل الموجود في صف الاحياء .
جاسبر : اصمت .
ضحك الجميع على وجة ديفيد اللذي تغير لونة من اللون البشري للأزرق
انتهى اليوم الدراسي بشكل شبه طبيعي نظرا لطرد الاستاذ للوسي ، فهي بطبيعه الامر لن تدرك انها في خطر الا اذا وقعت في مشكله لا خلاص منها.
لوسي : سآتي لمنزلك آنجيلا
آنجيلا: الجميع قادم اصلا
توجه الجميع لمنزل الفتاه الشقراء ، كان كبيرا جدا ولكنه ليس بروعه تصميم منزل لوسي .
لوسي : أريد استخدام الكومبيوتر
آنجيلا : حسنا ، سأجلس بجانبك
دخل الجميع " سبرررااااااايز "
لوسي : فليجلس الجميعع سيبدأ المرح
لوسي : علي ان انتقي سيارة رائعه .
لوسي : توقيت وصول السيارة يوافق توقيت يوم ميلادي كم هاذا جميل
رن الهاتف بعد لحضات
لوسي : مرحبا
.......: هل انتي الآنسة لوسي روبرت
لوسي : نعم أنا هي
........: لقد تم توفير السيارة اللتي طلبتها وسيتم في الوقت المحدد لها
لوسي: هل يمكن ان تكون قبل الموعد بيوم او اثنين ؟
........: آسف لا نستطيع
لوسي : بلى تستطيع إجلبها في ذلك الوقت وستحصل على 7000 دولار مجانا .. وأغلقت الخط
ديفيد : هل سيجلبها في الوقت الذي تريدينه حقا ؟
جاسبر : بالتأكيد لأن 7000 دولار أكثر من راتبة أصلا .
لوسي وهي تضع الكومبيوتر جانبا : هي رفاق هل يعلمم أحد خطة لتغيير درجاتنا في الفيزياء هي سيئة حقا ..
ديفيد : أنا خبير بالأجهزة ..
ريكس وقف وهو يتكلم بصوت عالي : ننننعم وججدتها ، علينا ان نلهي الأستاذ ويدخل أحد ما لمكتبة ويفتح حاسبة قبل رصد الدرجات وتغيير درجاتنا جميعا .
لوسي بنفس النبرة : ننعم نععم أنا معك
أنجيلا وجاسبر : ونحن أيضا
نظر الجميع لديفيد
ديفيد وهو يتأفأف : اااه حسناا أنا معكم
.في اليوم التالي
ريكس : حسنا إليكم الخطة لوسي وأنجيلا ستقومان بإلهاء الأستاذ بعيدا ، وأنت جاسبر قف أمام الباب تحسبا لمجيئ أحد ، أما أنا وديفيد سنقوم بتغيير الدرجات .
لوسي : هيا إذا ماذا تنتظر
ذهبت كل من لوسي وأنجيلا لمكتب أستاذ الفيزياء وإخراجة طبعا والذهاب بعيدا ، وديفيد وريكس للكومبيوتر
ريكس : هناا هناا ، وهنا أيضا ، اوووه هل درجتي في الفيزياء 9 من 30 ؟؟؟
ديفيد : ههاا ننحن ذا ، انتهيت
جاسبر : يياااا ررفاق الناظر قاددم
ديفيد وريكس ينظران لبعضهما بصدمة
ديفييد : ريكس الخزاانه
ريكس : وانت تحت المكتب
دخل الناظر وهو يبحث عن الاستاذ
الناظر : من الافض ان اجلس حتى يأتي
عض ديفيد على أصابعة
دخل جاسبر وهو يصرخ : ايها الناظر هناك شجار في ساحه الرياضة
هلع الناظر وهو يقف ويسرع لساحة الرياضة ..
خرج ريكس وهو ينظر لجاسبر اللذي كان يقهقه ظاحكا
جلس ريكس على كرسي الأستاذ واستدار ليقلد بعض حركاتة
فجأة أحس بصمت غريب ، ادار الكرسي وإذا بالناظر وأستاذ الفيزياء يقفان وجاسبر ولوسي وآنجيلا وديفيد صامتون
ريكس : امممم ، مفااجئااه !
أستاذ الفيزياء : قمت بتغيير الدرجات انا اعلم هاذا
ريكس بداخلة * اللعنة على هاذا العقل الذكي *
ريكس : لا لم أفعل !
أستاذ العلوم : قف بجانبهم حالا
الناظر للأستاذ : تولى أمرهم 
والتفت على الشبان : انتم لا اريد متاعب بعد الآن.
أستاذ الفيزياء : ما العمل اذا ، لقد سئمت من مشاكلكم
لوسي بنبرة مصطنعه : أستاذ نحن آسفون حقا أنها المرة الأخيرة نعدك
ريكس بنفس النبرة : نعم أستاذ ارجوك سوف يضربني والدي ، انة يضرب بعصا الجولف ..
الأستاذ : هي المرة الأخيرة رفاق ، لصفوفكم حالا
خرج الجميع وهم يضحكون على ما حدث
لوسي : هل سيغير الدرجات يا ترى
ديفيد : هيا لوسي ان المعلم زاك طيب جدا ، هو دائما يتحملنا تحت أي ظرف
أنجيلا : نعم ونحن بالمقابل نرد له أفعال سيئة !
قطع عليهم صوت جاسبر : اللعنه يا شباب ، ان أستاذ الرياضيات على وشك دخول الصف
ريكس : هيا بسرعة قبل ان يحدث شيء سيء
أنجيلا : إذهبو حتى اوقفه
أنجيلا : أستاذ أستاذ
توقف الأستاذ فورا ووجة نظرة لآنجيلا
أنجيلا بكذب : هل اعطيتنا واجب الحصة الفائتة ؟
الأستاذ : بالطبع ، هل قمتي بحلة ؟
أنجيلا وهي تشير لهم بالدخول ، لم تنتبة لسؤال الأستاذ
الأستاذ نظر خلفة وقد دخل جميعهم الفصل : ماذا هناك !؟
أنجيلا : اااه لا لا شيء ، حسنا لندخل للصف
دخلت أنجيلا وغمزت لهم بنجاح خطتهم الصغيرة ثانيةً .
.
#Lanaa
في مكان آخر ، وحي آخر من مدينه نيويورك الكبيرة تحديدا في حي كوينز
تجلس بجانب النافذة تحتسي قهوتها الساخنة ، مع برودة الجو اللذي يحيط بها ، تفكر في ذاتها ، كيف سيكون مستقبلها ، لم يتبقى سوى سنه واحدة على التخرج ، تريد أن تبرز موهبتها اللتي طالما حلمت بأن تَبْرُع بها
لكن حالتها المادية لا تسمح أبدا رفعت نظرها فوجدت مجموعة الحمقى أمامها
كاثرين : ماذا تفعل المنبوذة هنا ؟
لم تتكلم لانا وفضلت الصمت
اقتربت كاثرين ودفعت كتف لانا ليسقط كوب القهوة على يديها
لانا : ماذا فعلتي  !
كاثرين : هههههههههههههههه هل هو حار
تستحقين هاذا اتمنى ان تحترقين بأكملك ومشت مبتعدة عنها
لانا : لماذا ماذا فعلت لأستحق كل هاذا
وذرفت دمعة حارقة كادت أن تحرق وجنتها الناعمة .
حسننا ، هل فعل والداي شيئا حتى اعاقب انا ، الا يكفي انني وحيدة ، ضائعه ، يتيمه ، ومنبوذة ايضا ، اين العدل في الحياه ، ماذا يحصل اذا اعطاني القدر حظ جيد ولو لمرة ؟
توقفت وهمست : على الإيمان بالقدر وحسب .
تقدم لها من بعيد وأنحنى لها ليصبح في مستواها ، أمسك بيديها الحمراء اللتي تضررت من أثر القهوة
ليام : هل فعلتي ذلك عمدا .
لانا : أستاذ أناا فقط كننت
ليام : أرجوك لانا ،  قفي هيا لنذهب لغرفة التمريض
وقفت لانا وهي تحبس دموعها ، فهي المرة الأولى اللتي يهتم بها احدهم  ايضا هي تشعر بالحزن لحالتها ، سوف تنتحر اذا استمر هاذا الوضع
هي لم تعد تحتمل التنمر من قبل كاثرين ومجموعتها ، لو تكلمت سيبرحونها ضربا ولا احد سيدافع عنها ضدهم .
ليام : هانحن ذا ، ادخلي هيا
دخلت وهي تحاول عدم البكاء من الألم اللذي تشعر بة
جلست على طرف السرير تنتظر الممرضة لتضمد لها يداها المحترقتان
الممرضة : عزيزتي لانا ، كم مرة تأتين لغرفة التمريض في الأسبوع ؟
نظرت لانا وهي تتمنى ان لا تخبر ليام بشيء آخر
ليام : لماذا هل تتردد هنا كثيرا
الممرضة : هي تأتي كل يوم مرة ، تكون مصابة بجرح او بكدمة او أيا كان
ليام : حسنا ، افعلي ما يجب فعلة وأنا سآتي بعد قليل
خرج ليام من الغرفة واستغلت لانا لفرصة
لانا : أرجوك لا تخبرية ابدا ...
الممرضة : لكي ذلك
.
خرجت لانا من الغرفة وهي تنضر يمينا وشمالا ، فوجدت ليام يقف بجانب الغرفة على اليسار ويداة في جيبة ورجلة مسنده على الجدار
ليام : هل من خطب ما ؟
لانا : لا ليس هناك شيء ، حسنا سأذهب الى اللقاء
ذهبت وتركتة خلفها ، فهي لا تريد الرد على أسئلتة أبدا
تمشي بخطوات متسارعة للوصول للصف ، دخلت وهي تلهث من المشي السريع ، ولكن لم تلبث خمس دقائق على كرسيها الا ان اتت كاثرين ورفاقها
كاثرين : هاقد اتت ، ماذا حل بيداك ؟
ألم تحترق ، الن تموتي يا هذه وامسكت بخصله من شعرها .
لانا : لا شأن لك ابتعدي عني وحسب
كاثرين : انتي لا شيء ، انتي مجرد يتيمه من ملجأ .
وبدأت باالسخرية من شكلها الرث ومن حذائها وحتى من كلامها المقطع .
بعد انتهاء المدرسه .
تمشي في الحديقة العامة ، لكي ترفة عن نفسها قليلا بينما تدور بعض الاحاديث والامنيات البسيطه في عقلها
هل املك عائله حقا ، ام اني لقيطة لا عائلة لي ، كم اتمنى ان انجح فيما ارنو اليه ، ويكون الجميع الى جانبي أم تحن علي وتدمع عندما ترى نجاحي ، وأب يستقبلني في الأحضان ، واخوة أتشاجر معهم طوال اليوم زفرت بضيق وجلست تحت الشجرة الكبيرة لتتفيأ تحتها
بدأت بالغناء بصوتها اللذي كانت العصافير على الشجرة قد اعتادت على سماعة ، بعد ما انهت اغنيتها وقفت لتعود من حيث أتت .
لفت نظرها الشاب اللذي كان يجلس خلف الشجرة مباشرة
يبدو انه شرقي كان مجرد توقع من عيناة العسلية وشعرة الأسود ، وبشرته البرونزيه ،
همست بلطف : اعتذر اذا ازعجتك ، لكني لم انتبة لوجودك .
لا بأس صوتك جميل جدا ، اتوقع مستقبلا باهرا لكِ .
عادت لعالمها الكئيب اللذي تعتلية المشاكل ، لكنها ستتفاءل لعلها تجد شيئا يخرجها من حياتها القاسية .
همست : لقد عدت .
العمة سونيكا : مرحبا ، ماذا حل بيداك .
لانا : اااه مجرد حرق بسيط لا تشغلي بالك
العمه سونيكا : هيا سيأتي شقيقك الأكبر كريس وزوجتة الليلة على العشاء زفرت لانا بضيق * اكرة زوجته المتذمرة * : حسنا ، سأذهب لانجز فروضي .
العمة سونيكا: بالتوفيق ، عليك ان تبذلي جهدا فالإمتحانات على الابواب  !
لانا :حسنا سأفعل .
.
القدر لا يكرة احدا ، القدر بربينا على الصبر و يعلمنا ، يبين لنا حقيقة الحياه فقط ، في البداية ستتألم وتشقى ، لكنه في النهاية سيعطيك ما تمنيتة يوما.