Broken heart

أمي

"Selena"
لقد كنت مستلقيه امام التلفاز بتملل سمعت طرق باب المنزل ذهبت لأنظر واذا هو زين استغربت بعض الشيء فلما يأتي لوحده لاكني لم اجب لا اريد رؤيه احد لفتره ولاكن ازداد طرق الباب اكثر فأكثر شعرت بالقلق

" سيلينا افتحي الباب اعلم انك بالداخل "

قالها بصراخ شديد جعلني اخاف .. فتحت الباب وانا انظر لها بإستغراب لقد دخل للمنزل وهو غاضب

" لما لا تفتحين انا لا العب معك انسه قوميز "

" مابك لقد كنت نائمه هل انا اعرفك جيداً لتأتي هنا وتصرخ علي!"

قلتها بسخريه بينما ينظر لي ويقترب من اذني ويهمس

" اعرفك جيداً سيلينا لما تكذبين وتقولين انك عند امك !"

لقد كنت مرتبكة من قربه الشديد مني ولاكن تكلمت بثقه بينما انظر لعينيه

"لقد كنت عندها واتيت للمنزل "

" لما تكذبين ! هل تعلمين مابها امك وانتي هنا ؟ لو كنتي تعلمين لما كنتي هنا وتكذبين ! "

قالها بصراخ ..

"مابها امي زين ؟!"

قلتها بصدمه وتردد بينما يهدىء ويمسك بيدي ويقول

"اهدئي هي متعبه قليلاً انها بالمشفى وتريد رؤيتك "

"ماذا !"
صرخت بها بينما اخرج من المنزل وانا خائفه لم اخذ حذائي ايضاً بينما اسمع زين يصرخ بأسمي

" انتظري انا سأوصلك "

ركبت بسيارته بدون تعليق كنت ابكي وألعن نفسي بينما هو كان يسرع بسيارته ويهدئني لم اكن استمع اليه كنت تاركة امي بالمشفى وانا بالمنزل! يالحقارتي 

" من أنا "
سألت زين ونظر لي وهو عاقد حاجبيه
" ماذا تقصدين؟"
" انا لا اعرفني جيداً "
" هل انتي بخير؟"
" انت ماذا ترا"
"لنتكلم لاحقاً سيلينا"
" هل تعلم اني استيقظ وانا لا اعلم اين انا .. انا اسقط بالاسفل لا احد يساعدني عالنهوض .. اعاني لوحدي"

" انتي لا تريدين احد ان يقترب منك"

" اخاف ان اجرح مره اخرى "

" انا لا افعل سيلينا تستطيعين الثقه بي  "

قالها وهو ينطر لعينيها  وينتظر الجواب ولقد كان الجواب صادم لقد احتضنته وهو مصدوم بينما حضنها

" اعتبره جواب "
قالتها ونزلت من السياره  بينما زين كان مصدوم وفرح بنفس الوقت
" هيا انزل معي "
" حسناً هيا "
صعدنا للاعلى لغرفه امها ذهبت سيلينا لامها لتمسك بيدها

" استيقظي انا هنا "

"سييللينا! اين كنتي انتظرتك كثيراً "
" اتيت امي لقد اتيت لقد كنت بحفره مظلمه كنت احتاجك كثيراً"
" لم تقولي لي ذالك سيلينا"
" لا اريد احزانك "
" انتي ابنتي انتي روحي"

نظرت لها وانا ابكي اتى زين يمسك بي لأهدأ نظرت له وابتسم لأكمل كلامي

" هل انتي بخير امي؟"

" نعم نعم اسمعيني جيداً الان . سينقطع نفسي الى الابد لا اريدك ان تبكين ندماً .. لا اريد للحرقه ان تعرف لك سبيلاً"

كنت ابكي كالمجنونه

" لا تقولي هكذا امي ستصبحين بخير "

" دعيني اكمل .. لن اكون هنا لابكي معك ولن يسمح لنا الوقت بعناق اخير ولاكن اذا زرتك بأحلامك  ابتسمي وسأكون سعيده حينها "

" لا امي اسمعيني جيداً انا اريدك بجانبي لقد ادمنت وخذلت كثيرا اريدك معي "

كانت تنظر لي لاكن لاتجب على كلامي

" لا امي استيقظي ارجوك زين زيين اخبرها اني اريدها لا استطيع "

اتى زين وهو يضمني ويمسح على رأسي بينما شهقاتي تتعالى

" امي امي ارجووك احتاجك"

شعرت بقدماي لا تحملني بينما عيناي تغمض لوحدها ولاكن هناك يد كانت تمسكني انها يد زين

" سيلينا سيلينا استيقظي "
كان يضرب  وجهها بهدوء لتستيقظ  حملها بين يديه ليوصلها للطبيب  ويتصل بتايلور لتأتي لتكون بجانبها اخبرها بموت تيفاني وحالت سيلينا هي ايضاً ظلت تبكي

" زين هيا اذهب للمنزل انا سأكون هنا "
" لا سأكون هنا حتى تستيقظ انتي اذهبي لتعبئه اوراق الجنازه بالتأكيد ستكون غداً "

" حسناً ا.. شكرا لك زين لانك بجانبها"

" لقد اعطتني ثقه سأكون كذالك بالتأكيد "
قلتها بإبتسامه بينما تايلور لم تفهم وذهبت خارج الغرفه وانا احدق بسيلينا بملامحه الطفوليه المتعبه وتذكرتها عندما تقول ادمنت ماذا تقصد ! سأسألها لاكن ليس الان اخذت الكرسي وضعته بجانب سريرها واغلقت عيني لانام بعض الوقت ...