هل تحبني ؟

2.2K 135 10
                                    


امسكت زينب بغضبها عندما كانت في السيارة مع شيومين , لوهان ولاي . كان لاي
هو الذي يقود السيارة بينما زينب تجلس في الخلف مع شيومين . لم تتكلم
حتى كلمة واحدة معهم . ادار لوهان وجهه لينظر اليها . كانت تبكي بشدة في السيارة
. لم يعلم لماذا لكنه شعر بالغضب على كريس لجعل زينب تبكي .

خرجت زينب من السيارة ثم اتجهت بشكل مستقيم نحو الغرفة المذكورة في الرسالة
النصية . لوهان , لاي وشيومين كان عليهم ان يلاحقوها لأنها كانت تمشي بسرعة .

توقفت عند الغرفة 2170 بينما ضرب قلبها بسرعة حالما نظرت الى الباب . وقف
البقية خلفها . اتجهت يدها نحو مقبض الباب .. لكن المفاجأة , بأنهُ لم يكن مقفلاً , لذا
يمكنها دخول الغرفة . بدون التفكير لفترة اطول , دخلت لتستقبلها الحفلة بالداخل ..
كريس المستلقي على السرير مع سوجين . شعرت وكأن قلبها توقف عن النبض عندما
رأت كلاهما في السرير ذاته .

" مالذي تفعلونه بحق يا فتيان؟! " صوتها فاجئ كلاهما وخاصة كريس . اعتدلت
سوجين ثم غطت نفسها بالبطانية . شعر كريس وكأن رأسه يدور حالما استيقظ فجأة "
زينب-آه , مالذي تفعلينه هنا؟ "

ضحكت زينب لسماع كلماته ثم نظرت اليه بنظرة خائبة ومحبطة " مالذي افعله هنا ؟
انا الوحيدة التي عليها قول هذا السؤال ! مالذي تفعله هنا مع هذه الامرأه؟!!"
اشارت على سوجين التي كانت تنظر للأسفل , تسأل الشفقة والعطف من زينب
والبقية . كان كريس مصدوماً لرؤية سوجين بجانبه ثم نظر الى نفسه , لقد كان عاري
الصدر .

" م-ماذا-" قطعت زينب كلمات كريس " لم اظن ابداً بأنك تستطيع فعل هذا بي , يي
فان . انه كثير جداً . لقد ظننت بأنك تحبني! " حاولت سوجين كبت ضحكتها لرؤية
زينب تبكي مثل الفتاة المجنونة حول كريس " لا , هذا سوء فهم , زينب . انهُ ليس
مثل ما ترين "

" مـــالــذي تــحـــاول قـــولــــه الآن؟! وانـــتِ ايــتــهــا الإمـــرأة! هـــل انـــتِ بــــذلــك
الــــيــأس لـــتــأخـــذي زوجـــي؟! انـــتِ لا تـــشـــعـريــن بـــالـــعــار ابــــداً سحبت زينب
ذراع سوجين ثم دفعتها نحو الأرض "

اذهـــبـــي لـــتــمــوتــي واخـــرجــي
مــؤخـــرتــك مــــن هـــنــا! لا اريــــد رؤيــــك وجــــهـــك! "

صرخت في وجهها . فعلت
سوجين تلك النظرة لكي تثير الشفقة لكن انتهت زينب بدفعها نحو الحائط جاعلتاً من
سوجين تتأوه بألم . امسك شيومين بزينب لكي لا تضرب سوجين والا سوف تتأذى
.

" زوجـــــك هــــو الــوحـــيـــد الـــذي اراد الـــنــوم مــعـــي! تـــوقــفــــي عـــن لـــومـــي!
لمـــــاذا؟! انــــتِ حـــزيــنـــة جـــداً لأنــــهُ نـــــــام مـــعــي؟! فــــات الآوان يـــــا فـتـــاة! !

زوجي الوهمي كريسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن