زوجي الوهمي كريس

غــيــرة

مر روتين زينب اليومي مثل المعتاد , تذكرت حفلة ميلاد سوجين التي سوف تقام في قاعة كبيرة للرقص .
علمت زينب من اعضاء اكسو-ام أن والدا سوجين اغنياء , وهم دائماً يبذلون افضل ما بوسعهم لكي يُعطوا
كل شيء لطفلهم الأخير .

جلست زينب على الأريكة بينما تقرأ احدى الروايات , تقضي وقتها براحة بعدما اتت من الكلية . كريس
ذهب الى الخارج لكي يشتري شيئاً , ربما هدية سوجين الخاصة بحفلة يوم ميلادها .

سمعت زينب صوت شخص يقرع جرس الباب , لذلك وضعت الرواية على الأريكة ثم سحبت قدميها
بكسل نحو الباب . كانت تفكر بمن الشخص الذي سوف يزورها في هذا الوقت .
نظرت عبر فتحة الباب فوجدت لوهان , شيومين , تشين , لاي وتاو يقفون خارجاً .

* مالذي يفعلونه هنا في وقت مثل هذا ؟ *

فتحت زينب الباب " اوه , مرحباً يا فتيان! " قالتها لهم . ابتسموا جميعهم ابتسامة عريضة لرؤيتها ,
خاصتاً لوهان " زينب -اه , نحن هنا لرؤيتك " قالها لوهان بلباقة " لرؤيتي ؟ ل-لكن لماذا ؟ "
" يا فتاة , لما لا تدعين الآوبا يدخلون الى المنزل اولاً ثم تصنعين شيئاً لهم ليشربوه ! " قالها شيومين ممازحاً 
لزينب مما جعلها تضحك . جعلتهم يدخلون الى المنزل , تاو هو الوحيد الذي قفز على الأريكة " تاو,
سيطر على نفسك ارجوك ! " قالها لاي له مما جعل تاو يدير عينيه

ابتسمت زينب ابتسامة عريضة لرؤيتهم ثم اخبرتهم بأن ينتظروها في غرفة المعيشة حتى تصنع لهم شيئاً
ليأكلوه . اعدت عصير البرتقال مع احدى المقبلات والوجبات الخفيفة
ثم احضرت الطعام و وضعته على طاولة القهوة

" اذاً , مالذي جعلكم يا فتيان تشعرون برغبة لرؤيتي ؟ لقد رآينا بعضنا مسبقاً في الكلية قبل قليل "
قالتها بضحكة . اخذ لاي رشفة من عصير البرتقال ثم قال " نريد منك ان تذهبي معنا الى حفلة الميلاد "

تذكرت زينب بشأن هذا الأمر . اخبرتهم برفضها للذهاب لأنها تشعر بالكسل . نعم , كانت زينب حقاً لا
تريد الذهاب لأنها تكره سوجين و العديد من الأسباب الأخرى ومنها : تذكرها بأنها لا تملك اي فستان
للحفلة .
تنهدت زينب ثم ابتسمت من اجلهم .
" انا اسفة يا فتيان , لكن انا حقاً لا اريد الذهاب . انا اشعر بالكسل . حسناً , انا لا اعلم اي شخص
هناك و..-"

" انتي تملكيننا ! اذهبي و استمتعي بالحفلة ! على الأقل اظهري لها بأن لا يمكن ببساطة ان تُعاملي
هكذا ! ايضاً لماذا كريس لم يزعج نفسه حتى لكي يقنعك ؟ اشش , ذلك الكريس! " اصر شيومين على
اسنانه بعدما قال هذه الكلمات . ابتسمت زينب ابتسامة مزيفة " اسفة يا فتيان لكن انا حقاً لا اريد
ذلك , لقد اخبرتكم مسبقاً و اخبرت جاي هو اوبا ايضاً بشأن هذا الأمر. فقط اذهبوا وامرحوا . لا
تقلقوا بشأني , استطيع قضاء وقتي في التحدث مع اصدقائي " قالتها زينب