انتهى العقد

2.5K 145 14
                                    

 _________

اخيرا عاد الجميع الى منازلهم بعد قضاء الوقت في اجازة الشتاء.
أن الجميع قضى الوقت معا فقط ﻷيام قليلة،
ولكن لاتزال هناك الكثير من الذكريات الجميلة التي صنعوها معا.
لكان لزالت هناك شيء سيء حصل عندما افسدت سوجين فجأة لحظات زينب معهم.

وصلت زينب مع كريس الى المنزل واول شيء فعلته كان النوم على الاريكة في غرفة الجلوس.
لقد شعرت بالراحة عندما استلقت على الاريكة الناعمة مغلقة عينيها.
لقد رآها كريس عندما كانت على الاريكة، ثم ببطئ القى نظرة خاطفة من ورائها.
ثم هاجم خصرها بدغدغته عدة مرات.
لقد كانت زينب متفاجئة من الهجوم المفاجئ لذا قفزت.

:"كريس ! يااا ! انه يدغدغ توقف !!" صرخت زينب وهي تنقذ حياتها من دغدغته.
ضحك كريس وهو يراها تنادي بأسمه وهي تجعل جسدها يتمايل في السجادة.
تابع كريس دغدغتة خصرها ﻷنه كان يعلم بأن زينب قابلة للدغدغة.
:"لا، لا اريد. حتى تنادينني 'اوبا' وتقبليني."
مازحها كريس، ثم ضربته زينب على كتفه
:"انا لا أريد !"

اخرجت زينب لسانها، ثم اقترب كريس اكثر الى وجهها
:"هل انتي واثقة، عزيزتي؟ لاتندمي."

قام كريس بدغدغتها اكثر حتى، جاعلا منها تتنفس بثقل، متعبة من الضحك كثيراً.
:"حسناً، اوقف هذا كريس اوبا، ايشش انت دائماً تمازحني هكذا ! انا اكره هذا!"
توقف كريس عن دغدغتها، ثم استلقى بجوارها على السجادة بينما كفه الايسر يساند رأسه وهو ينظر اليها
:"ولكن انت ستحبينني دائماً، اليس كذلك؟"

:"نعم، نعم."
:"إذن، اثبتي لي هذا."
:"لا اريد." ادار كريس عينيه و تأوه.

ضحكت زينب وداعبت خديه :"اوو، عزيزي لا تكن غاضبا، انا احبك جداً، حسناً؟"
ثم نقرت على خده، عبس كريس
:"لماذا تنقرين على خدي فقط؟ اعطني قبلة!"
وقفت زينب ثم قادت قدميها للمطبخ،
:"آسفة، ولكنني لن اعطيها لك."
مشى كريس خلفها ثم حملها كالدمية
:"حسنا، اكرهك ايتها الببغاء."
حملها كريس وهو يدخل الى غرفتهما :"لااااااا، كريييييس!"



كانت زينب تشاهد التلفاز مع كريس في غرفة الجلوس.
أراحت زينب رأسها على كتف كريس وكانت يده ممسكة بيدها بقوة.
كان الاثنان يشاهدان فيلماً عن الحياة الزوجية.
كان هناك جزء عندما كانت المرأة حاملا،

كان زوجها يداعب بطنها حيث كانا سعيدين بحصولهما على طفلهما الاول.
حتى ان كان مجرد فيلم، شعرت زينب بالغرابة، خاصةً، وهي تشاهد الفيلم مع كريس.
:"كم اتمنى ان نحصل على اطفال قريباً."
قال كريس بينما كان ينظر لزينب.
نظفت حنجرتها عندما نطق كلمة ' اطفال '.
:"لكن، انا لا ازال صغيرة على ان اكون أما."
:"تلك ليست مشكلة رغم ذلك."

زوجي الوهمي كريسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن