صراخ عال في الليل و أنين خافت في الصباح هما كل ما يمزق الصمت الموحش لهذا القصر العملاق
" بيكي حان وقت العقاب صغيري "
قهقهه مخيفة بثت الرعب بذلك الجسد الضئيل القابع بالقبو المظلم
" أ..أرج-وك ل..لم لم أعد أحتم-ل "
صرخ بشدة عندما شعر بيد تشد علي شعره البني الذي فقد لمعانه بقسوة" اذا أظهرت هذا الوجه المثير للشفقة مرة أخري أقسم أنني سأجعلك تتمني الموت و لن تجده حتي "
" آ..آسف " تمتم بصعوبة و هو يحاول الوقوف بصعوبة فجسده الملئ بالجروح العميقة و الكدمات لا يساعده أبدا
" أنت من فعلت هذا بنفسك بيكي لذلك لا تلم أحدا غيرك "
تحدث ذلك العملاق بهدوء و كأنه لم يكن يصرخ و يضرب منذ ثوان
" أ..أعلم "
أغمض الصغير عينيه بقوة عندما شعر بأنامل الآخر الباردة كالثلج علي وجنته
" أتذكر عندما كنت أريحك من آلامك .. من كان يعتقد أنني سأكون السبب بها الآن .. هل كنت تري ذلك قادما بيكي ؟ "
" ل..لا "
" لقد حذرتك و ها أنت تدفع الثمن الآن .. علي كل اذهب و حضر بعض الطعام فأنا جائع "
" ح..حاضر "
" حاضر سيدي "
" ح..حاضر س..سيدي "
تريدون معرفة ما الذي آل بذلك الصغير لتلك الحال المزرية
فلنعد خمس سنوات إلي الوراء عندما كان ذلك الشاب يبلع من العمر ستة عشر عاما" بيكهيون تعال إلي هنا لم أنته منك بعد .. أين تظن نفسك ذاهبا "
صرخ ذلك الشاب الأشقر ذو الملامح الحادة بغضب يتبعه أخيه التوأم و الذي يختلف عنه بملامحه الملائكية و شاب آخر يمتلك هالات سوداء أسفل عينيه تجعله يبدو مرعبا و في الأخير هذا الشاب ذو البشرة السمراء المثيرة
" كاي اجلبه لقد تعبت "
" حسنا " أجاب كاي بتأفف و هو ينطلق بخطوات واثقة نحو ذلك الفتي الضئيل البنية المتكور علي نفسه بإحدي حجرات الحمام كريه الرائحة بالمدرسة
" بيكهيون اخرج بسرعة ليس لدي اليوم بطوله لألعب معك .. أنا أعلم أنك هنا لذلك و اللعنة أخبرك أن تخرج من هنا أيها القذر "
صرخ كاي بجملته الأخيرة فجعل بيكهيون يطلق شهقة عالية خرجت منه دون وعي
ابتسم كاي و اتجه إلي الحجرة التي صدر منها الصوت و دفعه بقوة بقدمه حتي أن بيكهيون التصق بالحائط و تأوه بخفة فجسده لم يعد يحتمل .. لم يعد الضرب و التعذيب
أنت تقرأ
و قت دفع الثمن .. حان ( موقوفة مؤقتا )
Fiksi Penggemarكل خطأ نقترفه .. كل ذنب نرتكبه .. كل رغبة تسيطر علينا سندفع ثمنها غاليا .. تمتع بما تفعله لآخر لحظة حتي و لو كنت آثما فنحن بشر لسنا بملائكة كي نتجنب الخطأ لا تندم و اعلم ان .. وقت دفع الثمن قد حان