في عصر من عصور قديمه في البلده المحتله من قبل أيرلندا في ...أنجلتراتجلس هي أمام النافذه كعادتها في الفتره الأخيره ...صامته شارده ... الصمت يعم في أرجاء غرفتها.. ..
ليدخل أبيها جلالة الملك ملك أنجلترا قبل الأحتلال الذي دائما من كان يفرحها و يسعدها بكلامه البسيط لأن هو من تبقي لها في هذه الحياه ...
" إذا لما صغيرتي صامته بم تفكري عزيزتي"
قال لها لتلتفت هي له وتقوم من مكانها لتجلس بجواره علي الأريكه و تبتسم إبتسامه صغيره و تقول " أفكر في حال بلدتنا يا أبي " قالت له و نظرت للأرض
"لا داعي يا بنيتي سوف تحل لكن أهم شئ بالنسبه لي الأن أن أراكي سعيده في أيامي الآخيره من الممكن أن أموت في أي لحظه" قال لها مبتسما أبتسامه صغيره و أختفت بعد أنهاء كلامه
"لا لا تقول هذا يا أبي أنت لن تتركني صحيح "
......
" لكني فقط لا أسطتيع "قالت له و هي تحاول حبس دموعها قدر المسطتاع
"لما ألازلتي تحبيه " قال لهها بصراخ و أكمل "ألا تعلمين من تحبين أنتي أنه قاتل أباكي ألا تعلمين ماذا فعل في مملكتنا "
"لا لا مستحيل أن يفعلها لا أنت كاذب .." قالت له بصراخ بعد ما جلست في الأرض باكيه
" لما لا تصدقيني هو كاذب هو قاتل سيل " قال لها بنفس نبرته الحاده السابقه
"أنت كاذب" قال صوت بصراخ لتالما عشقته هي... لكنها لم تشعر بشئ بعدها فقط
.......الحب يصيب في أوقات غير مناسبه أحيانا ...
مقابله مختلفه ...وطن مختلف ...حياه مختلفه ...حب مختلف ..."أختلاف" في كل شئ.
أنت تقرأ
Different || مختلف
Acţiune"يجب ان نبعد عن بعضنا "قالت له و هي علي وشك البكاء "حسنا لكن ان لم يسطتيع احدنا ماذا يكون" قال لها و هو ينظر امامه "عاشق" قالت له بعد ان شعرت بدمعه علي و جنتاها "و انا اعشقك سيل "