|| الفصل الثامن ||

63 3 5
                                    

١٨٥٥-١٢-١٩'

بعد ثلاث ايام مما حدث , تجلس بداخل هذه الغرفه التي هي اشبه بالسجن ،تسمع بعض الأصوات التي تستطيع افزاعها فقط ،اصوات بكاء ،صراخ ، أطلاق نار .

تحاول ان تعرف ماذا يحدث لكن رعبها يسيطر علي جسدها بأكمله .

بعد انتظار طويل و مرور ساعات من الرعب و الفزع داخل قلبها، دخل إليها بعينان حمراء و شعره الأشقر المبعثر .

وقفت مكانها عندما رأته و قالت سريعا " ماذا يحدث بالخارج" قالت و تشعر بألم بقلبها و خوف .

لم يجيبها أطال النظر بها و هو يشعر بحالتها و ماذا سوف يحدث عندما تعرف.

" ماذا هناك " قالت و هي علي وشك البكاء و لا تشعر بخير ابدا .

"لقد قتل والدك سيل لقد قتله " قال لوك و جلس في الأرض باكيا ، لا تعرف من اين اتي هو ايضا .

و لا تصدق ما تسمعه لا تصدق ما قاله " قتلته ، قتلت والدي " قالت و عيناها اصبح لونها كلدماء من شدة بكائها المفاجئ و شعرت انها لا تتحمل الوقوف اكثر .

سقطت ارضا غائبه عن الوعي ، اسرع لها نايل و حملها لكن اوقفه صوته بصراخ " اتريد ان تأخذها ايضا لم يكفيك ما فعلته ابتعد عنها و اللعنه " قال له لوك و هو يبكي

"اللعنه الديك قلب و انت تقول هذا الأن " قال له نايل و هو يرحل بعيدا عن نظره

جلس يبكي بحرقه لم يتوقع انه سوف يخسر والده و عمه و هي ايضا قريبا ، لقد كان تصرفه ليس بذكاء نايل و التنفيذ هكذا كان خاطئ جدا .

يوم ماليئ بالبكاء يوم لم يتوقع حدوثه نايل ابدا و لم يسيطر لوك علي الأخطاء .

كانت اشبه لحرب دماء فقط الأرض مليئه بالدماء .

يحملها نايل و يمشي بسرعه ليصل للعياده الصغيره التي توجد في مقرهم لكن خوفه و مشاعره اكثر الأشياء التي لا يستطيع ان يسيطر عليهم ، هذا واضح كالشمس علي ملامح وجهه .

" و اللعنه افتح الباب جريك " قالها نايل بصراخ امام باب العياده الصغير.

فتح له جريك سريعا و قال بقلق " ماذا حدث "

"فقط عالجها سريعا " قال له بتوتر و عيونه الزرقاء تلمع من الخوف.

١٨٥٦-١-١'

بعد ايام عديده بعد ان رجعت لقصرها و مزال نايل بمقره يحاول خوض اي شئ ليستعيد قوته و لوك كذالك .

لكن نايل لم يتوقع ان يتخلي عنها بسهوله لقد فعل ذلك لأنه يعلم ان أذا ظلت في مقره لم و لن يتحسن شئ بها كان تصرف صحيح لكنه خاطئ لمشاعره .

هو فقط احبها و بشده نعم لقد احبها فقط.

الوضع هادئ في البلده ، نايل و لوك غير مستعدان لمواجهة بعضهم البعض ، ليس هناك اي شخص منهم جاهز نفسيا و حربيا للمواجهه ، لوك يريد التخلص منهم و نايل يريد ان ينهي وجود هذه المملكه .

لكن هذا ليس بشئ هين علي الأثنين ، خاصا لوك الذي هو وحيد الأن و يحمل المسئوليه كامله .

في منتصف الليل قررت ان تخرج الصغيره لمكان لا تعرفه تريد ان تذهب بلا عوده حياتها اشبه بلجحيم تفكيرها الزائد في كل شئ يقتلها و يجحم حياتها اكثر .

ارتدت ملابسها و صففت شعرها و توجهت ناحية الباب و هي تتمني بأن يكون لوك نائما .

تشعر بالرعب من ان يراها احد ليست في مزاج جيد لتبرر اي شئ، بدأت تنزل الدرج بهدوء حتي لا تحدث ضوضاء.
اقتربت من الباب و فتحته بهدوء .

خرجت من القصر الذي ليس بقصر بعد غياب والدها الذي لن يعود إليه .

"لم اكن اعلم يا ابي ان بعد رحيلك سوف تصبح حياتي سوداء هكذا لم اكن اعلم انني احبك بهذا الحجم يا ابي " قالت و دموعها علي و جنتيها و نظرها لا يتحرك فقط تنظر إلي السماء متمنيه ان يسمعها والدها ان يشعر بها فقط.

بدأت السماء تمطر و قررت هي التحرك لمكان بعيد تمشي في الشوارع و لا يوجد بها شخص واحد حتي .

بعد وقت طويل من المشي وصلت إلي بحيره كانت تأتي إليها و هي صغيره .

تحركت ببطئ نحو البحيره و هي تنظر إلي الأشجار التي تلتف حولها ، و عندما ذهبت إلي المكان التي تجلس به دائما وجدت مالم تتوقعه .

و كل ما اسطتاعت قوله بهمس "اللعنه".

•°•°•
هيلووووووو جايز😹❤
اضربوني بقي موتوني عشان أتأخرت 😹😹😹سووو بيزي انا بصراحه😹😹😹😹
*So busy* هاا😹😹😹
الفصل دا وحش قولولي هاا 😹😹😹؟
توقعاتكم ؟
رأيكم؟
اخطاء او حاجه مش عجباكو؟

اخر حاجه بقي انا كتبت قصه تانيه لهاري شوفوها اوكييه😹😹باي😹

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Different || مختلفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن