ولكن لماذا قد يرسل الي سائق ؟تذكرت امر الظرف الذي بيدي ، فتحته وكان داخله تذكره سفر لبيرلين وفي تمام الساعه الثامنة مساء .
واخيرا سوف تتحقق احد امنياتِ ؛ وهي الذهاب الى بيرلين .
نظرت الى الساعه المعلقه بالحائط وكانت الثانية مساءً ،
جيد هناك وقت كافي لاجمع فيه احتياجاتِ .تذكرت امر عملي وانني لم اذهب له لمده اسبوع بسبب انشغالي بالاختبارات .
سحبت حقيبتي من الاريكه وخرجت بعد ان اغلقت الباب جيداً .
توجهت الى الشركه التي تبعد ثلاث بنايات عن بنايتي .
دخلت الى البناية الهائله محاوله ان اغطي وجهي بشعري لكيلا يتعرف علي احد من الموظفين او بالاصح لكيلا يبدأون بالقاء الاوامرهم التي لا تنتهي .
اخذتني رجلاي الى المصاعد التي بالجهه اليسرى من الاستقبال ، دخلت من الباب الموجود بجانب المصعد ، وقد كتب عليه 'مخرج' .
بدأت بصعود درجات السلم الطويله الى ان وصلت الى الدور الثلاثين والذي هو الاخير بعد عناء .
فتحت الباب واتجهت الى المكتب الموجود في اخر الرواق ،
قابلتني كاثرين :" زوي! اين كنتِ !؟؟ "
قالتها بملامحها المنصدمه من رؤيتي .لم اعطها بالاً ودخلت الى المكتب الذي خلفها .
كان واقفاً بشموخ مقابل الزجاج الذي يطل على نصف شتوتغارت ، ويداه في جيب بدلته الرمادية بخطوط بيضاء رقيقة .
" انسه لوفلر! "
قالها ، ولم يتحرك انش من مكانه ." مضى وقت طويل "
قالها ، وهو يلتفت الى جهتي" منذ اخر مره رأيتك بها تنظفين المكتب! "
اضاف ، وهو يمشي بإتجاهي الى ان وقف مقابلِ ." سيد كوين لقد كا... "
قلت" انتِ مطروده! "
صرخ ، بعد ان قطع كلامي ." لاداعي بان تطردني ، لاني اتيت الى هنا استقيل "
بصقت الكلام في وجهه ، اعطيته ظهري وخرجت .اكملت سيري الى ان وصلت الى المصاعد .
لن استخدم السلم هذه المره ، لم اعد خادمه لديه .
-
اغلقت الحقيبة بعدما افرغت خزانة الملابس فيها ، ووضعتها بجانب الباب .
اخذت الصندوق الذي احضرته وانا عائده من الشركة .
وضعت بعض من رواياتي المفضلة وكتبي الدراسية المهمه .
اخذت الصوره التي تجمعني من امي ، عادت ذاكرتي الى ذلك اليوم :
– العودة الى الماضي –
أنت تقرأ
The Parcel | الطرد
Romanceاستيقظت على صوت الجرس ، ولكن من يأتي الي ليس لدي اي أصدقاء ولا لدي اي أقارب ، ذهبت وفتحت الباب ، ولكن وجدت ساعِ البريد . " عفوا ! هل يمكنني مساعدتك ؟؟ " " هل انتي زوي لوفلر ؟؟ " " نعم !! " " هذا الطرد لك "