Part 7 | مثيرة

407 44 65
                                    


ولكن لماذا قد يرسل الي سائق ؟

تذكرت امر الظرف الذي بيدي ، فتحته وكان داخله تذكره سفر لبيرلين وفي تمام الساعه الثامنة مساء .

واخيرا سوف تتحقق احد امنياتِ ؛ وهي الذهاب الى بيرلين .

نظرت الى الساعه المعلقه بالحائط وكانت الثانية مساءً ،
جيد هناك وقت كافي لاجمع فيه احتياجاتِ .

تذكرت امر عملي وانني لم اذهب له لمده اسبوع بسبب انشغالي بالاختبارات .

سحبت حقيبتي من الاريكه وخرجت بعد ان اغلقت الباب جيداً .

توجهت الى الشركه التي تبعد ثلاث بنايات عن بنايتي .

دخلت الى البناية الهائله محاوله ان اغطي وجهي بشعري لكيلا يتعرف علي احد من الموظفين او بالاصح لكيلا يبدأون بالقاء الاوامرهم التي لا تنتهي .

اخذتني رجلاي الى المصاعد التي بالجهه اليسرى من الاستقبال ، دخلت من الباب الموجود بجانب المصعد ، وقد كتب عليه 'مخرج' .

بدأت بصعود درجات السلم الطويله الى ان وصلت الى الدور الثلاثين والذي هو الاخير بعد عناء .

فتحت الباب واتجهت الى المكتب الموجود في اخر الرواق ،
قابلتني كاثرين :

" زوي! اين كنتِ !؟؟ "
قالتها بملامحها المنصدمه من رؤيتي .

لم اعطها بالاً ودخلت الى المكتب الذي خلفها .

كان واقفاً بشموخ مقابل الزجاج الذي يطل على نصف شتوتغارت ، ويداه في جيب بدلته الرمادية بخطوط بيضاء رقيقة .

" انسه لوفلر! "
قالها ، ولم يتحرك انش من مكانه .

" مضى وقت طويل "
قالها ، وهو يلتفت الى جهتي

" منذ اخر مره رأيتك بها تنظفين المكتب! "
اضاف ، وهو يمشي بإتجاهي الى ان وقف مقابلِ .

" سيد كوين لقد كا... "
قلت

" انتِ مطروده! "
صرخ ، بعد ان قطع كلامي  .

" لاداعي بان تطردني ، لاني اتيت الى هنا استقيل "
بصقت الكلام في وجهه ، اعطيته ظهري وخرجت .

اكملت سيري الى ان وصلت الى المصاعد .

لن استخدم السلم هذه المره ، لم اعد خادمه لديه .

-

اغلقت الحقيبة بعدما افرغت خزانة الملابس فيها ، ووضعتها بجانب الباب .

اخذت الصندوق الذي احضرته وانا عائده من الشركة .

وضعت بعض من رواياتي المفضلة وكتبي الدراسية المهمه .

اخذت الصوره التي تجمعني من امي ، عادت ذاكرتي الى ذلك اليوم :

العودة الى الماضي

The Parcel | الطردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن