" اذا؟ ماذا تفعلين ؟؟ "
قال وهو ينظر للكتاب الذي بيدي ." ادرس "
أجبت باختصار ." اسف على المقاطعه ، يجب ان اذهب "
قالها بابتسامه وهمهم بالوقف ." لا ، لابأس سوف اكمل لاحقاً "
قلتها وانا أغلق الكتاب ." هل هذه جامعتك ؟! "
قالها مؤشراً على الجامعة التي أمامه ، بعد صمت ." نعم . ولكني سوف انتقل جامعه اخرى في برلين "
قلت" انا ايضا من برلين ولكنني اتيت لهنا لكتابه مقال عن شتوتغارت "
" هذا يعني انك صحفي "
" نعم ! ولكن سوف اصبح صحفياً رسمياً بعد هذا المقال "
قالها بحماس .قاطعت الصمت بسؤالي له .
" احك لي عن طفولتك ! "
" طفولتي ! "
تنهد تنهيده طويله ، وأكمل ..
" كل ما أتذكره بطفولتي انه كان لدي اخ ، كنّا نلعب معا ، نأكل معا ، نستحم معا ، وفي بعض الأحيان نلبس نفس الملابس "
" أين هو الان ؟ "
سالت" لا اعلم ، لا اعلم عنه شيء "
قالها وهو مخفض راْسه ." ماذا تعني بلا تعلم عنه شيء "
قلتها باستغراب ." لا ادري ما هو اسمها ، ولا شكله ، لا اعلم هل هو متوظف الان ام لا ، لا اعلم ان كان حياً او ميتاً "
" لماذا ؟؟! ماذا حدث له ؟؟ "
" عندما كنت في العاشرة من عمري كنا نلعب انا وهو في الخارج , تحداني ان اتسلق درجات السلم كلها , وإذا وصلت الى الاعلى التقط لنا صوره تذكاريه بدأت اتسلق
و اتسلق
الى ان وصلت الى الاعلى
رفعت الكاميرا لالتقط الصوره
ولكن لا اعلم !
لا اعلم ماذا حدث الي .
سقطت على الارض مغشيا علي .
نقلوني الى المستشفى بأسرع وقت ممكن .
وضعوني على السرير و ادخلوني غرفه العمليات .
جميع ملابس عائلتي ملطخه بدمائي .
خرج الطبيب واخبرهم اني دخلت في غيبوبة واني فقدت ذاكرتي ولا اتذكر شيء من الماضي ".
تنهد بعمق , و اكمل ." استيقظت بعد سنتين ,
لا اتذكر شيء !
لا اعرف ما هو اسمي !
ولا اعرف من هي عائلتي !
وجدت بجانبي ظرف صغير فتحته وكان بداخله ورقه كتب عليها اخر ذكرى لنا و يوجد ايضا الصوره التي التقطتها من اعلى السلم "
قالها وهو يخرج صوره من معطفه ." ماذا حصل لعائلتك ؟؟ "
سالت" والداي توفى في السجن بسبب المخدرات ,
واخي !
" اخي لا اعلم لا احد يعلم عنه شيئ " .
قال بِنبره حزن ." اووووه ! وووه ! ووه !! انظروا من لدينا هنا "
جاء صوت من الخلف ، التفت كانوا مجموعه الحمقى ." تباً ، تباً ، تباً ما الذي أتى بهم الان "
قلت من بين أسناني ." هل تعرفينهم ؟ "
سال ديفيد .اومأت له ، وأنزلت راسي بحزن .
" ومن هذا الذي معك هل هو حبيبك ام ماذا ؟؟ ها ؟ "
قال احد الحمقى ." نعم انا حبيبها هل هناك مشكله ؟؟ "
قالها ديفيد وهو يقف أمامهم ." ههه ! هل حكيتي له احدى تفاهاتك ليشفق عليك ام ماذا "
" وما دخلك انت "
قالها ديفيد و لكمه على وجهه .انقضوا على ديفيد ضرباً حتى طرحوه أرضاً .
تركوه يتأوه على الارض وذهبوا .
" هل انت بخير ؟ "
قلت له بقلق ." نعم ولكن هل بإمكانك مساعدتي على الوقوف ؟ "
قال .ساعدته واضعه يده على كتفي ويدي على خصره .
" يمكن تركي هنا انا بخير "
" لا انت لست بخير ، سوف آخذك الى منزلي لمعالجتك "
-
فتحت باب شقتي ، واجلسته على الأريكة ، ذهبت الى دوره المياه لاحضر شنطة الإسعافات .
جلست مقابل ديفيد لإسعافه ، ولكن سبقتني وصول رساله الي هاتفي ، وكان محتواها :
" من الرجل الذي معك ؟ وما علاقتك به ؟ "
_______________
ليش ديفيد دافع عنها ؟؟
من مرسل الرساله ؟؟
ايش توقعاتكم للبارت الجاي ؟؟
20 VOTE + 60 COMMENT = NEW PART 💖
Instagram : zatarrav1 - zatarrav2
أنت تقرأ
The Parcel | الطرد
Romansaاستيقظت على صوت الجرس ، ولكن من يأتي الي ليس لدي اي أصدقاء ولا لدي اي أقارب ، ذهبت وفتحت الباب ، ولكن وجدت ساعِ البريد . " عفوا ! هل يمكنني مساعدتك ؟؟ " " هل انتي زوي لوفلر ؟؟ " " نعم !! " " هذا الطرد لك "