الجزء الاول

500 33 16
                                    

قال : هنا ستكون الشقة!!
انه جون و هو الشخص الذي سأقوم بإستأجار شقة منه فأنا  الان انتقل الى بلدة جديدة لذلك يجب علي أن أجد سكن و يبدوا أنني وجدته اه عذرا نسيت ان اعرفكم بنفسي انا روبي كاتبة و كنت اعمل في صحيفة في لوس أنجلوس لكن لم يكن الراتب جيد لذا قررت البحث عن لذلك أتيت نيويورك بحثا عن العمل لكن قبل البحث عن عمل علي أن استقر اولا !!
وصلنا إلى المبنى الذي توجد فيه الشقة لا بأس يبدوا جيدا و مرتب و انا اقوم بإلقاء نظرة على المبنى إذا بجون يطلب مني الصعود إلى الدور الثاني حيث ستكون شقتي و عندما و صرنا بمحاذاة باب الشقة إذا بالشقة المجاورة يفتح بابها و تخرج امرأة عجوز و كانت تبتسم لنا و اقتربت مننا و قامت بمد يدها قاصدة المصافحة و قمت بمصافحتها  و انظر إلى جون و إذا به يقول : اوه عذرا نسيت ان اعرفكم على بعض هذه الآنسة انجي هي أيضا مستأجرة هنا آنسة انجي اعرفكي بجارتكي روبي ... و سرعان ما قاطعته: لا لم أصبح جارتها علي أن أرى الشقة اولا فربما لا تعجبني !!
ابتسم جون و قام بفتح الباب و قمت بإلقاء نظرة على الشقة انها فعلا رائعة يوجد بها مطبخ و غرفتان كبيرتان و حمامان و غرفة جلوس و ايضا هي مفروشة و الأثاث رائع بعد أن تجولت في الشقة التفت إلى جون و الآنسة انجي و ابتسمت و قلت : يبدوا أننا سنصبح جارتان!!
قال جون : هل أعجبتك!!
أومأت برأسي بأجل  ثم قالت الآنسة انجي : اهلا ابنتي و أخيرا سيصبح لدي من اتكلم معه ..
انظر نظرة دهشة و اقول مستعجبة: لماذا أليس هناك مستأجرون غيرنا !!
يجيب جون : نعم لا يوجد غيركما و لكن اعتقد هذا مناسب لك لأنك كاتبة و تحتاجين الهدوء!!
نعم انه فعلا محق ثم ذهب جون و بدأت ترتيب أغراضي في الشقة و جاء الليل و أردت الجلوس للكتابة و إذا بالجرس يرن و ذهبت لافتح و أجد السيدة انجي و بيده صحن حلوى و قالت : لقد قمت بتحضير الحلوى و أتيت ببعضها لك !!
أبتسمت و قمت بأخذ الصحن و قلت : تفضلي إلى الداخل لنأكل سويا و سأقوم بتحضير القهوة !!
انجي : لا شكرا لك !!
انا : أرجوك أنني اقوم بصنع قهوة شهية المذاق!!
انجي : سأتناول كوب في الغد الان انا ناعسة!!
انا : سأقبل اعتذارك لكن في الغد لن أقبل!!
ابتسمت لي ثم أرادت الذهاب لكن فجأة عادت وسألت : ماهو تاريخ اليوم ؟؟
أجبت: انه السابع و العشرون !!
هزت برأسها و قالت : إذا غدا يجب أن أذهب إلى المشفى لكي يقوم الطبيب بفحصي ؛ ليلة سعيدة ابنتي.
ثم قمت بالدخول إلى شقتي و تذوقت قطعة من الحلوى التي جلبتها الآنسة انجي اممممم انها فعلا لذيذة يبدوا أنني سأحب هذه العجوز و بدأت في الكتابة لأحد مقالتي و إذا بالنعاس يحوم حولي و فجأة اسمع صوت غريب و انهض لأرى ما هذا الصوت و إذا بالصوت يأتي من الحائط أن صوت شبيه بصوت تحطيم طاولة أو شيء من هذا القبيل و اقترب من الحائط و إذا بالصوت و أضع أذني عليه محاولة استراق السمع و إذا بالصوت يتوقف و فجأة يعود و لكن بدرجة أقوى من قبل مما جعلني أخاف لكن لحظة هذا الصوت من الحائط المقابل لشقة الآنسة انجي لربما هناك شيء خطير يحدث عندها علي أن أذهب لتفقد الأمر و قمت بفتح الباب و إذا بالمكان الذي بين شقتي و شقتها معتم و شديد الظلام لا أعلم لماذا قاموا بإغلاق الأنوار لكن رغم الخوف الذي ارتابني من هذا الظلام اتجهت نحو شقتها و بدأت طرق باب الشقة و كنت انادي :آنسة انجي !! آنسة انجي !!
و إذا بالباب يندفع يا إلهي انه غير مغلق بدأت الأفكار السيئة تدور في راسي ربما هنا حرامي قام بالسطو على منزل الآنسة انجي و قمت بالدخول بخطوات هادئة و إذا بي افاجأ بالانسة انجي واقفة عند باب غرفتها لكن كان الظلام شديد فكان يظهر الجزء الأسفل منها مع العكاز ، قلت : عذرا آنسة انجي انا لم اقصد دخول منزلك دون إذن لكن كنت اسمع أصوات تصدر من شقتك و خلت أن هناك أمرا خطير يحدث .... كانت لا تتكلم و لاتصدر اي صوت مما جعلني أشعر ببعض الخوف ثم أكملت كلامي : و وجدت الباب مفتوح فقمت بالدخول اتمنى ان تسامحيني إذا تمت مضايقتك بدخولي لشقتك لكن عليك أن تقومي بالتأكد من إغلاق الباب لأنه قد يدخل اي سارق أو مجرم .... و مازلت صامته ..: آنسة انجي هل انت على مايرام .... و فجأة تسقط الآنسة انجي و يظهر من خلفها شخص ضخم و يرتدي لباس اسود مما جعلني اصرخ و اتجه نحو شقتي بسرعة و التف لإغلاق الباب لكن يبدوا انه سريع أصبح خلف الباب و كان يدفع الباب بقوة و لقد نجح بفتحه و سرعان ما بدأت أركض نحو غرفتي و إذا بيده توضع على فمي و يسقطني على الأرض و فجأة أسقط من على الكرسي الذي كنت اكتب عليه يا إلهي يبدوا أنني كنت أحلم ما هذا الكابوس و إذا بصوت يأتي يجعلني ارتعب لكن ظهر انه صوت طرق الباب و اتجه لفتحه لأجد الآنسة انجي و بيده صحن حلوى  و قالت : صباح الخير هيا اريد تذوق القهوة !!
ابتسم لها و اطلب منها الدخول و قامت بالجلوس على الاريكة و ذهبت لتحضير القهوة ثم قدمت لها كوب و بدأت تذوقها و إذا بها تبتسم و تقول : انها فعلا لذيذة !! أريد كوب كل يوم !لا أريد كل ساعة !!
ضحكت من كلامها و بعد أن أنهينا تناول الحلوى و القهوة قررت الذهاب للبحث عن عمل و عندما قمت بالنزول إلى الأسفل إذا بي اقابل رجل وسيم يقوم بمسح الأرضية و قمت بالسؤال: من انت ؟
وماذا تفعل هنا ؟
أجاب: انا سامر و انا عامل نظافة وصيانة في هذا المبنى !!
تظهر علي ملامح الدهشة و اسئل متعجبة: لكن لم أراك بالأمس!!
أجاب: لقد كنت في اجازة .
و ابتسم له و أقول: تشرفت بك سامر اه عذرا سأقوم بالمرور إلى الخارج لذلك اعذرني إذا اتسخت الأرض بسبي!!
و إذا به يبتسم و يقول : لا بأس !!
لكن فعلا هو وسيم انا مندهشه أن شخص مثله يقوم بمسح الأرض و بدأت البحث في البلدة عن عمل لكن للأسف لم و حان موعد عودتي للمنزل و إذا بي اقابل السيد جون في طريقي و القى التحية علي ثم قلت له : انا فعلا مسرورة انك تدير المبنى بنزاهة فكرة ان تضع موظف صيانة جيدة !!
اذا به ينظر الي بصدمة و يقول : ليس هناك موظف صيانه !!
قلت : بلى انا قابلته صباح اليوم و كان يمسح الأرضية !!
يرد : اه ربما تقصدين سامر أنه مجرد يأتي لزيارة الآنسة انجي؛ اه اعذريني علي الذهاب!!

رايكم بالبارت
و تصويت

خيال ام واقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن