و استيقظ لأجد نفسي مقيدة و تلك العجوز اللعينة تقف أمامي
و بدأت الحديث : لم أكن أعلم أنك فتاة ذكية لهذه الدرجة كيف استطعت كشف ما نقوم به !!
انا : لماذا تفعلون ذلك ماذا فعلت لكم دعوني و شأني!!
انجي : نحن نفعل ذلك لنجعلك ترحلين من المنزل لكن ... قمت بمقاطعتها قائله: لماذا هذا ليس منزلك !!
أجابت: نعم ليس منزلي لكن انا اقوم بالعمل في هذا المنزل بأعمال لا يجب أن يعلم بها أحد مثل السحر و صنع المخدرات لذلك لا نود أن يكون هناك مستأجرون غيري انا و ابنائي .
انا : أبنائك!!
انجي : نعم أبنائي سامر و حسام !!
انا : حسام !!
و إذا بحسام يدخل ليظهر انه الرجل الذي كان يرتدي اسود لكن هذه المرة بدون قناع و وجهه كان مشوه مليء بالحروق!!
انجي: هذا هو حسام و هو من سيقوم بالتخلص منك !!
انا : التخلص مني !!
انجي : نعم بقتلك.
انا : لماذا !! دعوني اذهب سأترك المنزل و لن أخبر أحد عنكم !!
انجي : بنيتي سنقوم بوضعك في مكان نضمن أن لا تخبري أحد عنا فيه كوني فتاة مطيعة !!
و ذهبت و تركتني مع حسام المخيف و بدأ حسام يسن السكين و كان يردد : من المؤسف أن تموت فتاة شابة مثلك !!
يا إلهي ماذا أفعل لا أعتقد أن التوسل سيفيد، و فجأة خطرت لي فكرة .
انا : لا أعتقد أنني أسوء حظ منك ، فأنت تقوم بكل الأعمال و الآنسة انجي و سامر سيقومان بالتخلص منك ... وإذا به يلتفت بوجهه المخيف نحوي و يقول بنبرة غاضبة : ماذا تقولين ؟؟
انا : للأسف هذا هو ما سيحدث فأنت تسبب لوالدتك إحراج كبير بسب وجهك المشوه و سامر دائما يطلب من والدتك التخلص منك كي يزيد نصيب كلا منهما من الأرباح من تجارة المخدرات.
يبدوا أنني نجحت في التأثير فقد تغيرت ملامح وجهه و اقترب مني و قال : ماذا تقترحي أن أفعل؟؟
انا : فك قيد و لنعمل على خطة للتخلص منهما !!
و إذا به يقوم بصفعي صفعة قوية ثم يصرخ : هل تعتقدي أنني مغفل لا أصدق هذه الترهات!!
ثم ذهب يبدوا انه سيذهب لليخبر والدته صحيح أنني فشلت في التأثير عليه لكن الغبي ترك السكين بجانبي و سرعان ما أمسكت السكين بأصابع يدي ثم قطعت الحبل و سرعان ما ركضت نحو الباب لكن توقفت حين سمعت صوت العجوز : يا أيها الغبي كان عليك التخلص منها !!
و كان صوتها يقترب قمت بالاختباء خلف الباب حتى دخلت هي و أبنائها و عندما دخلوا قمت بالخروج من القبو و اغلقته و بذلك حجزتهم بالداخل و أردت الإتجاه نحو الخارج و إذا بي اسمع صوت سامر و هو يصرخ لن تستطيعين الخروج جميع الأبواب مغلقه و فجأة بدأت اسمع صوت ضرب من الداخل .
انجي : هيا اكسر القفل سريعا !!
يا إلهي ماذا أفعل سريعا اتجهت إلى غرفة الحارس و لحسن الحظ وجدت نافذة الغرفة مفتوحة إذا أستطيع الهروب من هنا لكن لحظة أصوات انجي و أبنائها اللعينون أصبحت قريبة ربما نجحوا في الخروج علي أن أترك شيء يشغلهم عن اللحاق بي قمت بالخروج من النافذة و قمت بإشعال عود كبريت و ألقيته في الغرفة و فجأة بدأت الغرفة بالاحتراق بل أصبح المبنى كله يحترق و عندما التفت إلى الخلف إذا بي أجد جون ومعه رجال الشرطة و اقترب كي أخبره ماحدث و إذا بالشرطة يلقون القبض علي و انظر إلى جون و اقول : جون مالذي يحدث؟
جون : لقد قمت بأحراق منزلي !!
انا : انت لا تفهم لقد حاولوا قتلي !!
لم يستمع الي و بدأ رجال الشرطة بسحبي و بدأت بالصراخ و فجأة أستيقظ من النوم لأجد نفسي على السرير يا إلهي لا يعقل هل كان هذا و فجأة اسمع صوت طرق الباب و اتجه نحوه و اقوم بفتحه لأجد العجوز انجي و بيدها صحن حلوى !!
انا : يكفي !! ماذا تريدي أذهبي إلى أبنائك !!
انجي : اي أبناء!! بنيتي انا ليس لدي أبناء!! يبدوا انك تريدين التهرب من صنع القهوة !!
انا : القهوة !!
انجي : نعم لقد وعدتني بالأمس!!
انا : بالأمس !!
انجي : نعم بالأمس!!
و سرعان ما فتحت هاتفي لأجد التاريخ هو الثامن والعشرين كيف ذلك إذا لم يمض على بقائي في المنزل سوا ليلة إذا كل ما حدث كان حلم و قامت انجي بمقاطعتي: هيا بنيتي لنأكل سريعا لدي موعد مع الطبيب!!
انا : تفضلي سأقوم بتحضير القهوة ، لن تصدقي أنني حلمت بالأمس حلم سأجعل منه رواية و اعتقد انها ستكون ناجحة ....
النهاية ***********
