لكم كانت طفلة تحب الحياة
تستهويها المغامرات
تحلو لها الحكايات
والثرثرة مع البنات
تحضر كل المناسبات
تشارك غيرها جل المعلومات
ولكن سرعان ما كبرت
ومن الحياة التي لها قدمت
دروساً لها علمت
قد تغيرت
لانها قد تألمت
ولهذا الألم ما تحملت
فروحها الطاهرة قد تعبت
ونفسها قد اكتفت
من الفرص التي ضيعت
ومن الأشخاص التي فقدت
ومن العتمة التي قد حلت
بفؤادها التي أظلمت
لكنها قد قررت
و لسياسة العزلة تبنت
غابت عنها الكلمات ،
ولم تعد تتجاوب مع الحياة
صارت قليلة الكلام
وكثيرة التدوين والكتابات ،
أصبحت تعد حتى الالف قبل اتخاذ القرارات
بل صارت تخاف المغامرات
فهي لا تطيق حتى اللقاءات
أو كثرة الدخول في النقاشات
لأنها ،،، قد تغيرت