لحالها أردت أن أكتب
ولاجلها من قلمي سأطلب
أن يخط حروفا من القلب
لها قصيدتي ستنسب
...........................
براءة في عمر الزهور هي
لون ابتسامتها الطيبة نحوي
صوتها الهادئ جعل سمعي
يلين وكذا الحال بقلبي
صمتها الدائم حرك دماغي
وبقاءها لوحدها حز في نفسي
دنوت منها علي أجد جوابا لسؤالي
لكنها...
لم تشعر بقربي
لأنها لم تكن تراني
أحسست لحظتها أن كياني
يقشعر من هذا وحتى جسمي
نطقت اسمها برقة وقالت لي
ياسمين أنا
عمياء ولا أبصر لكني
أشكر الله لان الأمر ليس بيدي
قد كانت تحفظ كلام الله بصفاء نيه
و تتحسس الأحرف
تكرر الآيات
وتكتفي بسماع الأصوات
وتقول الحمد لك على النعم يا ربي
فلك يا وردة اكتب حروفي
لكي لا أنسى أنك قد كنتي
ياسمين ، لك أكبر سلام مني
باركك رب السماء وحماكي
شخصية من واقعي
