جبار هو ذاك الذي كان شعاره في الحياة سأتألم
و لكنني لن اغلببين كل ثانية و ثانية يموت امل و يحيى يأس و يضحك الغني و يبكي الفقير ، يخون صديق و يخلص عدو
عندما كنا صغار كنا نثق بأن احلامنا ستتحقق و كأن هذا العالم سيسخر لنا كل شيء لتحقيقها
و فجأة نكتشف بأننا نعيش في دائرة يأسنغضب و نتخاصم و نصرخ حتى تعلو اصواتنا و ندير اظهرنا و بعدها نعود كما كنا .. فقط لأننا نحب
من كان يظن بأن ذلك المتكبر الذي يظن بأنه من اهل السماء و يرى الناس كأنهم عبيد له .. من كان يظن بأنه كان في بطن امرأة لحمها كلحمنا و دمها احمر كدمنا
لا اكتب هذه الخزعبلات لأنتقد ، بل انها حقيقة
عرفتها قلوبنا و انكرتها عقولنا و جهلتها نفوسنانعيش في بيت يحيطه جدار و يغطيه سقف و في اطرافه سور و هناك من يختبأ بين الجدران ليحتمي من الرصاص .... فلنشكر الله على نعمة الامان
نحن في عالم تتساقط فيه الجثث من حولنا في كل ثانية و نحن لازلنا منشغلين بالطعام و الضحكيعتقد بعضهم أن السدود التي يبنونها تكفي لتخفي نور الشمس و تضييق رحاب الفلك
يقول القدماء
إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن الليث يبتسمفي هذه الحياة هناك من يتمسك بالامل و هناك من ينتظر معجزة و هناك من يتمنى الموت
أنت تقرأ
هذا العالم قاسي
Randomانها ليست رواية ! بل انها حقيقة نحن غافلون عنها بينما كنا نلعب هناك من كان يبكي و بينما كنا نبكي هناك من كان يضحك بكل اختصار هذا العالم غير عادل