** chapiter 3 **

121 4 3
                                    


---------********تحذيييييييييييير ****--------

حسنا، لقد قلت من قبل أن هذه الرواية ستحتوي بعض الانحراف، صحيح؟ إذا رجاءا لا تقرؤوها إن كان الأمر مزعجا بالنسبة لكم أو إن كنتم بجانب أفراد الأسرة لأن الأمر سيكون محرجا و شكرا على تفهمكم

‪#‎iExoLol‬

MG ( Violet's ) Pov:

لطالما أردت إضافة بعض التشويق إلى عمليات، فبرايي كلها سهلة و مملة. رجال الشرطة لم يعودوا تهديدا كبيرا مثلما كانوا في الماضي و لهذا حاولت القيام بعمليات أكبر و أكبر لكن لا شيء... لم يتمكنوا من منافستي أو التوصل إلى أي دليل و مع مرور الوقت بدأت أمل.. و لم يعد للعمليات أي طعم.
و الآن... حين أتى هذا المدعو، المحقق وويفان أنا اهرب منه؟ سحقا لي... لقد انتظرت هذه اللحظة طويلا، و الآن اهرب ؟؟

أنا الآن في طريقي إلى شقتي بوسط 'بكين' و قد جهزت خطة محكمة ستساعدني في التقرب منه و الدخول إلى شقته لسرقة الأدلة، بما أنه يعرف وجهي علي أن أتنكر و أتقمص شخصية فتاة عادية. بضع دقائق بعدها توقفت التاكسي أمام مبنى شقتي، فدفعت المبلغ المستحق للسائق و أخذت حقائبي ثم أنطلقت نحو شقتي. الساعة الآن الواحدة صباحا و لم أرتح بتاتا اليوم. لما دخلت الشقة كانت باردة و مظلمة، لقد خرجت مسرعة لدرجة أنني أفرغت كل البيت تقريبا، لكنني لست في مزاج يسمح بإعادة ترتيب كل شيء و لهذا سأنام الآن و أهتم بهذا لاحقا، فغدا سيكون يوما شاقا و يتوجب علي وضع خطة أتقرب فيها من 'المحقق. وو' دون أن يعرف هويتي الحقيقة.

بعد أن غيرت ثيابي و إستلقيت في فراشي، أخذت هاتفي و وضعت سماعاتي لأستمع لبعض الموسيقى، و بينما أنا أحدق بالحائط لم أستطع و أنا أستمع إلى أغنية 'تايلور سويفت'

لدي هذا الشعور الخانق و كأن شيئا ما سيحدث و رحت أفكر إن كان قراري في العودة صائبا... أردت بشدة النوم و نسيان كل شيء لكن على ما يبدو عيناي و عقلي لا يوافقان...

فجأة توقفت الموسيقى و رن الهاتف معلنا أنني قد تلقيت رسالة قصيرة... على الأرجح شبكة الاتصالات للترويج لعرض جديد، فإنتظرت إلى أن عادت الموسيقى. دقائق بعدها عاد هاتفي للرنين و تعجبت لهذا، فأنا لا أعرف أحدا ولا أحد يمتلك رقمي، فأنا أمتلك هذا الهاتف لأستعمله في إختراق بعض الحواسيب و الأنظمة بالإضافة إلى الإستماع للموسيقى و إستعمال بعض المواقع الإجتماعية و الألعاب لتمضية الوقت.

إنتظرت أن يتوقف الهاتف عن الرنين أو على الأقل أن يكون أحدهم قد أخطأ في الرقم، فلبثت لحظة أحدق بالشاشة أنتظر أن يتوقف لكنني إنتهيت بالرد في الرنة الثالثة.

"ألو؟" بدأ قلبي يخفق بشدة لما رددت على اﻹتصال و أتى صوتي خائفا مرتفع عكس ما أردته أن يبدو.

"ملاكي الصغير؟" في اللحظة التي سمعت فيها ذلك شعرت و كأن قلبي سيغادر صدري، كان صوته قاسيا، رجوليا و حين تكلم كان يبدو عليه وكأنه في ماراتون لكنني أعلم جيدا أن ليس هذا ما يحدث بل شيء آخر... شيء أقل براءة من فكرة الماراتون.

(kris wu ♡♡ i surrender)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن