** chapiter 4 **

200 10 8
                                    


في البارت السابق:

-"ما الذي يفعله ملاك مثلك في مكان كهذا؟ لماذا أتيت؟ تس... تس... الآن سوف يتوجب علي معاقبتك أميرتي! " تسارعت نبضات قلبي حين شعرت بذراعيه حول خصري و شفاهه تهمسان خلف أذني و بدأ يقبل عنقي.

إنه صوته.... إنه هو!

~~~~~~~~~

-" م-من تكون؟" تلعثمت لما عرفت من يكون و في سرعة البرق تلاشت كل شجاعتي و نزلت إلى أسفل الأرض.

-" أوه. حبيبتي، أيعقل أنك لم تتلقي رسالتي؟ أولم تلتعرفي على حبيبك؟" همس في أدني بصوته الرجولي و يداه تلمسان مؤخرتي، مما جعلني أشعر بالإنزعاج.

-" م-مفت-تش.. و-وو؟" حاولت أن أخرج من حضنه لكنً جسمي كان يرتعش كأوراق الشجر في وسط العاصفة و قلبي يخفق بسرعة البرق و كأنه سيغادر مكانه و لهذا، شعرت و كأن قوتي قد تبخرت، كل ثقة النفس التي بنيتها طوال السنين الماضية و القوة التي حصلتها من مواجهاتي، كأنه لعنة قد نزلت علي من السماء فعيناه المخيفتان و وجهه الصارم و ضحكته الشرير يمتصان كل هيبتي.

-" نادني... كريس!" قال و هو يجرني خارج الملهى و مهما حاولت إيقافه لم أتمكن من ذلك و لا أظن أنه يسمع صراخي في هذه الموسيقى الصاخبة فبالكاد فهمت ما كان يقول و هو يتكلم في أذني.

لما خرجنا أخيرا من الملهى أردت البكاء لأنني وقفت في الصف لمدة أطول من طويلة و قد تورمت قدماي من الوقوف و بمجرد أن دخلت قام هذا اللعين بإخراجي من هناك.

-" أيها... أيها.. " صرًخت و الدموع تتشكل في عيني.

-"أتبكين؟'' سأل في تعجب لما إستدار و كأنها أول مرة يرى فيها شخصا ما يبكي. " يا إلهي!؟ ماهذا؟ كم عمرك؟ ألاتزالين في الثانية عشر؟" سخر مني و هو يمسح دموعي بأصابع يديه.

-" ل-لقد... و-وق-قفت ف-في ال-الص-صف ... "

-"ألهذا... ت-تبكين؟" ضحك و هو يمسح دموعه هذه المرة. " إنك.. إنك حقا طفلة. هاهاهاهاها! "

-" أيها الوغد! اترك يدي!" لم أتمكن من التخلص من قبضته رغم محاولاتي الكثيرة فبدأت أصرخ طلبا للنجدة. " النجدة! النجدة! إنه يختطفني!" صحت حين بدأ يجرني بعيدا عن الملهى إلى موقف السيارات لكن لم ينتبه أحد لصراخي فالموسيقى لا تزال تسمع على بعد أميال و الكل في الصف مشغول يرقص أو يقبل حبيبه.

لما جرني أخيرا إلى موقف السيارات توقف أمام سيارة سوداء اللون و فتح الباب الأمامي ليرميني في الداخل و أغلق الباب بعد أن وضع حزام الأمان من ثم ذهب للجهة الأخرى و دخل السيارة بدوره ثم شغل المحرك لكنني تعبت من الصراخ و العناد فقد إنكسر كعبي و كاحلي يؤلمني بشدة.

-" أتبكين مجددا؟ ما هذا؟ كم عمرك؟ أأنت متأكدة من أنك ناضجة؟" ضحك مجددا و واصل قيادته.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 02, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

(kris wu ♡♡ i surrender)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن