فعلت ما بوسعي .. (2)

211 9 4
                                    

 " ما الذي يجب علينا فعله الآن ؟ "- تمسك برأسها 

 " لا أعلم , ولكن يجب علينا ان نخبرها بالحقيقة, إذا كانت ستاتي  " يجلس ويضع يديه على ركبتيه

" حقيقة ؟ بالتأكيد لا لن أخبرها لا يمكنني لا يمكنني فعلها" - قالت بأنفعال

" حسناً , أهدئي الان حتماً سنجد حل ما " - يضمها و يربت على ظهرها

_

لينزي " مرحباً أبي "

جون " أ-هلاً حبيبتي , هل كل شئ على ما يرام ؟  " قال بصوت راجف

لينزي " صوتك ! ما به ؟ هل أنت بخير ؟ " قالت متسائلة

جون " لا شئ , إذا هل انتي في الطريق إلى هنا ؟ "

لينزي " اتصلت بهذا الشأن , امم الطائرة تعطلت و الرحلة تأجلت إلـى غذاً "  قالت بنبرة خائبة

جون " حقاً ؟ أعني انه لا بأس عزيزتي لا يجب عليك القدوم بعد الان  " قال فارحاً

لينزي " لماذا ؟  تحدث أبـي انا مشوشة حقاً ! " قالت بغضب

جون " لينزي لا تأتي , أنا أبيك وأمرك بهذا , كل ما في الأمر انني انني ظننت ان جوردن يبحث عن هانا هناك و يريد أخدها " قال كاذباُ

لينزي " ماذا ؟ لكن.. امم اقصد حسناً وكيف تأكدت من انه لا يتبعنا ؟ "

جون " مصادر خاصة " قال ضاحكاً

لينزي " هههههههه أبي انت الافضل , أحبك دائماً وللأبد " قالت ضاحكة

جون " اوو وانا اكثر طفلتي , اعتني بنفسك و قبلي أختك عني , وداعاَ "

_

LINSAY'S POV

هاتفي يرن , هممت بالرد لقد كان لوي <3

لينزي " لووي , كيف علمت أنني لم أسافر"

لوي " زين , لقد اتصلت به و قال انك لم تسافري , هل تريدين الخروج ؟ "

لينزي " بالتأكيد , بالمناسبة أنا في منزل عائلة مالك "

لوي " نعم أخبرني ذالك ايضاً "

لينزي " امم متى اتصلت به ؟ "

لوي " قبل ان اتصل بكِ بقليل , لماذا ؟ "

لينزي " وهل كان غاضب مني ؟ "

لوي " لا لم يخبرني , ماذا فعلتي هذه المرة ؟ "

لينزي " لاشئ ذو اهمية , سأذهب لأرتداء ملابسي , الي اللقاء "

صعدت إلـى غرفة الضيوف وجدت هانا مستلقية على السرير وشاردة , استلقيت بجانبها

لينزي " تعلمين انه من المفترض ان لا اتحدث معكِ الان , لكن ما بها صديقتي العزيزة شاردة ؟ " تقرص خدها

هل هى نهايات ام بدايات ؟؟؟؟ &quot;قيد التعديل&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن