هل هى نهايات ام بدايات ؟؟؟؟ "قيد التعديل"

زين يحبـني !

استيقظت لينزي علي صوت قد أحبته دائماً , أحبت رؤيته يخرج من شفاه من تتمنى أن يكون ملكـها وحدهـا ..
لينزي " زين ! " قالت بتفاجئ
زين " صباح الخير عزيزتي " قال وهو يمسح على شعرها
لينزي " أريد الذهاب للحمام " قالت وهي تبتعد عنه بنظرات غريبة
زين " حسناً  , لا تتأخري فـ الفطور جاهز " قال مبتسماً
دخلت الحمام و ارتدت ملابسها بسرعة ونزلت
لينزي " أين لوي ؟ " قالت وهي تقف مبتعدة عن طاولة الأكـل إنشات بسيطة
زين " خرج " قال وهو يتقدم ليعدل الكرسي لتجلس
لينزي " ماذا أتـى بك إلى هنا ؟ " قالت بتسائل من تصرفات زين
زين " هل اخطأت عندما قمت بتحضير الإفطار لحبيبتي ! " قال بهدوء بينما لا يزال مبتسماً
لينزي " لا زين انا لست حبيبتك ! اين بيري ؟ هي حبيبتك وخطيبتك " قالت الجملة بدون تقاطع
                                .....................
لوي " لينزي لينزي استيقظي " قال وهوا يهزها
لينزي " لوي ماذا تفعل هنا ؟ " قالت متفاجئة
لوي " لقد كنت تحلمين , هيا صباح الخير " قال مبتعد عنها
يا اللهي لقد كان مجرد حُلم , اه يلاحقني حتى في أحلامـي ..
ثم كيف لي أن ارفض حُب زين ؟
القيت ببعض الماء لأيقض نفسي من هذا الوهم وخرجت اشتم رائحه البيض " تبدو الرائحة شهية " قالت وهي تتقدم حاملة هاتفها بيدها
لوي " بالطبع فلست من طبخه " قال وهو يضع صحنه وصحني على الطاولة
لينزي " يبدو انك طباخ ماهر لوي " قالت وهي تمسك بالملعقة
لوي " جداً " قال مقهقها
لينزي " هذا جيد " قلت وانا ابدأ بتناول الطعام
                                .....................
بارني " صباح الخير نيكول " قلت مبتسماً
نيكول " بارني , صباح النور , كيف حالك ؟ لقد اشتقت اليك كثيراً " قالت وهي تحضنه
بارني " انا بخير , اين كنتي ؟ لم اراكي في الجوار " قال مبتعداً
نيكول " لقد كنت في المخيم مع صديقاتي " قالت وهي تجلس على المنضدة وهو يغسل الصحون " هل لديك أي جديد ؟"
بارني " لا لم أذهب لرؤيتها , كنت اعمل " قال وهو ينظف الصحون من الطعام
نيكول " هل يمكنني الذهاب للتعرف عليها ؟"
بارني " وماذا ستقولين لها ؟ " قال متسائل
نيكول " لا اعرف , ان نصبح صديقات حتى اجمعكما معاً وإذا رفضت ستعرف اخبارها مني , كما تعلم كالأفلام" قالت وهي ترفع كتفيها
بارني " لا أعرف " قال ف حيرة
نيكول " خد وقتك ف التفكير , فلا أظن انك ستستطيع مقابلتها هاكذا ! "
بارني " ما بي ؟ " التفأت
نيكول " لا شئ , سأذهب الآن للتسوق , هل انتهيت ؟"
بارني " ما رأيك ؟ " قال وهو يأشر على صحون الإفطار المكدسة
نيكول " هههههه حسناً , ما رأيك بالذهاب لتناول الغذاء ؟ ... على حسابي !" قالت ضاحكة
بارني " بما أنه على حسابك لن استطيع الرفض "
نيكول " جيد , إلى اللقاء " قالت وهي تنزل من على المنضدة و تغادر
                                .....................
بيري " حبيبي ! صباح الخير " قالت بعدما فتحت باب منزلهم وتضمه
زين " صباح النور , كيف حالك؟ " قال وهو يجلس على الاريكة المقابلة لطاولة الأكل
بيري " بخير , هل تريد تناول الأفطار ؟" قالت وهى تتوجه إلـى الطاولة
زين " لا تناولت فطوري في المنزل , إذا هل لديك عمل اليوم ؟ "
بيري " نعم في المساء " قالت وهي تمسك الشوكة لتأكل
زين " حسناً إذا , إلـى اللقاء, أراكي لاحقاً " قال مغادراً
بيري " إلـى اللقاء "
                                 ..................... 
قام زين بتدوير محرك السيارة , فتذكر لينزي , قرر الإتصال بها وإنطلق
زين " أين كنتي ؟ خمس مكالمات لم يتم الرد عليها "
لينزي " لقد كنت اتناول إفطاري والهاتف على وضع الصامت "
زين " هل تريدين الخروج ؟ "قال وهو يركن أمام متجر
لينزي " أين ؟" قالت ببرود بينما الحماس يقتلها من الداخل
زين " تريدين أم لا ؟ " قال بنبرة جدية
لينزي " امم متـى ؟ "
زين " الخامسة مساءاً " قال وأقفل الخط لينزل إلـى المتجر .
| ما خطب زين ؟ صوته , طريقة كلامه متغير !
تركني لوي أفكر و ذهب بعدما سمع جرس المنزل وقال " قادم " لم اسمع اصوات بعدها إلا صوت لوي يقول " أهلا يا صاح " و بعدها صوت خطوات يقترب أكثر فأكثر
سام " اوه لينزي ! انتي هنا " قال وهو يسلم علي
اما هانا فقد أكتفت بمد يدها ! ولم تقل أي كلمة و لم تتحدث معـي فقط كان تتحدث مع لوي , شعرت بالذنب أولاً أنني لم اوفي بوعدي لها ! أنني سأبقى معها إلـى الأبد ولن أتركها أبداً , وثانياً انني صرخت في وجهها و لم أفكر بها حتى لدقيقة ولا حتى تحدث إليهـا وهذا شئ لم يسبق حصوله بيننا ,  قررت المغادرة لم يكن لوجودي أي لزوم ولاكن عند وقوفي نظر لي سام نظرة كأنـه يقول " إجلسـي " فقمت بتغطية قرار المغادرة وأنا أمسك بالصحون قائلة " سأذهب لغسل الصحون "
سمعت خطوات بطيئة قادمة إلـى المطبخ ..
هانا " لم أتوقع هذا منكِ لينزي " قالت وهي تتكئ على منضدة المطبخ
لينزي " انا حقاً آسفه , لم أعلم ماذا حدث لقد كنت غبية جداً لـتركك و.. " قالت بعدما ألتفأت اليها وتكلمت بحزن
هانا " فقط لا تكرريها مجدداً " قالت وهي تبتسم وتنزل رأسها للأسفل
لينزي " شكراً هان لإعطائي هذه الفرصة , لقد أحببته بعد فوات الآوان " قالت وهي تحضنها وتذرف دموعها
لوي " من هذا الذي أحببته ؟" قال مازحاً وهو يدخل المطبخ
لينزي " لا لا أحد " قالت وهى تمسح دموعها بسرعة
لوي " هانا سام قال أنه مغادر ويريدك " قال وهو ينظر لهانا , خرجت هانا لتترك لينزي و لوي في المطبخ
لوي " لينزي , هل يمكنني التحدث إليـك ؟" قال لوي بتساؤل 
لينزي " تفضل , انا اسمعك " قالت وهي تربع يديها , في حينها دخلت هانا مرة آخرى
هانا " لينزي , سام سيوصلني إلـى الفندق , هل تريدين القدوم ؟" قالت
لينزي " أوه نعم نعم لقد شعرت بالضيق من هذه الملابس " قالت وهي تلمس قميصها الضيق وتكمل " ولكن لحظة لوي يريد التحدث إلـي " قالت وهي تلتفت إليه
لوي " لا بأس إذهبي لترتاحي , ليس بلأمر المهم وشكراً لمساعدتك " قال مبتسماً
لينزي " حسناً إذا إلـى اللقاء " قالت وهي تقُبل خد لوي وتغادر
                                  .....................
¦ الخامسة مساءاً¦
في هذا الوقت كانت بيري تقوم بتجهيز نفسها للعمل , بينما داني و هاري يتحدثون علـى الهاتف لتحديد موعد آخر , و هنا تجلس لينزي على كرسي من الجلد في غرفة إستقبال الفندق تنتظر زين ..
لينزي " وأخيراً أتيت " قالت وهي تقف
زين " يمكنك البقاء إن اردتي " قال ببرودة
لينزي " إذهب إذاً " قالت وهي تجلس مجدداً بغضب
زين " أسف " قال وهو يجلس بالقرب منها
لينزي " لا بأس لنذهب " قالت وهي تقف مجدداً وعادت لتجلس بالقرب من زين مرة آخرى " اين سنذهب ؟" قالت بوجه حائر
زين " المدينة المائية , هناك عرض دلافين " قال مبتسم
لينزي " واو دلافين كم أحبها " قالت وهي تبتسم بحماس وتصفق بيديها
زين " هيا إذاً " قال وهو يقف مجدداً..
¦ سريعاً ما انتشرت صور لزين مالك مع فتاة جديدة لم يسبق للجميع رؤيتها ! جالسة بالقرب منه وتضحك معه في عرض دلافين , سادت العديد من الصور لهما في  مواقع التواصل الإجتماعي والتلفاز بعنوان " من تكون ؟"
                                     ..................
النهــــ ❤ـاية
أتمنى تكون الرواية نالت إعجابكم ! 
:
:
:
أمزح هاهاهه .. يلا للتوقعات
1 -فيما كان لوي يريد التحدث مع لينزي ؟
2 - هل هاري وداني سيخرجان في موعد ؟
3 - ما خطب زين ؟
Π سؤال Π
من هى شخصيتك المفضلة في الرواية ؟
انا راح أجاوب أول وحدة - دانـي -