بارت العاشر

3.5K 62 27
                                    

Part :10💖✌🏿️
تقفين بخجل كبير يبُان في عينيِك دون ان تقولي أي كلمةٍ  او تسألي عن سكان هذا المنزل..وقعت صريع  جمال عينيِك واربكنيِ  وقوفك على  الباب  .. فجاء صوت امي منادياً لي من الخلف..
-هتان ..من لدى الباب؟
بارتباك أجبتها :لا اعلم ولكن هناك امراه تقف عند الباب ..تعالي وتحدثي معها فاقتربت امي من الباب لترى تلك الزائرة  حينما ابتعدت وهممت بالدخول الى المنزل ...وبعد لحظات قليله دخلت امي وقالت لي : هتان اذهب واجلس في الطابق العلوي فان لدينا ضيفة عزيزه حبست فضولي في داخلي واتجهتُ. للطابق الأعلى وانا احاول  استرق السمع  لأعرف من تكون صاحبة العينين الجميلتين ولكن صوت التلفاز كان كفيلا بتشتيت سمعي ، حتى رأيت اختي جمانه ذاهبه لغرفتها التي تشاركها مع عمتي بعدما اتينا فجأة للرياض واظطررنا للمكوثِ في بيت جدتي . فأوقفتها وسألتها عن تلك التي راق لقلبي جمال عينيها
-جُمانه ؟ من لدينا؟
-هذِه حنين
-حنين!ومن تكن هذه ؟!
-الم تعرفها يامغفل! انها ابنة عمي ..البكماء!هل نسيتها؟
توجهت جمانه لغرفتها وتركتني أصارع أفكاري وذكرياتي التي جمعتني بك في طفولتنا البريئه .
وبدات اذكر كيف كُنتِ تجلسين حزينه بِجانب امكِ في الوقت الذي كنّا نلعب فيه  جميعنا في فناءً منزل جدتي كي تحزنين من عدم قدرتك على التحدث معنا ومن مضايقات من أبناء عمي عندما يحاولون جعلك ترددين الكلمات خلفهم ويظنون انهم هم من سيجعلونك تتحدثين . التكملة بالبارت الحادي عشر
أسفه ع التأخير جتني ضروف  ترا اتعب وانا اكتب فقدرو تعبي 💕 دمتم مساء ياحلوين

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 11, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حبيبتي بكماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن