البارت السابع /
ويحمى جمر الغضب في لسان امي
-انصت إلي جيداً ،والله ثم والله ياهتان لن اسمح لك بالزواج من هذِهِ المريضه وانا على قيد الحياة إن اردتني ان اموت قهراً فاذهب وتزوجها واخرج عن امري لن اسمح لك أبدا ان تعيش في البيت يسمع فيه إلا صوتك ولن اسمح لك ان تعذب ابنائك حين يولدون بلا صوت يسمع ولن ارضى عليك حتى في موتي ان تزوجتها سأقول لربي في يوم الحشر انك خرجت عن مشورتي وعصيتني وإني لست راضيه عنك لعن الله حبك هذا ،تحب......... بكماء
~_________________________________~
على طاولة اجلس لوحدي صفحات قليله بجانبي أراها تتغير شكل طاولتي قلم وممحاة وورق احكي بهم تفاصيل حزني
الذي بات صديقي الوحيد،قلمي لايمل من تحريضي عبى الكتابةِ ينفث الحبر دون هوادة وورقي يغوينيعلى إسقاط ثقل الحزن الأسود على مساحته البيضاء وأما ممحاتي فلا أجد لها فايده تذكر سوى انها تذكرني بان الأخطاء واردة في كل الأحيان كخطأ تعلقي بكِ الى الان والى غد والى ان أقف
بين يدي ربي واتضرع له بان يجزيني على هذا الحزن الذي اهلكني في حياتي وان يجعلك خير جزاءٍ لصبري على حزني ...
احن إليك كثير ياحنيني احن لكل تفاصيلك الصغيره غير المسموعة ولكلِ الكلماتِ التي كنتِ تجاهدين نفسك على نطقها لتسعد قلبي بسماعها حينما صرتِ انا صوتُكِ ...وافتقد إشاراتكِ لقلبك حين اقول لكِ احبك فلا تجدين طريقة لتقولي [ وانا أيضاً يا حبيبي] بوضع إصبعك بين نهديك لتبيني لي انني هنا في فؤادك
• • •
لا زالت الذكرى تحلق كنسر جائع في رأسي يبحث عن فريسته يشبع بها بطنه الصغير ولكنه لن يرضى الا باصطياد أرنب سمين وتباً للنسر الذي يحومُ في رأسي لن يرضى بغير دمعي كالأرانب مناسب لوجهه غدائه قبل نحو خمس سنوات من الان عاد ابي فرحا للمنزل يحمل معه بشرى واخباراً سارة
اجتمعنا كلنا على طاولة الغداء ننتظر هذه البشرى
بفارغ الصبر بينما ابي كان يأكل مبتسما يزيد فضول في عقولنا انا وإخوتي لمعرفة خبايا هذه الابتسامه الجميله انتهى ابي من القضاء على فخذ الدجاجه التي قتلت لنتلذذ بلحمها
انتظروا بارت الثامن ... ❤️
أنت تقرأ
حبيبتي بكماء
Roman d'amourهاأنا أكتب من جديد .هاأنا أسطر لك أنيناٌ من حنين هاأنا أضعك على حرف وأكتبك كلمة على السطر . ها أنا العاشق البسيط أدون لك كلمات عشق عظيم وأرسم لك فضاء مجرة ً الأدب بدون أدبي