ما هذا بحق الجحيم !!
قصر كبير يساوي الآف اضعاف حجم منزلي
انا حتي لم اتمكن من رؤيته بكامله لأنني ما زلت داخل هذه السياره اللعينه
متشوقه لدرجة تفوق الخيال لأري القصر بأكمله و اراه من الداخل ... اتخيل عدد الغرف و الخادمات الموجودين داخل القصر
اتخيل ان كنت سأصبح ثريه بمجرد الدخول الي هذا القصر و العيش مع هاري
شعرت بعين هاري تحدق في وجههي و يري كيف انظر للقصر و اتأمله
قررت ان ارتجل من السياره و اذهب لأري هذا القصر
امسكت بمقبض السياره و انا متحمسه لكن قاطعني صوت هاري
" بيلا " نادي فجأه
"ماذا ؟ " ادرت جسدي و اجبت
"هل نسيتي امر قدمك ؟ " سأل في هدوء
"ا-ا نعم ... " قلت في حزن
"يبدو انك متحمسه زياده لكي تري القصر " قال بمرح و هو يحاول ان يخرجني من حزني
"في الحقيقه نعم " صارحته
"اذا هيا " قالها و هو يرتجل من سيارته
و يتجه نحو بابي
فتح الباب و امسك بباطن فخذاي مما ادي الي جعلي اجفل و اظن ان هاري لاحظ هذا
سحبني هاري خارج السياره و اغلق الباب و هو يقف امام القصر لكي اراه بالكامل
"اووه ، هاري انه ...انه حقا كبير جدا " قلت في دهشه
"نعم صغيرتي هو كذلك " اجاب و في الحقيقه لم اعطي اهتمام ل نعته ب 'صغيرتي ' انه لقب فحسب
"اقسم ان ظهرك سيتحطم خلال ساعات هاري " قلت و انا الف ذراعاي بأحكام حول رقبته لكي اخفف الحمل علي ظهره
"لما ؟" سأل ببرود
"اعني لأنك تحملني طوال اليوم " وضحت
"لا بأس انتي خفيفه كالريشه بيلا " قال و اشعر بنبرة السخريه في صوته
"و ها نحن نسخر .... انت فقط بدون عضلات و يبدو ان ذراعيك ضعيفان لهذا السبب انا احذرك من كثرة حملي " رددت له السخريه
"اوه نعم و لكن ليس لأنك ترتعشي عنما المسك ..... ايا كان بيلا ، لا تسخري لأن الامر لن يكون لصالحك ابدا " قالها بتهديد
"ارني ما يمكنك فعله ايها المجعد " رفعت حاجبي قاصده ان اصيبه بالغضب و نجحت في هذا
عقد حاجباه و بدأت قبضته ان ترتخي
"ماذا تفعل ! " صرخت و انا احاوط رقبه بذراعاي و احاول عدم السقوط
"اريكي ما يمكنني فعله " قال مع ابتسامه بارده
"لا لا هاري قدمي .... ارجوووك " ترجيته
"لا يهم " قالها بسرعه و بدأت مسافتي بيني و بين الارض تقترب
" هاري ارجوووك " ترجيته مره اخري
" سنعقد اتفاق حسنا ! " قالها و هو يتوقف عن ارخاء قبضته
"ح-حسنا " قلتها و بعدها اخرجت تنهيده في ارتياح
"قبله مقابل ان ارفعك مجددا " قالها بنبره لعوبه
"تحلم هار.." لم اكمل الجمله حتي قاطعني هاري
"حسنا العد هو الحل المناسب ... ان لم احصل علي قبله قبل العدد 3 فتذكري انك علي الاسفلت ولن يساعدك احد غيري صغيرتي " قالها ببرود
اوه ما هذا الاحمق يريد ان اقبله مقابل رفعي !!
هذه اول صفه اعرفها عن هاري 'مستغل'
"هار.." قاطعني مره اخري
"واحد " قالها و هو يصرخ و انا ما زلت علي وضعي
صمت لبعض ثوانٍ و انا ملامحي بارده و لكن قبضته ... اوه اللعنه انها ترتخي مره اخري
"اثنان" احاوط ذراعي برقبته اشد لكن لا جدوي
"و ها هي الصغيره بيلا تسق.." قاطعته بقبلتي علي وجنته ، لم اجد حلا اخر غير هذا و الا كنت ملقاه علي الارض مثل القمامه الان
رفعني مره اخري و اشتدت قبضته مره اخري بإحكام
ازلت شفتاي من فوق وجنته الساخنه اثر قبلتي
و اقسم ان جميع الدماء الموجوده داخل جسدي تدفقت في وجنتاي
"حسنا هي لم تكن كما اريد و لكن ... لا بأس بها " همس بسبب قربه مني و هو يبتسم
ارتعشت قليلا عندما شعرت بأنفاسه تتداخل مع انفاسي حتي لاحظ هاري هذا
"نرتعش مجددا " قال بسخريه
"توقف " قلت بصرامه
ابتعد بعض الانشات و اتجه نحو باب القصر الكبير
حقا متشوقه لأري كيف يكون من الداخل و اري الخدم و الغرف الكثيره و كيف يعيش الناس الاثرياء
اصبح هاري يحملني بيد واحده و الاخري يخرج بها المفاتيح من جيب بنطاله .
حسنا هو قوي كفايه ليفعل هذه الحركه ... اعني هذا الشئ غير طبيعي ، اعتقد ان وزني هو 65 كجم كيف يستطيع حملي بيد واحده واللعنه !
فتح هاري باب المنزل و تقدم الي الداخل في خطوات
انظر للقصر من الداخل ، خالي من الخدم عكس توقعي تماما
هو فقط طابقين
الطابق السفلي به 4 غرف و مطبخ .
هذا الطابق
مطلي بأكمله باللون الرمادي و به بعض الاريكات الزرقاء ، اري هجاز التليفيزيون الكبير ذو ال 50 بوصه اظن
النجف الكرستالي الباهظ
أنت تقرأ
حظي | My Luck
Fanfictionهاري ادوارد ستايلز .... ورث بعض صفات المستذأبين من والدته ، و بعض صفات البشر من والده ايزابيلا ديفيد ...حظها جعلها دواءه الوحيد الذي يجعله يهدأ من حالته المجنونه و انقاذ العالم من غضبه فقط بمجرد ان يشتم رائحتها ________________________________ ح...
