الفصل الاول

66.4K 459 38
                                    

فرنسا

  لم اكن اظن يوما انك ستصبحين بهته القسوة قالها مطأطئا راسه

انني اعرف طباعك، انت لم تعودي رودينا التي اعرفها. ما الذي غيرك؟لماذا اصبحت متحجرة القلب

بسببك، انت الذي غيرتني الى الاسوء.... قالتها بابتسامة خفيفة على شفتيها الكرزيتين

بعدها انسحبت بهدوء من امامه

ظلت عيناه الدامعتان تلاحقانها الى ان اختفت من مرأى عيناه

لقد خسرتها الى الابد. هذا هو الشيئ الوحيد الذي كان يجول بخاطره

قبل سنتان

دبي

فتاة شديدة الجمال بوجه اسمر حلو، شفاه منتفخة و حمراء و كانها للتو التشفت من دم الغزال

شعرها الاسود سواد الليل منسدل على ظهرها 

كان جل تركيزها على الكتاب الموجود بين يديها. رواية عشق و رومنسية بامتياز

كانت تهوى قراءة الكتب، لم تكن تحب قضاء وقتها الفارغ في الخروج او التنزه او التسوق مثل جل فتياة جيلها

دخلت عليها امها مثل كل مرة لتجدها منغمسة في القراءة

رودينا، بنيتي هيا بنا الى المركز التجاري يلزمني بعض الاغراض لسفرك. قالتها امها و هي تعدل حجابها 

اغلقت رودينا كتابها بتذمر. امي ايجب علي حقا ان اذهب معك؟ قالتها بتساؤل

يمكنك ان تختاري لي ما تشائين و جلبه، فانا لا اهتم حقا لهته الاشياء لا اظن اني ساحتاجها 

ضربتها امها على كتفها برفق و قالت، الم تكوني انت التي اصررت على الانتقال الى فرنسا لاتمام دراستك؟اذن تحملي مسؤوليتك قليلا. كل شيء جهزه والدك ن اجلك و انت لم تحركي اي شيء

لقد اقترب موعد سفرك،و يجب عليك تجهيز ما يلزمك. كفاك تذمرا الان. اتريدين ان اخبر والدك انك لم تعودي تنوين الذهاب

فور اكمالها للجملة لم تجد سمر ابنتها بجانبها 

طفلة مشاكسة،قالتها بابتسامة

في مكان اخر من العالم

السويد

شاب في اواخر العشرين طويل القامة، مفتول العضلات.عيناه رماديتان حنطي البشرة . يغلق قميصه و ينظر الى انعكاس الفتاة النائمة في السرير

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

lost memory in Parisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن